تبدأ قصة المساجين الإسلاميون في طرابلس منذ احداث الضنيه التي اسفرت عن مقتل و سجن عدة اسلاميين لسنين بدون مساءلة او محاكمه ....
خرجوا من السجن بعد الاحداث التي حصلت في العام 2005 مقتل الحريري ثورة الارز عودة عون من المنفى فوز 14 اذار بالإنتخابات خروج جعجع و الاسلاميين من السجن ....
و بدأ الشحن الطائفي مذاك اليوم الى ان سيطر فتح الاسلام على مخيم نهر البارد ... جلبوهم من عين الحلوه و العراق و يقال من السجون السوريه ... هناك من اتهمهم انهم اداة للنظام السوري و خاصة بعد خطاب السيد نصرالله و كلمته مخيم نهر البارد خط احمر !!!
انهالت التهم جذافا على فتح الإسلام من كل حدب سني و صوب و وصلت الامور بعد دخول الجيش المخيم الى اطلاق النار ابتهاجا في كل مناطق طرابلس و خاصة التبانه فرحا بهذا الانتصار الكبير الذي تحقق و في ذهنهم انهم يغيظون العلويين في جبل محسن ....
شخصيا كنت من المعدودين في طرابلس الذين كان غير سعيدين بهذا الانتصار و قد طرح الموضوع هنا في البوابه مرة و قام بعض السلفيه هنا بإتهامهم ذات الاتهامات السخيفه و كنت اشعر ان هذا الامر ستندم عليه الدوله و الجيش و لبنان و طرابلس !!!!!
المهم ...
و وصلت الامور ايضا الى ان يدفن شهداء فتح الاسلام من دون صلاة عليهم في مقبرة الغرباء في طرابلس ...
و بخصوص الذين لم يموتوا فحدث و لا حرج فقد تم ضربهم و مسح طرقات طرابلس و المنيه و عكار بهم بعد فرارهم من المخيم او من بعض المباني التي شهدت اشتباكات في طرابلس مع الجيش و انتهى بهم المطاف في سجون الدولة التي نستهم من دون محاكمه و احكام بسبب تخلي اهلهم و مناطقهم عنهم و يبلغ عددهم 270 سجين .....
تفجر الموقف بعد اعتقال شادي المولوي ليس اعتراض على الطريقه فهذا كذب فعمر بكري عندما اعتقلته اجهزة الحريري لم تكن الطريقه ظريفه فهم اطلقوا النار على سيارته و اخذوه كأنهم يأخذون حشاشا ... و للمفارقه اعترضوا على اطلاق صراحه لأن الشيخ عمر بكري طالب السيد نصرالله بالدفاع عنه و اخرجه من السجن بعد يومين فقط فإنغاظوا و ها هو عمر بكري يعتصم معهم اليوم !!!!
و ليس اعتراض على طريقة معاملة الشباب السني الملتزم فكما ذكرت لقد عاملوهم بسوء اسوء من معاملة الدوله لهم ....
اعتقلت الدوله شادي المولوي و تفجر الموقف و تفجرت جبهة جبل محسن و التبانه و هذا المحور ساخن الى الان ...
في الطرف الاول هناك احمق اسمه رفعت عيد لا يهدأ عن حركاته الصبيانيه و توريط حلفاءه في مواضيع هم في غنى عنها الان ... و في الطرف الثاني هناك عبثيون يحرضون الناس ليركبوا الجيبات السود و ينكحوا المثنى و الثلاث و يسكنوا في افخم مناطق طرابلس و يأخذون رجالهم ليحرسونهم و يتركونا اهالي جبل محسن و التبانه يقتتلون فيما بينهم و يدمرون مناطقتهم و تسقط الضحايا على الطرقات بين المنطقتين بدون قضيه و من فائده فلا الجبل قادر ان ينتصر و لا التبانه و رفيقاتها قادره ان تنتصر و ان تدخل هذا الحصن المنيع المليء بالأسلحه التي تطال كل طرابلس و لا يستخدم منها الا القليل !!!!
