تويت
بالوثائق : عباس والهباش انشغلا لأشهر لاطلاق سجين امريكي يهودي مقابل دعاية في الاعلام الامريكي
الإثنين, 28 أيار/مايو 2012
ان لايت برس - رام الله
في ذروة معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها انبل ابناء فلسطين من زنازين الأسر الاسرائيلي كان رئيس السلطة الفلسطينية و احد وزرائه السيادين " محمود هباش " وزير الأوقاف يخضون معركة اخرى ما بين رام الله و العاصمة الكوبية هافانا و نيويورك وواشنطن من اجل اطلاق سراح معتقل امريكي في السجون الكوبية يدعى " الان جروس " حيث كان يعمل في اطار بعثة إنسانية أمريكية تهتم بشؤون الجالية اليهودية الصغيرة في كوبا .
و تظهر المراسلات الالكترونية التي حصل ان لايت برس على نصوصها باللغة الانكليزية ، و التي كانت تجري بين محمود هباش و الدكتور غيرشون ان رئيس السلطة محمود عباس كان على اطلاع كامل عليها و ان المراسلات كانت تتم بمعرفته واطلاعه ، و انه وافق على القيام بذلك الدور .
مراسلات الهباش و الدكتور غيرشون باسكن جاءت في ذروة معركة الأسرى الفلسطينيين
لكن الأغرب ان هباش يطلب في واحدة من رسائله الالكترونية من الدكتور غيرشون ايجاد طريقة مثلى لاعطاء مصداقية لدور الرئيس عباس في قضية السجين الامريكي سواء كان ذلك في الكونغرس او في وسائل الاعلام الامريكية .
و يذهب الطرفان المتراسلان الى ابعد من ذلك بالحديث عن المساعدات الامريكية المجمدة في الكونغرس آنذاك ، و كيف ان اطلاق سراح " الان جروس " بجهود محمود عباس ستسهل استئناف تلك المساعدات ، لكن المراسلات تخلو تماماً من أية إشارة للأسرى الفلسطينيين او حتى التفكير بان يكون المقابل ليس دعاية لمحمود عباس في الولايات المتحدة الامريكية بل بعض الانفراج في الموقف الاسرائيلي المتعنت تجاه الاسرى الفلسطينيين .
و تظهر مراسلة من هباش الى الدكتور غيرشون في 19/2/2012 موافقة محمود عباس على الصفقة ، اذ يقول هباش : " لدي رسالة لكم ، و انا عرضت الامر على فخامة الرئيس من حيث المبدا ، اريد ان اعرف ، اذا نجحنا في الإفراج عن الان هل تتعهد ان تعلنوا في وسائل الاعلام الامريكية الجهود التي بذلها الرئيس عباس و كذلك بعض الالتزامات الاخرى "
وفي مراسلة اخرى بتاريخ 20/2/2012 يقول هباش : " ستصل الى واشنطن في 27 الشهر الجاري ، دعنا نلتقي ، و ان اردت بإمكاننا لقاء عضوة الكونغرس " ، و يرد الدكتور غيرشون في نفس اليوم " هذا نبا عظيم " .
تتطور الامور اكثر ، ففي 3/3/2012 يكتب هباش الى الدكتور غيرشون باسكن " انه من المبهج ان أعلمكم ان سيادة الرئيس قد وافق ، و قد بدانا الاتصالات مع الحكومة الكوبية " .
و يرد الدكتور غيرشون في نفس اليوم " هذا خبر جيد جداً ، ارجو ترك الاعلان عن الموضوع لي " ،
و يسال ماذا كان رد الحكومة الكوبية ، و ينصح باستثمار العلاقة الجيدة بين عباس و الرئيس الفنزويلي يوغو شافيز .
و تتضمن مراسلات هباش مع غيرشون مسائل اخرى من بينها فتح قناة خلفية للمفاوضات بين عباس و نتنياهو من خلال الوزير في الحكومة الاسرائيلية " دان مريدور " بعد ان يستنجد هباش بغيرشون لانقاذ حل الدولتين في مراسلات مؤرخة في 5/3/2012 . و سنقوم بنشر باقي المراسلات حول الجوانب الاخرى في تقرير لاحق .
