تويت
G]
جنين-خاص دنيا الوطن
نفى اللواء طلال دويكات محافظ جنين الانباء التي ترددت مؤخرا حول وجود مخطط مدعوم من بعض الجهات لإشاعة التوتر والفوضى في المحافظة.
وقال اللواء دويكات في تصريحات خاصة بدنيا الوطن أن ما جرى في جنين هو حوادث فردية نافيا بشكل قاطع الحديث عن فوضى او فلتان امني في جنين،مؤكدا على ان الاجهزة الامنية تتخذ كل التدابير والاجراءات اللزمة لضبط الوضع في المحافظة.
وأضاف دويكات أن أجهزة الامن قامت خلال الأسابيع الماضية بتوقيف المتهمين بإطلاق النار على منزل محافظ جنين السابق المرحوم قدورة موسى وإطلاق النار على مركز جلقموس ،كما قامت بتوقيف العشرات ممن ارتبطت اسمائهم بمحاولات لإشاعة الفوضى والخروج عن القانون .
وأشار دويكات إلى أن هناك تعليمات مشددة من الرئيس ابو مازن بضرورة ضبط الاوضاع وتوفير الامن للمواطنين في جنين ، مؤكدا ان اجهزة الامن ملتزمة بهذه التعليمات وتعمل على مدار الساعة من اجل ضبط الاوضاع والمحافظة على الاستقرار في المدينة.
وقال دويكات أن التحقيقات لا تزال جارية في الاحداث الاخيرة ،وحالما تتوصل أجهزة الأمن إلى نتائج هذه التحقيقات ستعلنها على وسائل الإعلام ،مؤكدا أنه لاغطاء لأي جهة أو شخص يحاول إحداث الفوضى والخروج على القانون.
ورفض دويكات التعليق على الانباء التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست حول العثور على البندقية التي أطلقت النار من خلالها على منزل محافظ جنين السابق قدورة موسى في منزل الناشط الفتحاوي زكريا الزبيدي المعتقل لدى اجهزة الامن حاليا ،كما رفض إعطاء أي تفاصيل حول التحقيقات التي تجري في هذه الحادثة معتبرا ان الحديث عن تفاصيل ونتائج التحقيقات سابق لاوانه وأن السلطة ستعلن نتائج هذه التحقيقات في وقتها وسيكون القضاء الفلسطيني هو الفيصل في كل هذه القضايا.
وردا على سؤال حول سبب اعتقال الزبيدي قال الدويكات أنه محتجز لورود اسمه في التحقيقات لأسباب تتعلق بالاخلال بالامن والنظام.
وكشف دويكات عن اعتقال عدد من عناصر الامن وضباط في المحافظة على خلفية أحداث الفوضى الاخيرة ،مشيرا إلى أن السلطة تحارب الفوضى والفلتان أيا كان مصدره وأن لا غطاء لأحد ولا يوجد أحد فوق القانون ،نافيا في الوقت ذاته ما تردد عن وجود اعتقالات سياسية في المحافظة.
واكد دويكات الانباء التي تحدثت عن اعتقال العميد عدنان الهندي من جهاز المخابرات العامة وامين سر فتح في جنين والرائد في الامن الوقائي عامر السعدي وقال انهم محتجزين لورود اسمائهم في التحقيقات لكن لم يتم تاكيد اي تهمة حتى الآن .
واعتبر دويكات أن بعض وسائل الإعلام تحاول تضخيم الصورة في جنين وتسليط الضوء على الأجهزة الامنية مؤكدا أنها تقوم بدورها على اكمل وجه،كاشفا عن أن الحملة الامنية في جنين مستمرة وغير مرتبطة بجدول زمني حتى ضبط الاوضاع وتحقيق الامن والاستقرار للمواطن.
وقال دويكات أن تضخيم أحداث جنين يعود إلى أن السلطة الفلسطينية قبل سنوات قدمت جنين للجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كنموذج لقدرة السلطة على ضبط الأمن والاستقرار،وبعد الاحداث الاخيرة في المحافظة أصبح هناك قلق وتخوف حيال الامور في جنين وحاول الاحتلال تضخيم الامور اعلاميا من خلف الستار من أجل إحراج السلطة والرئيس ابو مازن امام العالم خصوصا بعد توجهاته بالذهاب الى الامم المتحدة ،الا ان اجهزة الامن قامت بضبط الوضع واستطاعت استعادة السيطرة على الموقف.
