إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

    أكد الكاتب والصحفي المصري محمد حسنين هيكل أنه لا يستطيع أن يتصور أن يكون موقف مصر تجاه سورية منساقا وراء مواقف آخرين معتبرا أن العلاقة بين مصر وسورية لها خصوصية من نوع ما على طول التاريخ.

    وأضاف هيكل في الجزء الثاني من حواره مع صحيفة الاهرام "لا اتصور أن مصر يمكن أن تقطع اتصالاتها أو علاقاتها السياسية والتجارية والثقافية مع سورية مهما كان أو يكن لأن سورية هي سورية بصرف النظر عن طبائع النظام الحاكم".

    سورية لا تريد ربيعا من صنع الأطلسي

    وأضاف هيكل أن هناك أغلبية واسعة في الداخل السوري لها تصوراتها ولها رؤاها ومطالبها وأول المطالب أنها لا تريد أن يحدث في سورية مثلما حدث في ليبيا وأنها لا تريد ربيعا من صنع حلف الأطلسي وفي الوقت نفسه اعرف ما يكفي عن معارضين في الخارج وصلاتهم وعن حملة محمومة تشن بالمبالغة وبالتأكيد فإن لها أصلا لكن عملية المبالغة والتهويل أكبر من الحقائق.

    وحذر هيكل من حدوث فراغ استراتيجي كامل في المشرق يمتد من شرق العراق إلى شاطىء المتوسط وقال أنا واحد من الذين يلمحون تأثير وجود تنظيم القاعدة في سورية ولست اعرف منطق الذين سهلوا للقاعدة أن تنفذ الى سورية لكي تنسف وتقتل.

    وأشار هيكل الى أن شركة بلاك ووتر الشهيرة بتاريخها الخفي والدامي ببيع خدمات السلاح موجودة وإن باسم جديد حول سورية وفي داخلها ايضا وأن هناك قرابة 6 الاف فرد يتبعون لها يوجدون على الساحة في الداخل والخارج.

    الحملة على إيران وسورية توشك أن تحول الصراع في المنطقة من عربي-إسرائيلي إلى طائفي

    وأوضح هيكل أن بعض الاطراف في حلف الأطلسي بما فيه تركيا أصبح لها موقف مختلف ولو جزئيا عن مواقف اطراف عربية وقال "الغريب أن اطرافا في حلف الأطلسي ذاته في دهشة من تحول بعض النظم العربية المحافظة فجأة الى قياد ات ثورية تقدمية تدعو الى الثورة المسلحة" مضيفا أن الحملة على سورية وعلى ايران توشك أن تحول الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط من صراع عربي اسرائيلي الى صراع طائفي وفتنة اخرى في دار الاسلام نفسه وفي قلبه واصفا ذلك بالخطيئة الكبرى.

    وقال هيكل متهكما "اسمع مرات وزير خارجية السعودية يتكلم واغمض عيني فيخيل الي ان الصوت ليس لسيد محافظ من السعودية ولكنه لرمز الثورة العالمية ارنستو غيفارا".

    ودعا هيكل العرب جميعا وقبل اتخاذ أي موقف الى سؤال انفسهم عن ماذا يجري بدقة وما هي القوى المتصارعة في المنطقة واصحابها وما هي المصلحة للدولة المعنية على المدى البعيد ومن ثم اتخاذ القرار.

    هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

    وأضاف فيما يتعلق بسورية أن صوتا من الماضي لا يزال في سمعي وهو صوت جمال عبد الناصر يوم الانفصال يقول ليس مهما أن تبقى سورية في الجمهورية العربية المتحدة ولكن المهم أن تبقى سورية وقال "هناك من يتدخل الآن في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية وهذا جزء من ملف خطير وبالغ الخطورة".

  • #2
    رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

    الواحد ياس من حاجه اسمها سوريه
    لااصلاح نفذ
    ولااسقاط تحقق
    وفلسطين والجولان يتيمه على موائد اللئام

    تعليق


    • #3
      رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

      سورية جرح نازف نسأل الله ان يحميها

      ما قاله هيكل واقعي بالفعل
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

        القضية السورية في الحسابات الغربية
        زيور العمر
        كاتب كردي سوري












        ساد وهم في أوساط المعارضة السورية بخصوص عزم المجتمع الدولي معاقبة النظام السوري فيما لو حدثت إضطرابات أو إحتجاجات شعبية في سوريا غلى غرار بلدان الربيع العربي. و كان الإعتقاد أن الغرب يحمل في ذاكرته مشاهد أليمة سببتها سياسات النظام الإقليمية، و أنه لن يتوانى عن تقديم المساعدة للمعارضة السورية من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد و التخلص من شروره. و كان تفسير تقاعس الغرب عن تقديم هذه المساعدة في السابق هو أنه لم يكن هنالك أي تهديد جدي كما هو الآن في سوريا.