رابط الخبر::
http://inlightpress.com/index.php?op...-20&Itemid=304
الإثنين, 28 أيار/مايو 2012
ان لايت برس - رام الله
في ذروة معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها انبل ابناء فلسطين من زنازين الأسر الاسرائيلي كان رئيس السلطة الفلسطينية و احد وزرائه السيادين " محمود هباش " وزير الأوقاف يخضون معركة اخرى ما بين رام الله و العاصمة الكوبية هافانا و نيويورك وواشنطن من اجل اطلاق سراح معتقل امريكي في السجون الكوبية يدعى " الان جروس " حيث كان يعمل في اطار بعثة إنسانية أمريكية تهتم بشؤون الجالية اليهودية الصغيرة في كوبا .
و تظهر المراسلات الالكترونية التي حصل ان لايت برس على نصوصها باللغة الانكليزية ، و التي كانت تجري بين محمود هباش و الدكتور غيرشون ان رئيس السلطة محمود عباس كان على اطلاع كامل عليها و ان المراسلات كانت تتم بمعرفته واطلاعه ، و انه وافق على القيام بذلك الدور .
مراسلات الهباش و الدكتور غيرشون باسكن جاءت في ذروة معركة الأسرى الفلسطينيين
لكن الأغرب ان هباش يطلب في واحدة من رسائله الالكترونية من الدكتور غيرشون ايجاد طريقة مثلى لاعطاء مصداقية لدور الرئيس عباس في قضية السجين الامريكي سواء كان ذلك في الكونغرس او في وسائل الاعلام الامريكية .
و يذهب الطرفان المتراسلان الى ابعد من ذلك بالحديث عن المساعدات الامريكية المجمدة في الكونغرس آنذاك ، و كيف ان اطلاق سراح " الان جروس " بجهود محمود عباس ستسهل استئناف تلك المساعدات ، لكن المراسلات تخلو تماماً من أية إشارة للأسرى الفلسطينيين او حتى التفكير بان يكون المقابل ليس دعاية لمحمود عباس في الولايات المتحدة الامريكية بل بعض الانفراج في الموقف الاسرائيلي المتعنت تجاه الاسرى الفلسطينيين .
و تظهر مراسلة من هباش الى الدكتور غيرشون في 19/2/2012 موافقة محمود عباس على الصفقة ، اذ يقول هباش : " لدي رسالة لكم ، و انا عرضت الامر على فخامة الرئيس من حيث المبدا ، اريد ان اعرف ، اذا نجحنا في الإفراج عن الان هل تتعهد ان تعلنوا في وسائل الاعلام الامريكية الجهود التي بذلها الرئيس عباس و كذلك بعض الالتزامات الاخرى "
وفي مراسلة اخرى بتاريخ 20/2/2012 يقول هباش : " ستصل الى واشنطن في 27 الشهر الجاري ، دعنا نلتقي ، و ان اردت بإمكاننا لقاء عضوة الكونغرس " ، و يرد الدكتور غيرشون في نفس اليوم " هذا نبا عظيم " .
تتطور الامور اكثر ، ففي 3/3/2012 يكتب هباش الى الدكتور غيرشون باسكن " انه من المبهج ان أعلمكم ان سيادة الرئيس قد وافق ، و قد بدانا الاتصالات مع الحكومة الكوبية " .
و يرد الدكتور غيرشون في نفس اليوم " هذا خبر جيد جداً ، ارجو ترك الاعلان عن الموضوع لي " ،
و يسال ماذا كان رد الحكومة الكوبية ، و ينصح باستثمار العلاقة الجيدة بين عباس و الرئيس الفنزويلي يوغو شافيز .
و تتضمن مراسلات هباش مع غيرشون مسائل اخرى من بينها فتح قناة خلفية للمفاوضات بين عباس و نتنياهو من خلال الوزير في الحكومة الاسرائيلية " دان مريدور " بعد ان يستنجد هباش بغيرشون لانقاذ حل الدولتين في مراسلات مؤرخة في 5/3/2012 . و سنقوم بنشر باقي المراسلات حول الجوانب الاخرى في تقرير لاحق .
رابط الخبر::
http://inlightpress.com/index.php?op...-20&Itemid=304