وردا على سؤال حول قيام جهاز الامن الوطني بنقل العميد راضي عصيدة من محافظة جنين بعد تصريحات له حول تورط ضباط من اجهزة الامن في محاولة إحداث الفوضى والفلتان في المحافظة ،قال محافظ جنين أن تصريحات عصيدة لم يكن لها أي أساس من الصحة مشددا على أن الأجهزة الامنية لاعلاقة لها بما يجري وليست مسؤوله عنه وأن ما جرى في جنين يقف خلفه تصرفات فردية غير مسؤولة ،وقد ينتمي بعض المتورطين الى تنظيمات سياسية او يعملون في الاجهزة الامنية إلا أن هذا لايعني أن تنظيماتهم او المؤسسات الامنية التي يعملون فيها تتحمل المسؤولية عن تصرفاتهم أو تقبل بهذه التجاوزات.وأشار إلى أن نقل عصيدة جاء على خلفية عملية تنقلات دورية تجري في المحافظة.
وعلق دويكات على الاتهامات الموجهة له بأن مايجري في جنين هو مخطط يهدف للقضاء على المقاومة معتبرا أنها اتهامات مؤسفة تهدف إلى توتير اجواء المصالحة الحالية.وقال أن الفوضى والاعتداء على المواطنين لا علاقة له بالمقاومة،وأن السلطة لن تسمح بإعادة المجتمع الفلسطيني إلى مربع الفوضى والفلتان.
وحول ما نشرته وسائل الإعلام عن مسؤولية عائلة التركمان في جنين عن إطلاق النار على منزل المرحوم قدورة موسى،رفض الدويكات تحميل عائلة التركمان المسؤولية بشكل رسمي،معتبرا أن هذا أسلوب وتوجه خاطئ في تقدير الامور،وأن هذه العائلة لها مكانة وتاريخ نضالي يعتز به اهل المدينة،ولايعني وجود عدد من المطلوبين بين ابنائها أن هذه العائلة متورطة أو أن السلطة في صراع معها ،مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تعلن الأسماء رسميا عن المتورطين في الحادثة.
وردا على سؤال "هل تعتبر أن الحملة الامنية نجحت في جنين؟"عبر الدويكات عن رضاه عن ماتوصلت إليه أجهزة الامن حتى الان،قائلا أنه يمكن اعتبار أن جنين الان مدينة هادئة وآمنة ومستقرة.
جنين-خاص دنيا الوطن
نفى اللواء طلال دويكات محافظ جنين الانباء التي ترددت مؤخرا حول وجود مخطط مدعوم من بعض الجهات لإشاعة التوتر والفوضى في المحافظة.
وقال اللواء دويكات في تصريحات خاصة بدنيا الوطن أن ما جرى في جنين هو حوادث فردية نافيا بشكل قاطع الحديث عن فوضى او فلتان امني في جنين،مؤكدا على ان الاجهزة الامنية تتخذ كل التدابير والاجراءات اللزمة لضبط الوضع في المحافظة.
وأضاف دويكات أن أجهزة الامن قامت خلال الأسابيع الماضية بتوقيف المتهمين بإطلاق النار على منزل محافظ جنين السابق المرحوم قدورة موسى وإطلاق النار على مركز جلقموس ،كما قامت بتوقيف العشرات ممن ارتبطت اسمائهم بمحاولات لإشاعة الفوضى والخروج عن القانون .
وأشار دويكات إلى أن هناك تعليمات مشددة من الرئيس ابو مازن بضرورة ضبط الاوضاع وتوفير الامن للمواطنين في جنين ، مؤكدا ان اجهزة الامن ملتزمة بهذه التعليمات وتعمل على مدار الساعة من اجل ضبط الاوضاع والمحافظة على الاستقرار في المدينة.
وقال دويكات أن التحقيقات لا تزال جارية في الاحداث الاخيرة ،وحالما تتوصل أجهزة الأمن إلى نتائج هذه التحقيقات ستعلنها على وسائل الإعلام ،مؤكدا أنه لاغطاء لأي جهة أو شخص يحاول إحداث الفوضى والخروج على القانون.
ورفض دويكات التعليق على الانباء التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست حول العثور على البندقية التي أطلقت النار من خلالها على منزل محافظ جنين السابق قدورة موسى في منزل الناشط الفتحاوي زكريا الزبيدي المعتقل لدى اجهزة الامن حاليا ،كما رفض إعطاء أي تفاصيل حول التحقيقات التي تجري في هذه الحادثة معتبرا ان الحديث عن تفاصيل ونتائج التحقيقات سابق لاوانه وأن السلطة ستعلن نتائج هذه التحقيقات في وقتها وسيكون القضاء الفلسطيني هو الفيصل في كل هذه القضايا.
