كرامة من الله للشهيد "شاهب"منفذ عملية استشهادية في تل ابيب عام "93"..تسعة عشر عاما وجثته لم تتحلل حينما رفع غطاء النعش عنه
رام الله - الصباح - تفاجأ عشرات المشيعين من أبناء رام الله، ومن شاركهم من شخصيات رسمية خلال مراسم دفن رفات عشرة
كرامة من الله للشهيد "شاهب"منفذ عملية استشهادية في تل ابيب عام "93"..تسعة عشر عاما وجثته لم تتحلل حينما رفع غطاء النعش عنه
رام الله - الصباح - تفاجأ عشرات المشيعين من أبناء رام الله، ومن شاركهم من شخصيات رسمية خلال مراسم دفن رفات عشرة شهداء في مقبرة رام الله الجديدة، عصر اليوم الخميس، بجثة شهيد 'كأنه استشهد منذ دقائق'، كما قال أحد الشبان.
وقال الشاب إنه عند 'رفع غطاء النعش وجدنا الجثة كما هي تقريبا، ولم يتحلل إلا جزءا منها، وكأنه استشهد منذ دقائق'.
والجثة تعود للشهيد شاهب أحمد محمد، الذي لم نجد عنه إلا معلومات قليلة، وهي أن تاريخ استشهاده يعود لـ 24/4/1993، حيث استشهد في عملية نفذها بمدينة إيلات، بالتاريخ المذكور.
وعن ذلك قال مدير عام الطب العدلي في وزارة العدل زياد الأشهب، إن هذا أمر وارد، حيث يعرف الطب العدلي ما يسمى بالتحنيط الطبيعي للجثة، حيث تبقى الجثة بهذه الحالة محافظة على شكلها الخارجي، لكن غالبا تكون الأعضاء الداخلية متحللة.
وأضاف الأشهب أن عوامل المنطقة التي تدفن فيها الجثة تؤثر بهذا الشأن، حيث طبيعة المناطق الجافة والحارة، والتربة، وعمق القبر، كلها عوامل تؤثر في بقاء الجثة محافظة على شكلها الخارجي.
وقال: 'شاهدت بعيني جثة يزيد طولها على المترين، وعليها علامة ضربة بسيف، قدر علماء الآثار عمرها بـ450 عاما'.
من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس إن' من كرامة الله على الشهيد أن لا يبلى جسده'، معتبرا ذلك 'علامة من علامات الصلاح وقبول الشهيد'.
وأكد الشيخ دعيس 'أن هذا أمر حقيقي وواقعي، وأمر طبيعي جدا، وهذا أمر وارد ومذكور في الشريعة ولا يشك فيه أي إنسان'.
رام الله - الصباح - تفاجأ عشرات المشيعين من أبناء رام الله، ومن شاركهم من شخصيات رسمية خلال مراسم دفن رفات عشرة
كرامة من الله للشهيد "شاهب"منفذ عملية استشهادية في تل ابيب عام "93"..تسعة عشر عاما وجثته لم تتحلل حينما رفع غطاء النعش عنه
رام الله - الصباح - تفاجأ عشرات المشيعين من أبناء رام الله، ومن شاركهم من شخصيات رسمية خلال مراسم دفن رفات عشرة شهداء في مقبرة رام الله الجديدة، عصر اليوم الخميس، بجثة شهيد 'كأنه استشهد منذ دقائق'، كما قال أحد الشبان.
وقال الشاب إنه عند 'رفع غطاء النعش وجدنا الجثة كما هي تقريبا، ولم يتحلل إلا جزءا منها، وكأنه استشهد منذ دقائق'.
والجثة تعود للشهيد شاهب أحمد محمد، الذي لم نجد عنه إلا معلومات قليلة، وهي أن تاريخ استشهاده يعود لـ 24/4/1993، حيث استشهد في عملية نفذها بمدينة إيلات، بالتاريخ المذكور.
وعن ذلك قال مدير عام الطب العدلي في وزارة العدل زياد الأشهب، إن هذا أمر وارد، حيث يعرف الطب العدلي ما يسمى بالتحنيط الطبيعي للجثة، حيث تبقى الجثة بهذه الحالة محافظة على شكلها الخارجي، لكن غالبا تكون الأعضاء الداخلية متحللة.
وأضاف الأشهب أن عوامل المنطقة التي تدفن فيها الجثة تؤثر بهذا الشأن، حيث طبيعة المناطق الجافة والحارة، والتربة، وعمق القبر، كلها عوامل تؤثر في بقاء الجثة محافظة على شكلها الخارجي.
وقال: 'شاهدت بعيني جثة يزيد طولها على المترين، وعليها علامة ضربة بسيف، قدر علماء الآثار عمرها بـ450 عاما'.
من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس إن' من كرامة الله على الشهيد أن لا يبلى جسده'، معتبرا ذلك 'علامة من علامات الصلاح وقبول الشهيد'.
وأكد الشيخ دعيس 'أن هذا أمر حقيقي وواقعي، وأمر طبيعي جدا، وهذا أمر وارد ومذكور في الشريعة ولا يشك فيه أي إنسان'.
تعليق