تويت
الجهاد الإسلامي برفح تنتفض نصرة للأسيرين السرسك والريخاوي
شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في المسيرة التضامنية التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي تضامناً مع الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني محمود السرسك وأكرم الريخاوي.
وتقدم المسيرة عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام والقيادي أحمد المدلل وعدد كبير من قيادات وعناصر الحركة بالإضافة إلى قيادة القوى الوطنية والإسلامية, للتأكيد على تضامنهم ومساندتهم للأسيرين السرسك والريخاوي في معركة الامعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم.
من ناحيته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, على أن استمرار الأسيرين السرسك والريخاوي في الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة دليل على أن الصورة التي رسمها الأبطال في السجون ستتواصل حتى نيل حريتهم وتحقيق مطالبهم.
وأضاف الشيخ عزام, خلال كلمة له أمام الحشد الجماهيري الكبير على دوار النجمة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, "الأسرى في سجون الاحتلال أنهوا جولة من جولات الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني وهم على استعداد كامل للدفاع عن حقوقهم ونيل حريتهم حتى لو كلفهم ذلك الحق التضحية بأنفسهم.
وأوضح، أن استمرار الأسيرين في إضرابهم وفي ذكرى إحياء النكبة يمثلاً نموذجاً كبيراً للأمة كلها بأن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن ينحني أو يقبل بالأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه منذ عقود من الزمن.
وأشار, إلى أن أمريكا تمارس ضغطها على شعبنا الفلسطيني للقبول بالأمر الواقع ودفعنا للعودة إلى مسيرة التسوية، مشدداً، على أن شعبنا مصر على خياره الاستراتيجي خيار الجهاد والمقاومة حتى تطهير المقدسات وتحرير فلسطين كل فلسطين، قائلاً :"لن نتراجع عن هذا الخيار".
وأضاف، الأسيرين السرسك والريخاوي يمضيان أوقات صعبة وقاسية في سجون الاحتلال، لافتاً، إلى أن مسيرة التضامن مع الأسرى الأبطال وخاصة الأسيرين السرسك والريخاوي ستتواصل وستستمر مسيرة الجهاد والمقاومة.
ومن الجدير ذكره أن الأسير محمود السرسك "25 عاما" من مدينة رفح بغزة مضرب عن الطعام منذ "67 يوما"،, بينما الأسير أكرم الريخاوي "39 عاما" من غزة، فما زال مستمرا بإضرابه المفتوح عن الطعام منذ "43 يوما"، مطالبا بإعادة محكمة الثلث كي يتم الإفراج عنه، وقد حدد له موعد لمحكمة الثلث يوم 05/06/2012
تعليق