بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النّصرة - البيان رقم (10)
إعدام 13 من عناصر الأجهزة الأمنية والشبيحة قصاصاً
الحمد لله ربّ العالمين العزيز المنتقم الجبار، وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد المصطفى المختار، وعلى آله وأصحابه الكرام الأبرار، أما بعد:
فلقد عتى نظام القمع الوحشي وكلابُه عتوا ًكبيراً، ولم يوفِّروا في طغيانهم كبيراً أو صغيراً، وأهلكوا الحرثَ والنّسل، وكان من جرائمهم المتواصلة مافعلوا في الحُولة وماحولَها من قصفٍ وقتلٍ وذبحٍ، لا يطيقُه بشرٌ في قلبه ذرةُ رحمة.
واستجابةً للنفير العام الذي أطلقه الشيخ الفاتحُ أبو محمد الجولاني – حفظه الله – في جنودِ جبهةِ النّصرة، فلقد مكَّن اللهُ أسودَ الشرقية في دير الزور في يوم الثلاثاء من شهر رجب 1433 (الموافق لـ 29-5-2012) من رقابِ شرذمةٍ من كلابِ الأجهزةِ الأمنيةِ والشبيحة فاستجوبوهم وأخذوا من فَمِهم وبألسنتهم وصفاً لجرائمهم وتعداداً لخزاياهم.
وكان الجزاءُ العادلُ فيهم القصاصَ، وهل ينفعُ معَ القاتلِ غيرُ القتل؟ فكيف إذا ضمَّ إلى ذلك جرائم أخرى كلُّ واحدةٍ منها تكفي لتجعلَ روحَه ثمناً لها، من اقتحام وحرق للبيوت، واغتصاب للأعراض، وسرقة للمتلكات، واستباحة للأموال.
لقد كان عدد هؤلاء المجرمين المقبوض عليهم ثلاثةَ عشر. تفنَّن كلٌّ منهم في طغيانه، فأتاهم عذابُ الله من حيث لم يحتسبوا ولقي كلٌّ منهم نهايته بشرِّ قتلةٍ وشرِّ مصير.
هذا وإنَّ هذا الانتقامَ ليسَ منقطعاً عما قبله، وإنَّا لنرجوا أن يكونَ لهُ مابعده، فنُزهقَ أرواحهم ونُريقَ دماءهم ليعلموا هُم وأشياعُهم أنَّهم على موعدٍ مع الموتِ الزُّؤام، ومع سوء الخاتمةِ والمنقلب وسوادِ المصير بإذن الله.
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ {42}
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء {43}" سورة إبراهيم
اللهم دمر الطاغية وجنده وأعوانه واجعل دائرة السوء تدور عليهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
جبهة النصرة لأهل الشام
من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
القسم الإعلامي
14 رجب 1433 هـ الموافق 4/6/ 2012 م
والحمد لله ربّ العالمين
جبهة النّصرة - البيان رقم (10)
إعدام 13 من عناصر الأجهزة الأمنية والشبيحة قصاصاً
الحمد لله ربّ العالمين العزيز المنتقم الجبار، وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد المصطفى المختار، وعلى آله وأصحابه الكرام الأبرار، أما بعد:
فلقد عتى نظام القمع الوحشي وكلابُه عتوا ًكبيراً، ولم يوفِّروا في طغيانهم كبيراً أو صغيراً، وأهلكوا الحرثَ والنّسل، وكان من جرائمهم المتواصلة مافعلوا في الحُولة وماحولَها من قصفٍ وقتلٍ وذبحٍ، لا يطيقُه بشرٌ في قلبه ذرةُ رحمة.
واستجابةً للنفير العام الذي أطلقه الشيخ الفاتحُ أبو محمد الجولاني – حفظه الله – في جنودِ جبهةِ النّصرة، فلقد مكَّن اللهُ أسودَ الشرقية في دير الزور في يوم الثلاثاء من شهر رجب 1433 (الموافق لـ 29-5-2012) من رقابِ شرذمةٍ من كلابِ الأجهزةِ الأمنيةِ والشبيحة فاستجوبوهم وأخذوا من فَمِهم وبألسنتهم وصفاً لجرائمهم وتعداداً لخزاياهم.
وكان الجزاءُ العادلُ فيهم القصاصَ، وهل ينفعُ معَ القاتلِ غيرُ القتل؟ فكيف إذا ضمَّ إلى ذلك جرائم أخرى كلُّ واحدةٍ منها تكفي لتجعلَ روحَه ثمناً لها، من اقتحام وحرق للبيوت، واغتصاب للأعراض، وسرقة للمتلكات، واستباحة للأموال.
لقد كان عدد هؤلاء المجرمين المقبوض عليهم ثلاثةَ عشر. تفنَّن كلٌّ منهم في طغيانه، فأتاهم عذابُ الله من حيث لم يحتسبوا ولقي كلٌّ منهم نهايته بشرِّ قتلةٍ وشرِّ مصير.
هذا وإنَّ هذا الانتقامَ ليسَ منقطعاً عما قبله، وإنَّا لنرجوا أن يكونَ لهُ مابعده، فنُزهقَ أرواحهم ونُريقَ دماءهم ليعلموا هُم وأشياعُهم أنَّهم على موعدٍ مع الموتِ الزُّؤام، ومع سوء الخاتمةِ والمنقلب وسوادِ المصير بإذن الله.
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ {42}
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء {43}" سورة إبراهيم
اللهم دمر الطاغية وجنده وأعوانه واجعل دائرة السوء تدور عليهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
جبهة النصرة لأهل الشام
من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
القسم الإعلامي
14 رجب 1433 هـ الموافق 4/6/ 2012 م
والحمد لله ربّ العالمين
تعليق