تويت
من إبن " الجهاد الإسلامي " // إلى ( حماس وفتح ) لا أنصح بدخول المتعصبين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين قائد الغر المحجلين , محمد إبن عبد الله , عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم .
أما بعد :
لربما النصيحة تكون مفيدة في هذه الفترة .. ولكن الأفضل أن تكون بصيغة التوبيخ واللوم .
فالبعض لا يدرك جيدا , ما تؤول له الأمور على الساحة الفلسطينية , كم مرة تريدون أن يموت هذا الشعب , ولكم من الزمان تريدون منه أن يعاني الأمرين .. ؟
أما يكفيكم ما مررتم به من تجارب وإبتلاءات .. وهل ما ترتكبون من أخطاء وجب على شعبنا أن يتحملها بدلاً عنكم .
يبدوا أن " فتح وحماس " لا تعيان خطورة المرحلة التي نمر بها , بالإضافة لما تمر به الساحة العربية من تغيرات حساسة .
البعض يعتبر " الجهاد " يلعب على وتر فرق تسد وفي ذات الوقت لا يرى سوى تحت قدميه , وذلك بسبب تعصبه الحزبي المقيت .
كفانا ضحكا على الذقون يا حركتي فتح وحماس .
أما يكفيكم ما عاناه المواطن الفلسطيني ولا زال إلى يومنا هذا يعاني من ويلات ومن فقر وتشريد ودمار , أما آن الأوان لكي تعودوا إلى رشدكم وتتركوا سلطان الكراسي , هل قضيتنا أصبحت تقاس بالدولارات وفترة الحكم والسيطرة( التسلط ) .
إن كنتم لاتريدون المصالحة وهذا ما نلمسه بين أبناء هذين التنظيمين من تحت الطاولة ..
فكفاا ضحكا على الذقون , ودعوا الشعب يواجه مصيره دون جره وإجباره على السقوط إلى الهاوية معكم .
( كانوا عملاء وخونة وكنتم عبثيون ومرتزقة )
بهذه الأوصاف نعتم بعضكم , ومن هذا المنطلق طلقتم بعضكم , وعلى هذا الأساس دمرتم شعبكم .
واليوم دارت دائرة الزمان لتقفوا وتروا ما إقترفت يداكم , فما بالكم تريدونها حينا وأحياناً ترفضونها ..
إن كنتم صادقون وجادون بما تنادون لأجله في وسائل الإعلام وفي كافة المحافل ليلا ونهارا .. فمن يمنعكم ومن يقف في طريقكم .., وإن كان كل ذلك فقط حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه , وأن يبين كل طرف نفسه بأنه نقي وحريص على مصلحة شعبه .. فهذه المصيبة .
الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أنهكت بسببكم , وقضيتنا العادلة حرفت عن مسارها ..
كل هذا ولا زلتم جالسون على الكرسي لا تفكرون في مجرد إزالة العفن الذي أصاب هذا الكرسي خوفا من فقدانه .
لربما يصف البعض كلامي تهجما وإتهاما باطلا .. ولكنني أعتبره إشفاقا ودفعا للظلم الذي تصيبون به أنفسكم وشعبكم .
سئمنا الخطب الرنانة , سئمنا المؤتمرات والملتقيات والإتفاقيات والحوارات المزيفة .
دعوها فهي ليست ملككم , ولم ترثوها عن أبائكم
هي وقف إسلامي لكل المسلمين , شعبها خيرة عباد الله من أرضه .
لا تورثوها للجهاد الإسلامي فهي لا تلهث وراء الكرسي ولا تتمنى أن يأتي يوما تحكم به ميراثا من الفشل والأخطاء .
نعلم جيدا ما نمر به ونرى بأعيننا وعقولنا , ولا ننظر فقط تحت أقدامنا لنلائم الواقع مع مصالحنا .
أسأل الله أن يصلح الحال , وأن يبدلنا بأناس أصلح منكم لحمل هذه الأمانة .
هذا عتابي لكم , والله أسأل أن يثبتنا على الحق .
( المقاومـــــــــــــــــــة والجهــــــــــــــــــاد )
أملين من الله ألا تكونوا قد نسيتم هاتين الكلمتين
أخوكم المشفق على حالكم : الإرهابي .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين قائد الغر المحجلين , محمد إبن عبد الله , عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم .
أما بعد :
لربما النصيحة تكون مفيدة في هذه الفترة .. ولكن الأفضل أن تكون بصيغة التوبيخ واللوم .
فالبعض لا يدرك جيدا , ما تؤول له الأمور على الساحة الفلسطينية , كم مرة تريدون أن يموت هذا الشعب , ولكم من الزمان تريدون منه أن يعاني الأمرين .. ؟
أما يكفيكم ما مررتم به من تجارب وإبتلاءات .. وهل ما ترتكبون من أخطاء وجب على شعبنا أن يتحملها بدلاً عنكم .
يبدوا أن " فتح وحماس " لا تعيان خطورة المرحلة التي نمر بها , بالإضافة لما تمر به الساحة العربية من تغيرات حساسة .
البعض يعتبر " الجهاد " يلعب على وتر فرق تسد وفي ذات الوقت لا يرى سوى تحت قدميه , وذلك بسبب تعصبه الحزبي المقيت .
كفانا ضحكا على الذقون يا حركتي فتح وحماس .
أما يكفيكم ما عاناه المواطن الفلسطيني ولا زال إلى يومنا هذا يعاني من ويلات ومن فقر وتشريد ودمار , أما آن الأوان لكي تعودوا إلى رشدكم وتتركوا سلطان الكراسي , هل قضيتنا أصبحت تقاس بالدولارات وفترة الحكم والسيطرة( التسلط ) .
إن كنتم لاتريدون المصالحة وهذا ما نلمسه بين أبناء هذين التنظيمين من تحت الطاولة ..
فكفاا ضحكا على الذقون , ودعوا الشعب يواجه مصيره دون جره وإجباره على السقوط إلى الهاوية معكم .
( كانوا عملاء وخونة وكنتم عبثيون ومرتزقة )
بهذه الأوصاف نعتم بعضكم , ومن هذا المنطلق طلقتم بعضكم , وعلى هذا الأساس دمرتم شعبكم .
واليوم دارت دائرة الزمان لتقفوا وتروا ما إقترفت يداكم , فما بالكم تريدونها حينا وأحياناً ترفضونها ..
إن كنتم صادقون وجادون بما تنادون لأجله في وسائل الإعلام وفي كافة المحافل ليلا ونهارا .. فمن يمنعكم ومن يقف في طريقكم .., وإن كان كل ذلك فقط حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه , وأن يبين كل طرف نفسه بأنه نقي وحريص على مصلحة شعبه .. فهذه المصيبة .
الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أنهكت بسببكم , وقضيتنا العادلة حرفت عن مسارها ..
كل هذا ولا زلتم جالسون على الكرسي لا تفكرون في مجرد إزالة العفن الذي أصاب هذا الكرسي خوفا من فقدانه .
لربما يصف البعض كلامي تهجما وإتهاما باطلا .. ولكنني أعتبره إشفاقا ودفعا للظلم الذي تصيبون به أنفسكم وشعبكم .
سئمنا الخطب الرنانة , سئمنا المؤتمرات والملتقيات والإتفاقيات والحوارات المزيفة .
دعوها فهي ليست ملككم , ولم ترثوها عن أبائكم
هي وقف إسلامي لكل المسلمين , شعبها خيرة عباد الله من أرضه .
لا تورثوها للجهاد الإسلامي فهي لا تلهث وراء الكرسي ولا تتمنى أن يأتي يوما تحكم به ميراثا من الفشل والأخطاء .
نعلم جيدا ما نمر به ونرى بأعيننا وعقولنا , ولا ننظر فقط تحت أقدامنا لنلائم الواقع مع مصالحنا .
أسأل الله أن يصلح الحال , وأن يبدلنا بأناس أصلح منكم لحمل هذه الأمانة .
هذا عتابي لكم , والله أسأل أن يثبتنا على الحق .
( المقاومـــــــــــــــــــة والجهــــــــــــــــــاد )
أملين من الله ألا تكونوا قد نسيتم هاتين الكلمتين
أخوكم المشفق على حالكم : الإرهابي .
تعليق