حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تطاول على حماس :::::::
الزهار: حماس لن توقف إطلاق الصواريخ ولم تطلب من الفصائل وقفها
فلسطين اليوم : خاص رام الله
نفى الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن تكون الحركة قد قررت وقف اطلاق الصواريخ ضد المستعمرات الاسرائيلية، بعد أن سيطرت أمنيا على قطاع غزة.
وأكد الزهار في تصريحات خاصة لمراسلتنا في مدينة رام الله، إن الحديث الذي نسبته إليه صحيفة الشرق الأوسط بهذا الشأن، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية غير صحيح.
وأوضح الزهار أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعيش حالة دفاع عن النفس وسيظل كذلك ما دام تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن حركة حماس ستنظر في وقف عمليات الرد واطلاق الصواريخ في حالة أوقفت اسرائيل عدوانها على الفلسطينيين فقط.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط الدولية قد نسبت للزهار في عددها الصادر الثلاثاءي 19-6-2007، تصريحا تحت عنوان " الزهار يطمئن اسرائيل" ويتحدث عن نية حركة حماس وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل إلا اذا اعتدت الأخيرة على غزة.
وفي سياق متصل، بين الزهار والذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة و التي شكلتها حماس بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، أن نشاطات المقاومة لم تتوقف في قطاع غزة وتتخذ أشكالا مختلفة منها استمرار عملات التدريب والتسليح والاستعداد لأي رد، بالإضافة الى تنمية روح المقاومة في نفوس الجماهير، إلى جانب تحسين العمل العسكري الذي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
و في تعليقه على امكانية وقف عمليات حماس ضد الاحتلال نتيجة للوضع الجديد القائم في قطاع غزة، بعد سيطرتها على الأجهزة الأمنية، شدد الزهار على أن المقاومة لا يجب أن تتوقف أو ترتبط بأية حالة سياسية مستجدة.
من ناحية أخرى، نفى القيادي في حماس أن تكون حركته طلبت من فصائل المقاومة في قطاع غزة التزام التهدئة مع الاحتلال و وقف عمليات اطلاق الصواريخ والقذائف، خاصة بعد أحداث غزة الأخيرة.
وعن رؤية حركة حماس لحالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني خاصة بعد اعلان رئيس السلطة محمود عباس حالة الطوارئ وتعيين حكومة جديدة، قال الزهار إن حالة الانقسام الجغرافي ليست جديدة على الشعب الفلسطيني لأنه يعايش حالة تقسيم للوطن كاملا الى ثلاث مناطق منذ عام 1948 وفصل الأراضي المحتلة في حينها، ومن ثم احتلال الضفة الغربية وغزة وفصلهما فيما بعد. مشيرا إلى أن قرار الرئيس عباس بتشكيل حكومة طوارئ ساهم في تكريس هذا الفصل.
وحول الخطوات اليت تتخذه الحركة في سبيل الخروج من المأزق الحالي، قال الزهار أن أولويات حماس الآن تتمثل في توفير الأمن للمواطن الفلسطيني وهو الأمر الذي افتقده لسنوات طويلة، وكذلك توفير احتياجات المواطنين ورفع الضائقة عنهم.
وفي موضوع محاولات استعادة قنوات الحوار بين الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح من جهة وبين حركة حماس من جهة أخرى، أكد الزهار أن هناك العديد من المبادرات والمساعي العربية خاصة، والتي تجري الآن في محاولة لاستعادة لغة الحوار بين الطرفين، وحماس تنتظر نتائج هذه المساعي.
الزهار: حماس لن توقف إطلاق الصواريخ ولم تطلب من الفصائل وقفها
فلسطين اليوم : خاص رام الله
نفى الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن تكون الحركة قد قررت وقف اطلاق الصواريخ ضد المستعمرات الاسرائيلية، بعد أن سيطرت أمنيا على قطاع غزة.
وأكد الزهار في تصريحات خاصة لمراسلتنا في مدينة رام الله، إن الحديث الذي نسبته إليه صحيفة الشرق الأوسط بهذا الشأن، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية غير صحيح.
وأوضح الزهار أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعيش حالة دفاع عن النفس وسيظل كذلك ما دام تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن حركة حماس ستنظر في وقف عمليات الرد واطلاق الصواريخ في حالة أوقفت اسرائيل عدوانها على الفلسطينيين فقط.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط الدولية قد نسبت للزهار في عددها الصادر الثلاثاءي 19-6-2007، تصريحا تحت عنوان " الزهار يطمئن اسرائيل" ويتحدث عن نية حركة حماس وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل إلا اذا اعتدت الأخيرة على غزة.
وفي سياق متصل، بين الزهار والذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة و التي شكلتها حماس بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، أن نشاطات المقاومة لم تتوقف في قطاع غزة وتتخذ أشكالا مختلفة منها استمرار عملات التدريب والتسليح والاستعداد لأي رد، بالإضافة الى تنمية روح المقاومة في نفوس الجماهير، إلى جانب تحسين العمل العسكري الذي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
و في تعليقه على امكانية وقف عمليات حماس ضد الاحتلال نتيجة للوضع الجديد القائم في قطاع غزة، بعد سيطرتها على الأجهزة الأمنية، شدد الزهار على أن المقاومة لا يجب أن تتوقف أو ترتبط بأية حالة سياسية مستجدة.
من ناحية أخرى، نفى القيادي في حماس أن تكون حركته طلبت من فصائل المقاومة في قطاع غزة التزام التهدئة مع الاحتلال و وقف عمليات اطلاق الصواريخ والقذائف، خاصة بعد أحداث غزة الأخيرة.
وعن رؤية حركة حماس لحالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني خاصة بعد اعلان رئيس السلطة محمود عباس حالة الطوارئ وتعيين حكومة جديدة، قال الزهار إن حالة الانقسام الجغرافي ليست جديدة على الشعب الفلسطيني لأنه يعايش حالة تقسيم للوطن كاملا الى ثلاث مناطق منذ عام 1948 وفصل الأراضي المحتلة في حينها، ومن ثم احتلال الضفة الغربية وغزة وفصلهما فيما بعد. مشيرا إلى أن قرار الرئيس عباس بتشكيل حكومة طوارئ ساهم في تكريس هذا الفصل.
وحول الخطوات اليت تتخذه الحركة في سبيل الخروج من المأزق الحالي، قال الزهار أن أولويات حماس الآن تتمثل في توفير الأمن للمواطن الفلسطيني وهو الأمر الذي افتقده لسنوات طويلة، وكذلك توفير احتياجات المواطنين ورفع الضائقة عنهم.
وفي موضوع محاولات استعادة قنوات الحوار بين الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح من جهة وبين حركة حماس من جهة أخرى، أكد الزهار أن هناك العديد من المبادرات والمساعي العربية خاصة، والتي تجري الآن في محاولة لاستعادة لغة الحوار بين الطرفين، وحماس تنتظر نتائج هذه المساعي.
تعليق