        و بالرغم من مشروعية هذه القراءة و المنطق المتماسك الذي يبدو عليه للوهلة الأولى، إلا أن تجربة الأربعة عشرة شهرا ً الماضية، منذ إندلاع الثورة السورية، يوحي بالعكس، إذ لم يشر أحد في الغرب، لا من قريب و لا من بعيد، لا في دوائر مركز القرار, و لا في مراكز البحث و الدراسات الإستراتيجية التي يتخذ الساسة الغربيون من أبحاثها و توصياتها مصدرا ً مهما ً في صياغة الرؤى و إتخاذ القرارات، الى مسعى غربي، جاد و هادف، لتغيير نظام بشار الأسد، و ما كانت أي قوة لتمنعه من الإقدام على هذه الخطوة، إن لم يكن له حسابات أخرى. و ما سمعناه على لسان المسؤولين الغربين، و ما قرأناه في التقارير البحثية و الإستخبارتية المسربة لم يتجاوز الموقف التقليدي : الغرب يمارس الضغوط على النظام السوري من أجل حثه و دفعه لتغيير سلوكه، ليس إلا. و بالتالي لم يكن الوهم الذي نام على وسادته أغلب المعارضين السوريين سوى نتيجة قراءة خاطئة و سوء تقدير للحالة السورية و ملابساتها و تعقيداتها الداخلية و الإقليمية بخلاف ثورات الربيع العربي و أحوال بلدانها.

        فمجرد نظرة عابرة على المواقف التي إتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب حيال القضية السورية منذ بداية الأزمة، و التي إتخذت نبرة الشجب و التنديد, و تجنبت لغة التهديد الحاسم في مواجهة الجرائم الرهيبة و المروعة التي إرتكبتها عصابات و قوات النظام، العسكرية و الأمنية و المدنية، كفيلة للإعتقاد بأن الغرب حاول أن يتخذ من المشهد السوري الداخلي الساخن من جهة , و من التعاطف الدولي مع الشعب السوري من جهة أخرى مبررا ً لحصر بشار الأسد في الزاوية الضيقة من أجل فك إرتباطه و حلفه مع إيران التي يشكل ملفها النووي و طموحها بإمتلاك السلاح النووي التهديد الإخطر للمصالح الإستراتيجية للغرب و حلفاءه في المنطقة. و إلا، لو كان الغرب جادا ًفي موقفه الظاهري الداعي الى رحيل بشار الأسد، فما الذي يمنعه من تقديم الدعم المادي و اللوجستي للمعارضة السورية و تشديد الخناق على قوات النظام على الأرض من خلال تلبية مطالب المعارضة الداعية الى التدخل الدولي من أجل إقامة ممرات آمنة و فرض مناطق حظر جوي و مد الجيش السوري الحر بالعتاد و السلاح.

        لا شك أن للولايات المتحدة الأميركية و الغرب، حسابات أمنية و إستراتيجية، تأخذها بالحسبان عند تعاطيها مع الحالة السورية، و لديها مخاوف من إحتمال تطور المشهد السوري في إتجاه معاكس لتلك الحسابات، و على رأسها أمن إسرائيل. فهذه الأخيرة، لم تخف مخاوفها من زخم الضغوط الجارية على النظام السوري، و إنزعاجها من تسارع الأحداث، حتى و صل بها الأمر الى حد تحذير الولايات المتحدة من مغبة دفع الأمور في إتجاه الحسم السريع للأزمة، مفضلة ترك الأزمة في سوريا تحترق على نار هادئة على أمل أن لا تسفر عن تغييرات جذرية في نهاية المطاف، فهي لا تنسى فضائل آل الأسد عليها أقلها حدود آمنة هادئة معها على إمتداد أربع عقود.

        هذا بالنسبة للبعد الإقليمي للأزمة، أما فيما يتعلق بالبعد الداخلي و تأثيراتها و تداعياتها المثيرة لمخاوف الغرب فهو شأن أخر، لا يقل خطورة عن الأول، إن لم نقل يضاهيه، من جهة التقارير التي تتحدث عن تسلل مجموعات إسلامية راديكالية إلى داخل المعارضة المسلحة، و إستعدادها لتسعير نار الفتنة الطائفية تمهيداً لإشعال حرب أهلية في سوريا، لن يكون حلفاء الغرب في المنطقة بمنأى عنها و عن إمتداداتها المذهبية و العرقية. و قد أشارت تقارير لها علاقة مع دوائر الإستخبارات الغربية و الإقليمية إلى وجود عناصر و مجموعات إسلامية تقود الحراك الثوري و الجماهيري في الوقت الراهن، بعد أن قامت أجهزة ألأمن السورية بإعتقال أغلب القيادات الشابة أثناء الأشهر الأولى للثورة، فضلا ً عن تسلل عناصر متطرفة الى الجيش السوري الحر بسبب غياب التنظيم لدى هذا الأخير، و هو ما دفع الولايات المتحدة و الغرب الى رفض تسليح المعارضة السورية خوفا ً من فوضى هدامة على أمن المنطقة، و خشية أن تنتهي تلك الأسلحة في نهاية المطاف في أيدي المتطرفين الإسلامين، فتستخدمها في زعزعة أمن و استقرار دول المنطقة.

