فلسطين اليوم - غزة
أكد النقيب حسن السنداوي مدير قسم مباحث الرمال بغزة ان الشرطة ألقت القبض على عدد من المشعوذين بغزة , حيث تبين أن هؤلاء المشعوذين إما يعانون من اضطرابات نفسية أو شذوذ نفسي ينطلق من خلالها لمثل هذه الأعمال .
وقال النقيب في بيان وصل "فلسطين اليوم" ان الشرطة تلقت العديد من الشكاوي بقيام امرأة بأعمال الدجل والشعوذة , حيث تم جمع المعلومات عنها فتبين أنها تمارس الشعوذة من خمسة عشر عاماً ، وأنها تقوم بذلك بمساعدة من الجن وأنها تخاوي شيخ جني يدعى الشيخ محمد.
وأشار إلى أن حالة الثراء التي ظهرت عليها كانت واضحة حيث تمتلك منزل فاخر جدا وسيارة جيب لها ولزوجها ،وعند القاء القبض عليها وجد في منزلها حبوب مخدرة وصور للفتيات التي يحضرن للعلاج لديها،وعددا من الطلاسم التي تستخدمها في الدجل .
بدايتها
وتابع النقيب السنداوي الحديث بأنه فور التحقيق مع المشعوذة مهرمانة ,قالت "تعرضت وهي في سن العاشرة من عمرها لضربة في رأسها وذهبت بها أمها إلى العديد من المشايخ لعلاجها، فلم يفلح معها شيء ، وبدأت في العمل بعد أن كبر سنها فكانت تقوم بفك المربوط وتيسير طرق الزواج والإنجاب والعمل وساعدها في ذلك سذاجة النساء وحاجتهن، فتقوم بأخذ اسم الأم وبيانات كاملة للشخص المراد علاجه ،وأيضا أثر للشخص المراد ربطه".
الأجر
وعن الأجر الذي تتلقاه مهرمانة من وراء هذه الأعمال فقال النقيب السنداوي (تأخذ مهرمانة أجراً يتراوح مابين 500 شيكل إلى 2500 شيكل حسب نوعية العمل ، حيث تقوم بجمع العهود السلمانية وتمزقها وتضعها في الأحجبة ،وقد تصيب هذه الأحجبة وقد تخطأ، ولحاجة النساء إليها تعود مرة أخرى ).
قصص
سرد النقيب السنداوي بعض القصص التي خدعت بأساليب مهرمانة حيث جاءت إحدى الفتيات إليها لعمل حجاب لها لكي تتزوج وفعلا قامت بتزويجها وعادت إليها مرة أخرى لكي تعمل لها عمل آخر لكي تجد لزوجها وظيفة فقامت بعمل حجاب لها وطلبت منها أن تضعه عند مجمع أبو خضرة وفعلا قامت المرأة بوضعه هناك ولم ينجح الأمر طبعا، فقد استغلتها لأجل أن تحصل على المزيد من المال.
وإحدى النساء حضرت إليها مرة هي وزوجها وابنها المريض لكي تعالجه لهم وقامت بعمل حجاب للطفل الذي توفى بعدها بأيام قليلة.
وأيضا حضر إلينا أحد الشباب يقدم شكواه ضدها حيث أفاد أنه خسر المال الكثير وأنها أفسدت عليه حياته الاجتماعية وتعرض للضرر النفسي جراء أحجبتها الملعونة.
نصيحة
وجه النقيب السنداوي كلمته الأخيرة إلى أصحاب النفوس الضعيفة فقال (يعد السحر والدجل من أخطر الأعمال التي تضر بمصلحة المواطن والتي على أثرها تشتت أسر وتهتكت أعراض وترملت نساء ، ونحن في جهاز المباحث العامة قطعنا على أنفسنا عهد بأن نلاحق هؤلاء المجرمين في كل مكان ).
أكد النقيب حسن السنداوي مدير قسم مباحث الرمال بغزة ان الشرطة ألقت القبض على عدد من المشعوذين بغزة , حيث تبين أن هؤلاء المشعوذين إما يعانون من اضطرابات نفسية أو شذوذ نفسي ينطلق من خلالها لمثل هذه الأعمال .
وقال النقيب في بيان وصل "فلسطين اليوم" ان الشرطة تلقت العديد من الشكاوي بقيام امرأة بأعمال الدجل والشعوذة , حيث تم جمع المعلومات عنها فتبين أنها تمارس الشعوذة من خمسة عشر عاماً ، وأنها تقوم بذلك بمساعدة من الجن وأنها تخاوي شيخ جني يدعى الشيخ محمد.
وأشار إلى أن حالة الثراء التي ظهرت عليها كانت واضحة حيث تمتلك منزل فاخر جدا وسيارة جيب لها ولزوجها ،وعند القاء القبض عليها وجد في منزلها حبوب مخدرة وصور للفتيات التي يحضرن للعلاج لديها،وعددا من الطلاسم التي تستخدمها في الدجل .
بدايتها
وتابع النقيب السنداوي الحديث بأنه فور التحقيق مع المشعوذة مهرمانة ,قالت "تعرضت وهي في سن العاشرة من عمرها لضربة في رأسها وذهبت بها أمها إلى العديد من المشايخ لعلاجها، فلم يفلح معها شيء ، وبدأت في العمل بعد أن كبر سنها فكانت تقوم بفك المربوط وتيسير طرق الزواج والإنجاب والعمل وساعدها في ذلك سذاجة النساء وحاجتهن، فتقوم بأخذ اسم الأم وبيانات كاملة للشخص المراد علاجه ،وأيضا أثر للشخص المراد ربطه".
الأجر
وعن الأجر الذي تتلقاه مهرمانة من وراء هذه الأعمال فقال النقيب السنداوي (تأخذ مهرمانة أجراً يتراوح مابين 500 شيكل إلى 2500 شيكل حسب نوعية العمل ، حيث تقوم بجمع العهود السلمانية وتمزقها وتضعها في الأحجبة ،وقد تصيب هذه الأحجبة وقد تخطأ، ولحاجة النساء إليها تعود مرة أخرى ).
قصص
سرد النقيب السنداوي بعض القصص التي خدعت بأساليب مهرمانة حيث جاءت إحدى الفتيات إليها لعمل حجاب لها لكي تتزوج وفعلا قامت بتزويجها وعادت إليها مرة أخرى لكي تعمل لها عمل آخر لكي تجد لزوجها وظيفة فقامت بعمل حجاب لها وطلبت منها أن تضعه عند مجمع أبو خضرة وفعلا قامت المرأة بوضعه هناك ولم ينجح الأمر طبعا، فقد استغلتها لأجل أن تحصل على المزيد من المال.
وإحدى النساء حضرت إليها مرة هي وزوجها وابنها المريض لكي تعالجه لهم وقامت بعمل حجاب للطفل الذي توفى بعدها بأيام قليلة.
وأيضا حضر إلينا أحد الشباب يقدم شكواه ضدها حيث أفاد أنه خسر المال الكثير وأنها أفسدت عليه حياته الاجتماعية وتعرض للضرر النفسي جراء أحجبتها الملعونة.
نصيحة
وجه النقيب السنداوي كلمته الأخيرة إلى أصحاب النفوس الضعيفة فقال (يعد السحر والدجل من أخطر الأعمال التي تضر بمصلحة المواطن والتي على أثرها تشتت أسر وتهتكت أعراض وترملت نساء ، ونحن في جهاز المباحث العامة قطعنا على أنفسنا عهد بأن نلاحق هؤلاء المجرمين في كل مكان ).
تعليق