إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محلل سياسي لـ"فلسطين اليوم": الكارثة التي يعيشها شعبنا تعادل ما جرى عام 48

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محلل سياسي لـ"فلسطين اليوم": الكارثة التي يعيشها شعبنا تعادل ما جرى عام 48

    قال المحلل السياسي الفلسطيني د.إياد البرغوثي "المدير العام لمركز رام الله لحقوق الإنسان" إن النظام السياسي الفلسطيني دخل في مرحلة "أزمة مستعصية" والمشهد السياسي متوتر في الساحة الفلسطينية، وأضاف أن الحديث الآن في الأزمة الراهنة صعب، ولكن هذا لا يمنع إجراء الحوار على قاعدة نظام ديمقراطي متفق عليه، له خصوصية بالنسبة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.



    وأوضح البرغوثي في حديث خاص مع "فلسطين اليوم" أن الخروج من الأزمة الراهنة يحتاج إلى توافق على القضايا "السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، وتابع يقول بدون التوافق ستذهب الأمور إلى اتجاه أكثر صعوبة، ويتم تكريس انقسام الضفة عن قطاع غزة، وهذا يفسح المجال للتدخلات الإقليمية، بمعنى يصبح الفلسطينيين غير قادرين على حل إشكالاتهم لوحدهم.



    وأضاف "صحيح أن الحديث الآن عن إجراء حوار فلسطيني-فلسطيني صعب، لكن على الفلسطينيين أن يجروا حوارا معمقا وشاملا، ولا يوجد أي خيار أمام الفلسطينيين اليوم إلا الحوار، وعدم إجراء الحوار يعني تكريس لانقسام "الضفة عن غزة"، ويقود إلى حلول مع دول الجوار.



    هل ما جرى ويجري في الساحة الفلسطينية أعاد القضية إلى كارثة عام 1948؟ قال صحيح إن حجم الكارثة الإنسانية في عام 1948 كانت اكبر بكثير مما هو الآن، لكن الكارثة تكمن اليوم في تراجع المشروع الوطني الفلسطيني بشكل يكاد يساوي ما جرى في عام 1948، أضف إلى ذلك وجود نمط مجتمعي "شكل من أشكال الفئوية" المزعجة التي لم تكن موجودة في عام 1948، وقال إن الشعب الفلسطيني سيحتاج إلى وقت كبير لإعادة القضية الفلسطينية الوطنية والمشروع الوطني للواجهة الدولية والإقليمية كما كان في السابق.



    وعن كيفية إنقاذ وحدة الشعب الفلسطيني "اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وجغرافيا" والابتعاد عن أنفاق الصراع على سلطة محاصرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي؟ قال المحلل السياسي إن إنقاذ الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المزيد من الحوار والوصول إلى اتفاق، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يقع وسط مجتمعات عربية ما زالت الديمقراطية والرجوع إلى المؤسسات الديمقراطية "مسألة غير ناجحين فيها" وما زال المجتمع الفلسطيني يعيش ما قبل الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة سيادة لغة الحوار بين الفلسطينيين.



    وأكد البرغوثي أن الفلسطينيين الآن يعيشون مرحلة الضعف، بمعنى "يمرون بأضعف مرحلة من مراحل القضية الفلسطينية" وإذا تواصل الانقسام سيعيشون مرحلة الضعف "الفلسطينيين ضعفاء حتى وهم على توافق" بسبب الوضع الدولي والإقليمي المنحاز لصالح إسرائيل، فالاتفاق والحوار مسالة فلسطينية مهمة وضرورية لمعالجة الأزمة الراهنة لصالح المشروع الوطني الفلسطيني.



    وقال إن الانقسام الفلسطيني الداخلي ضيع الفرصة واللحظة التاريخية السياسية، خاصة أن الإدارة الأمريكية تعيش أزمة المأزق في العراق والحكومة تعيش أزمات داخلية وخارجية.



    وحول الحديث عن التوجه لإجراء انتخابات "تشريعية ورئاسية" مبكرة؟ قال إن التوجه لانتخابات لا يحل الأزمة الفلسطينية الراهنة وما يحل الأزمة يكون فقط عبر الاتفاق الفلسطيني الداخلي، فالانتخابات في ظل الانقسام ستعمل على تكريس أزمة، فالاتفاق اولا وبعدها يتوجه الفلسطينيين الى أي إجراء يريدونه.



    وأشار إلي أن اكبر الخاسرين من هذه الانقسامات الداخلية هي القضية الفلسطينية، وأن القضية ستغيب عن الساحة الدولية والإقليمية كقضية وطنية، وستغيب البرامج والأجندة العالمية إذا استمر الفلسطينيين مشغولين بصراعاتهم الداخلية بهذه الطريقة.

  • #2
    هو بصراحة شبيهة أشى بسيط فى الأحداث لكن كيف فكر انو النتايج تكون شبيهة مع أنو النتايج هلا غير ألى الأمام مش زى ما فكر فى 48كان هناك قتل وتشريد ورعب ولا يوجد أمن لكن هلا بالعكس كل هاد متوفر

    صحيح يحتاج لحوار فلسطينى لكن فقط مع الشرفاء فقط

    تعليق

    يعمل...
    X