الإعلام الحربي _ جنين:
تنتظر عائلة الاستشهادية هبة دراغمة والتي تنتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من مدينة طوباس، استلام رفات ابنتها بعد احتجاز في مقابر الأرقام دام تسع سنوات حرمت فيها العائلة من دفنها وزيارة قبرها.
والدة الاستشهادية هبة الحاجة فاطمة تروي بمرارة معاناتها وعائلتها خلال هذه السنوات، مشيرة إلى أن معاناتهم تضاعفت بعد هدم الاحتلال لمنزلهم واضطرارهم للعيش في 'بركس' وكذلك الحكم على شقيق هبة بكر دراغمة بالسجن 22 عاما.
وتقول، 'إنها ورغم سنوات الانتظار الطويلة إلا أن لحظات ما قبل تسليم جثمان ابنتها تبدو طويلة أكثر من السنوات الماضية، وتضيف 'الحمد لله رايح ندفنها قريب منا'.
ومن المقرر أن يفرج الكيان الصهيوني غدا عن الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام وعددهم 91 شهيدا وستجري لهم مراسم رسمية في مقر المقاطعة.
وتحتجز دولة الكيان رفات قرابة 300 شهيد فلسطيني في مقابر سرية وهي عبارة عن مدافن بسيطة محاطة بالحجارة تتخذ من الأرقام بديلا لأسماء الشهداء، ما يمثل انتهاكا واضحا لكرامة الإنسان حتى بعد وفاته.
ورغم قساوة الموقف بعودة جثمان ابنته بعد 9 سنوات إلا أن مشاعر الرضا بدت واضحة على والد الاستشهادية هبة، عازم دراغمة بعد أن أصبح بمقدورهم نقل جثمان ابنتهم إلى مقبرة العائلة في البلدة.
ويستذكر دراغمة لحظات الأمل بالإفراج عن جثمان هبة التي عاشتها العائلة خلال تسع سنوات من احتجاز جثمانها والتي كانت تصطدم دائما بتعنت الاحتلال للإبقاء على معاناة عائلات الشهداء.
ويرى دراغمة أن عودة جثامين الشهداء يمثل انتصارا لهم ولكافة الأسرى ولنضال شعبنا.
يذكر أن الاستشهادية المجاهدة "هبة عازم سعيد دراغمة" من سرايا القدس في مخيم جنين، نفذت عملية استشهادية بتاريخ19/5/2003، في محل تجاري بالعفولة وقتلت 4 صهاينة وأصابت العشرات.
تنتظر عائلة الاستشهادية هبة دراغمة والتي تنتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من مدينة طوباس، استلام رفات ابنتها بعد احتجاز في مقابر الأرقام دام تسع سنوات حرمت فيها العائلة من دفنها وزيارة قبرها.
والدة الاستشهادية هبة الحاجة فاطمة تروي بمرارة معاناتها وعائلتها خلال هذه السنوات، مشيرة إلى أن معاناتهم تضاعفت بعد هدم الاحتلال لمنزلهم واضطرارهم للعيش في 'بركس' وكذلك الحكم على شقيق هبة بكر دراغمة بالسجن 22 عاما.
وتقول، 'إنها ورغم سنوات الانتظار الطويلة إلا أن لحظات ما قبل تسليم جثمان ابنتها تبدو طويلة أكثر من السنوات الماضية، وتضيف 'الحمد لله رايح ندفنها قريب منا'.
ومن المقرر أن يفرج الكيان الصهيوني غدا عن الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام وعددهم 91 شهيدا وستجري لهم مراسم رسمية في مقر المقاطعة.
وتحتجز دولة الكيان رفات قرابة 300 شهيد فلسطيني في مقابر سرية وهي عبارة عن مدافن بسيطة محاطة بالحجارة تتخذ من الأرقام بديلا لأسماء الشهداء، ما يمثل انتهاكا واضحا لكرامة الإنسان حتى بعد وفاته.
ورغم قساوة الموقف بعودة جثمان ابنته بعد 9 سنوات إلا أن مشاعر الرضا بدت واضحة على والد الاستشهادية هبة، عازم دراغمة بعد أن أصبح بمقدورهم نقل جثمان ابنتهم إلى مقبرة العائلة في البلدة.
ويستذكر دراغمة لحظات الأمل بالإفراج عن جثمان هبة التي عاشتها العائلة خلال تسع سنوات من احتجاز جثمانها والتي كانت تصطدم دائما بتعنت الاحتلال للإبقاء على معاناة عائلات الشهداء.
ويرى دراغمة أن عودة جثامين الشهداء يمثل انتصارا لهم ولكافة الأسرى ولنضال شعبنا.
يذكر أن الاستشهادية المجاهدة "هبة عازم سعيد دراغمة" من سرايا القدس في مخيم جنين، نفذت عملية استشهادية بتاريخ19/5/2003، في محل تجاري بالعفولة وقتلت 4 صهاينة وأصابت العشرات.
تعليق