وردا على سؤال حول سبب اعتقال الزبيدي قال الدويكات أنه محتجز لورود اسمه في التحقيقات لأسباب تتعلق بالاخلال بالامن والنظام.
وكشف دويكات عن اعتقال عدد من عناصر الامن وضباط في المحافظة على خلفية أحداث الفوضى الاخيرة ،مشيرا إلى أن السلطة تحارب الفوضى والفلتان أيا كان مصدره وأن لا غطاء لأحد ولا يوجد أحد فوق القانون ،نافيا في الوقت ذاته ما تردد عن وجود اعتقالات سياسية في المحافظة.
واكد دويكات الانباء التي تحدثت عن اعتقال العميد عدنان الهندي من جهاز المخابرات العامة وامين سر فتح في جنين والرائد في الامن الوقائي عامر السعدي وقال انهم محتجزين لورود اسمائهم في التحقيقات لكن لم يتم تاكيد اي تهمة حتى الآن .
واعتبر دويكات أن بعض وسائل الإعلام تحاول تضخيم الصورة في جنين وتسليط الضوء على الأجهزة الامنية مؤكدا أنها تقوم بدورها على اكمل وجه،كاشفا عن أن الحملة الامنية في جنين مستمرة وغير مرتبطة بجدول زمني حتى ضبط الاوضاع وتحقيق الامن والاستقرار للمواطن.
وقال دويكات أن تضخيم أحداث جنين يعود إلى أن السلطة الفلسطينية قبل سنوات قدمت جنين للجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كنموذج لقدرة السلطة على ضبط الأمن والاستقرار،وبعد الاحداث الاخيرة في المحافظة أصبح هناك قلق وتخوف حيال الامور في جنين وحاول الاحتلال تضخيم الامور اعلاميا من خلف الستار من أجل إحراج السلطة والرئيس ابو مازن امام العالم خصوصا بعد توجهاته بالذهاب الى الامم المتحدة ،الا ان اجهزة الامن قامت بضبط الوضع واستطاعت استعادة السيطرة على الموقف.
وردا على سؤال حول قيام جهاز الامن الوطني بنقل العميد راضي عصيدة من محافظة جنين بعد تصريحات له حول تورط ضباط من اجهزة الامن في محاولة إحداث الفوضى والفلتان في المحافظة ،قال محافظ جنين أن تصريحات عصيدة لم يكن لها أي أساس من الصحة مشددا على أن الأجهزة الامنية لاعلاقة لها بما يجري وليست مسؤوله عنه وأن ما جرى في جنين يقف خلفه تصرفات فردية غير مسؤولة ،وقد ينتمي بعض المتورطين الى تنظيمات سياسية او يعملون في الاجهزة الامنية إلا أن هذا لايعني أن تنظيماتهم او المؤسسات الامنية التي يعملون فيها تتحمل المسؤولية عن تصرفاتهم أو تقبل بهذه التجاوزات.وأشار إلى أن نقل عصيدة جاء على خلفية عملية تنقلات دورية تجري في المحافظة.
وعلق دويكات على الاتهامات الموجهة له بأن مايجري في جنين هو مخطط يهدف للقضاء على المقاومة معتبرا أنها اتهامات مؤسفة تهدف إلى توتير اجواء المصالحة الحالية.وقال أن الفوضى والاعتداء على المواطنين لا علاقة له بالمقاومة،وأن السلطة لن تسمح بإعادة المجتمع الفلسطيني إلى مربع الفوضى والفلتان.
وحول ما نشرته وسائل الإعلام عن مسؤولية عائلة التركمان في جنين عن إطلاق النار على منزل المرحوم قدورة موسى،رفض الدويكات تحميل عائلة التركمان المسؤولية بشكل رسمي،معتبرا أن هذا أسلوب وتوجه خاطئ في تقدير الامور،وأن هذه العائلة لها مكانة وتاريخ نضالي يعتز به اهل المدينة،ولايعني وجود عدد من المطلوبين بين ابنائها أن هذه العائلة متورطة أو أن السلطة في صراع معها ،مؤكدا أنه حتى اللحظة لم تعلن الأسماء رسميا عن المتورطين في الحادثة.
وردا على سؤال "هل تعتبر أن الحملة الامنية نجحت في جنين؟"عبر الدويكات عن رضاه عن ماتوصلت إليه أجهزة الامن حتى الان،قائلا أنه يمكن اعتبار أن جنين الان مدينة هادئة وآمنة ومستقرة.
تعليق