        لا شك أن المعارضة السورية التي تمر بحالة من الإنقسام وغياب الرؤية الإستراتيجية و تواجه تدخلات إقليمية في شؤونها غير قادرة على طمأنة المجتمع الدولي، لا من حيث موقعها في شبكة المصالح الدولية، و لا بخصوص عملية السلام بصفة عامة , و هي من بين أسباب أخرى أقل أهمية تشكل جملة من التحفظات الغربية على مساعدة الشعب السوري بشكل جدي إلى حد الآن.
        التعديل الأخير تم بواسطة وادي بانشير; الساعة 22-05-2012, 02:42 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

          وأوضح هيكل أن بعض الاطراف في حلف الأطلسي بما فيه تركيا أصبح لها موقف مختلف ولو جزئيا عن مواقف اطراف عربية وقال "الغريب أن اطرافا في حلف الأطلسي ذاته في دهشة من تحول بعض النظم العربية المحافظة فجأة الى قياد ات ثورية تقدمية تدعو الى الثورة المسلحة" مضيفا أن الحملة على سورية وعلى ايران توشك أن تحول الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط من صراع عربي اسرائيلي الى صراع طائفي وفتنة اخرى في دار الاسلام نفسه وفي قلبه واصفا ذلك بالخطيئة الكبرى.

          وقال هيكل متهكما "اسمع مرات وزير خارجية السعودية يتكلم واغمض عيني فيخيل الي ان الصوت ليس لسيد محافظ من السعودية ولكنه لرمز الثورة العالمية ارنستو غيفارا".
          هذا كلام هيكل الذي له تجربة كبيرة ورؤيا عميقة في فهم التاريخ وقراءة الواقع ..
          وبعد هذا وذلك يصبح مثل هذا الخطاب هو الشاذ والذي يُتهم صاحبه ومن يردده بأنه شبيح أو شيعي حينما يقول للناس بأن العدو اسرائيل !!
          يا عم هيكل العرب الأغبياء يسيرون برعونة لارتكاب الخطيئة الكبرى !!

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #6
            رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

            لو كان الغرب جادا ًفي موقفه الظاهري الداعي الى رحيل بشار الأسد، فما الذي يمنعه من تقديم الدعم المادي و اللوجستي للمعارضة السورية و تشديد الخناق على قوات النظام على الأرض من خلال تلبية مطالب المعارضة الداعية الى التدخل الدولي من أجل إقامة ممرات آمنة و فرض مناطق حظر جوي و مد الجيش السوري الحر بالعتاد و السلاح.
            ومن قال أن الدعم الهائل والأموال الطائلة التي تنفقها الدول الخليجية على المعارضة وجعل قضيتهم محل إثارة عواطف شعوبهم ..من قال أن ذالك لم يكن بإيعاز مباشر وبرضى غربي !!
            فهذه الأنظمة لا تتحرك الا بالفلك الأمريكي ولذلك كانت منذ اليوم الأول مع الثورة السورية على خلاف مواقفهم من الثورات في الدول الأخرى كاليمن ومصر مثلاً!!
            ولكن جميع المؤشرات الآتية من الأرض السورية تؤكد بأن المال المدفوع لم يحقق النتائج المرجوة "التجارة خاسرة" وأن النظام السوري لازال محافظاً على تماسكه وسطوته في الشارع ومازال يحظى بدعم شعبي مقبول نسبياً ولذلك هم غير مستعدون لأن يتورطوا في تدخل مباشر لصالح المعارضة طالماً أن كفتهم لم ترجح شعبياً ولم تظهر قوتهم عسكرياً من خلال الانشقاقات التي تمولها دول النفط العربي !

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #7
              رد: حسنين هيكل:هناك من يتدخل في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية

              سنرى العديد من هذه المقالات المتأخره في الايام القادمه
              منها ينبع عن اقتناع بالخساره التي كنا مقتنعين بها
              و منها ينبع عن دق ناقوص الخطر الذي دقيناه منذ اول يوم
              و منها ينبع عن محاولة ركوب الامواج و هذه سنراها بكثره على قولة المثل لو مات لولو ولولولوا و لو عاش لولوا هللولوا !!!!
              رغم ان هيكل له مواقف منذ بدأ الازمه السوريه و لكن لم تكن كافيه
              فمثل هيكل اذا انتقد يسمع موقفه و كان بإمكانه ان ينصح النظام بما فيه خير لسوريا نظرا لتاريخه
              و مثله اذا انتقد التدخل الغربي بشكل واضح و نصح الثوار بعدم قبوله لكان سيكون له تأثير و لو حتى قليل يجنب هذا الخراب لسوريا و ليبيا
              عيوب الجسم فد تسترها قطعة قماش ... ولكن عيوب الفكر تظهر عند اول نقاش

              تعليق

              يعمل...
              X