رام الله (فلسطين)- نجحت ثماني شابات فلسطينيات السبت في فتح مقهى خاص بالسيدات والآنسات، وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، بعدما ترددن لأكثر من أربعة شهور.
وما هي إلا ساعات قليلة عقب افتتاح المقهى، حتى امتلأ بالنساء اللواتي ارتدين ألبسة مختلفة، ومنهن من وضعن المنديل الإسلامي. وللتأكيد على أنوثة المكان، أتت الأراجيل في المقهى باللون الزهري.
وجلست الشابة يسر حامد، تعزف على بيانو قديم وضع داخل المقهى، والتفت حولها مجموعة من الفتيات.
وقالت الشابة سهاد إن فكرة المقهى نبعت من ثماني فتيات، هي واحدة منهن، وأنهن ناقشن الفكرة لأكثر من أربعة شهور مع أسرهن.
وأضافت سهاد "نحن مجموعة من الفتيات الصديقات، كنا نجتمع في اكثر من مناسبة في مقهى مختلف، ولم نجد الراحة المطلوبة في المقاهي التي يرتادها الذكور".
وأوضحت "بدل المقاهي المختلطة، حاولنا أن نجتمع كل مرة في بيت إحدانا، لكن وجدنا أن اجتماعنا في المنازل، يزعج باقي أفراد العائلة، ففكرنا في مقهى خاص بالنساء وبدأنا نناقش الفكرة مع أهالينا الذين شجعونا على ذلك".
ولا تفرض قيود على الفتيات عند دخول المقاهي المنتشرة بكثرة في مدينة رام الله تحديدا، خصوصا مقاهي الإنترنت.
وقالت سهاد "فكرنا معمقا في الفكرة، ووجدنا أن الفتاة تكون في بعض الأحيان بحاجة إلى الضحك بصوت عال، أو تبادل النكات مع صديقاتها، ولا تريد أحدا آخر أن يسمعها، وهذا لا يتوافر إلا في مقهى خاص فقط بالنساء والسيدات".
وأضافت سهاد "كنا خائفات في البداية من إمكانية عدم نجاح الفكرة خاصة ونحن نعيش في مجتمع شرقي، قد يرفض هذه الفكرة".
لكن الشابات تشجعن واقدمن على تنفيذ الفكرة، خصوصا بعدما وجدن مكانا ملائما بعيدا عن أنظار العامة.
وما هي إلا ساعات قليلة عقب افتتاح المقهى، حتى امتلأ بالنساء اللواتي ارتدين ألبسة مختلفة، ومنهن من وضعن المنديل الإسلامي. وللتأكيد على أنوثة المكان، أتت الأراجيل في المقهى باللون الزهري.
وجلست الشابة يسر حامد، تعزف على بيانو قديم وضع داخل المقهى، والتفت حولها مجموعة من الفتيات.
وقالت الشابة سهاد إن فكرة المقهى نبعت من ثماني فتيات، هي واحدة منهن، وأنهن ناقشن الفكرة لأكثر من أربعة شهور مع أسرهن.
وأضافت سهاد "نحن مجموعة من الفتيات الصديقات، كنا نجتمع في اكثر من مناسبة في مقهى مختلف، ولم نجد الراحة المطلوبة في المقاهي التي يرتادها الذكور".
وأوضحت "بدل المقاهي المختلطة، حاولنا أن نجتمع كل مرة في بيت إحدانا، لكن وجدنا أن اجتماعنا في المنازل، يزعج باقي أفراد العائلة، ففكرنا في مقهى خاص بالنساء وبدأنا نناقش الفكرة مع أهالينا الذين شجعونا على ذلك".
ولا تفرض قيود على الفتيات عند دخول المقاهي المنتشرة بكثرة في مدينة رام الله تحديدا، خصوصا مقاهي الإنترنت.
وقالت سهاد "فكرنا معمقا في الفكرة، ووجدنا أن الفتاة تكون في بعض الأحيان بحاجة إلى الضحك بصوت عال، أو تبادل النكات مع صديقاتها، ولا تريد أحدا آخر أن يسمعها، وهذا لا يتوافر إلا في مقهى خاص فقط بالنساء والسيدات".
وأضافت سهاد "كنا خائفات في البداية من إمكانية عدم نجاح الفكرة خاصة ونحن نعيش في مجتمع شرقي، قد يرفض هذه الفكرة".
لكن الشابات تشجعن واقدمن على تنفيذ الفكرة، خصوصا بعدما وجدن مكانا ملائما بعيدا عن أنظار العامة.
تعليق