إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نحن"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نحن"





    الإعلام الحربي- غزة :

    خرج الشهيد المجاهد أحمد أبو نصر 20 عاماً ممتطياً سلاحه تحت عتمه الظلام فجر الجمعة متوكلاً على الله صوب حدود الفراحين الشرقية بعبسان الكبيرة، أملا في تحقيق أمنيات الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال عله يحاول بجهاده تحقيق أسمى ما يتمنى هؤلاء وهو تحريرهم من قبضه سجانيهم.

    آخر كلماته قالها لوالدته: "أمي أنا خارج في عمليه جهادية لانتقم للأسرى الذين يعانون من ظلم الاحتلال وسأنتقم لهم من خلال قتل أو خطف جنود كي نبادلهم ونخرجهم من سجون الاحتلال الصهيوني, فالعرب يتفرجون فأنا سأنتقم لهم", لم تدقق الأم الصابرة المكلومة في كلمات نجلها المتلهف لموعد الاستشهاد.

    وبدموعها المنهمرة تضيف والدة الشهيد منفذ عملية قتل الجندي في الفراحين بلقاء مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية بخان يونس:" دخلت لأوقظه لصلاة الفجر، فوجدته "يُجَهِّزُ نفسه": ويرتدي ملابسه العسكرية ويحمل معداته القتالية, وقتها قال الشهيد:" "أنا ذاهب لتنفيذ عملية جهادية دعواتك يا أمي, مشيرةً إلى أنه أقدم على تقبيل وجهها, وهو يقول: "تذكري يا أمي اليوم سيعرف الصهاينة من نكون نحن. "والله لفرجيهم الويل, انتقاماً لما يفعله هؤلاء الظلمة في أسرانا الأبطال الذين يعانون الأمرين من سياساتها القمعية والعرب والجميع يتفرج عليهم , ثم خرج.

    ومع صبيحة الجمعة تحولت منطقة الحدود مع منطقة الفراحين لساحة معركة بعد تدخل طائرات الاحتلال المروحية والجيبات والقذائف الدخانية التي أتت على عشرات الدونمات الزراعية من محاصيل القمح والشعير التابعة للمواطنين وإطلاق النار الذي وقع لساعة وأكثر في محيط المنطقة .

    وتضيف والدته "أم أحمد": عندما وقعت الاشتباكات وسمعنا صوت الرصاص ولم نجد أحمد بيننا بدت مشاعري تُترجم بأن أحمد يقارع الاحتلال وهو في ساحة معركة وفكرت وقتها جازمة أنه سيأتي شهيد.

    ومع بدء تكشف الأحداث قليلاً, وصلنا خبر يفيد بأن أحمد نفذ هجوما واستشهد على الحدود مع البلدة , ولا أنكر وقتها فقد علت صيحات التكبير مني ممزوجة بالبكاء الشديد على لحظات الفراق الصعبة التي مرت بيني وبين أحمد قبل خروجه لتنفيذ العملية.

    وتصف الأم الصابرة المشهد بأنه صعب وفي نفس الوقت يرفع الرأس عالياً ويبقي ذروة الجهاد مشتعلة حتى تحرير الأرض والوطن من دنس الاحتلال الذي يمارس أشكالاً عديدة من الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني.

    وتوجهت الوالدة لغرفته وأحضرت كتاباً يحمل عنوان" يوم في الجنة "قالت إن ابني أحمد كان دوماً يقرأ ويتابع في ويأمل أن يرزقه الله الجنة ونعيمها.

    أما والده المحتسب وبعد سؤال كيف تصف مشاعرك عندما تلقيت خبر استشهاد نجلك أحمد ؟؟ حينها أطلق تنهيدة قوية امتزجت مع دموع :" الحمد لله على كل شي فنحن نزيد صموداً ونزيد عزيمة أمام تضحيات الشهداء ودمائهم التي تسيل , مؤكداً أن ما فعله أحمد شيء قليل أمام واجب كل واحد فينا للدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من قهر الاحتلال وحصاره الجائرة ومعاملته القاسية للأسرى داخل سجونه الظالمة.

    وعن ما جرى من أحدث تحدث أبو أحمد قائلاً ": تابعنا عن قرب صوت الاشتباكات التي جرت عند الحدود وقتها اتصلت بهاتف أحمد كي اطمئن عليه فوجدته مغلقاً، فأيقنت ساعتها أنه "يقاتلهم" هناك..!" وبعد ساعات وصلنا الخبر بكامل تفاصيله ورفعت وقتها يداي للسماء شاكراَ الله على تمكينه لنجلي من قتل جنود الاحتلال.

    وبهمه عالية رفع رأسه عالياً, وقال افتخر بولدي وبما قدم من عمليه جهادية أثلج صدورنا فيها وقد لا يعرف الناس بأنني أسميت ولدي على اسمي، فقد كنت مطاردا , خلال الانتفاضة الأولى، وأردت تسمية ابني البكر باسمي لأنني كنت "مطارداً" من قبل قوات الاحتلال، وكان احتمال استشهادي "واردا وبشدة"، مما جعلني أسميه بهذا الاسم يبقى اسم "أحمد" بالبيت إذا استشهدت، لكن الله شاء أن يستشهد هو..!".

  • #2
    رد: "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نح

    رحمة الله عليه

    تعليق


    • #3
      رد: "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نح

      رحمة الله عليه واسكنه فسيح جنانه

      تعليق


      • #4
        رد: "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نح

        رحمه الله عليه اسد في زمن قلت فيه الاسود

        تعليق


        • #5
          رد: "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نح

          أسد الوغى وليث الاسلام

          تعليق


          • #6
            رد: "أحمد" لوالدته قبل الرحيل بدقائق.. "سأذيق الصهاينة الويلات وسيعرفون من نح

            الله يرحمه ويصبر اهله


            تعليق

            يعمل...
            X