ارجو من الجميع التضرع لله ان يجنب العالم العربي و الاسلامي هذه الفتن التي لم و لا و لن تفيد الى العدو الصهيوني و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
خرجوا من السجن بعد الاحداث التي حصلت في العام 2005 مقتل الحريري ثورة الارز عودة عون من المنفى فوز 14 اذار بالإنتخابات خروج جعجع و الاسلاميين من السجن ....
و بدأ الشحن الطائفي مذاك اليوم الى ان سيطر فتح الاسلام على مخيم نهر البارد ... جلبوهم من عين الحلوه و العراق و يقال من السجون السوريه ... هناك من اتهمهم انهم اداة للنظام السوري و خاصة بعد خطاب السيد نصرالله و كلمته مخيم نهر البارد خط احمر !!!
انهالت التهم جذافا على فتح الإسلام من كل حدب سني و صوب و وصلت الامور بعد دخول الجيش المخيم الى اطلاق النار ابتهاجا في كل مناطق طرابلس و خاصة التبانه فرحا بهذا الانتصار الكبير الذي تحقق و في ذهنهم انهم يغيظون العلويين في جبل محسن ....
شخصيا كنت من المعدودين في طرابلس الذين كان غير سعيدين بهذا الانتصار و قد طرح الموضوع هنا في البوابه مرة و قام بعض السلفيه هنا بإتهامهم ذات الاتهامات السخيفه و كنت اشعر ان هذا الامر ستندم عليه الدوله و الجيش و لبنان و طرابلس !!!!!
المهم ...
و وصلت الامور ايضا الى ان يدفن شهداء فتح الاسلام من دون صلاة عليهم في مقبرة الغرباء في طرابلس ...
و بخصوص الذين لم يموتوا فحدث و لا حرج فقد تم ضربهم و مسح طرقات طرابلس و المنيه و عكار بهم بعد فرارهم من المخيم او من بعض المباني التي شهدت اشتباكات في طرابلس مع الجيش و انتهى بهم المطاف في سجون الدولة التي نستهم من دون محاكمه و احكام بسبب تخلي اهلهم و مناطقهم عنهم و يبلغ عددهم 270 سجين .....
تفجر الموقف بعد اعتقال شادي المولوي ليس اعتراض على الطريقه فهذا كذب فعمر بكري عندما اعتقلته اجهزة الحريري لم تكن الطريقه ظريفه فهم اطلقوا النار على سيارته و اخذوه كأنهم يأخذون حشاشا ... و للمفارقه اعترضوا على اطلاق صراحه لأن الشيخ عمر بكري طالب السيد نصرالله بالدفاع عنه و اخرجه من السجن بعد يومين فقط فإنغاظوا و ها هو عمر بكري يعتصم معهم اليوم !!!!
و ليس اعتراض على طريقة معاملة الشباب السني الملتزم فكما ذكرت لقد عاملوهم بسوء اسوء من معاملة الدوله لهم ....
اعتقلت الدوله شادي المولوي و تفجر الموقف و تفجرت جبهة جبل محسن و التبانه و هذا المحور ساخن الى الان ...
في الطرف الاول هناك احمق اسمه رفعت عيد لا يهدأ عن حركاته الصبيانيه و توريط حلفاءه في مواضيع هم في غنى عنها الان ... و في الطرف الثاني هناك عبثيون يحرضون الناس ليركبوا الجيبات السود و ينكحوا المثنى و الثلاث و يسكنوا في افخم مناطق طرابلس و يأخذون رجالهم ليحرسونهم و يتركونا اهالي جبل محسن و التبانه يقتتلون فيما بينهم و يدمرون مناطقتهم و تسقط الضحايا على الطرقات بين المنطقتين بدون قضيه و من فائده فلا الجبل قادر ان ينتصر و لا التبانه و رفيقاتها قادره ان تنتصر و ان تدخل هذا الحصن المنيع المليء بالأسلحه التي تطال كل طرابلس و لا يستخدم منها الا القليل !!!!
ارجو من الجميع التضرع لله ان يجنب العالم العربي و الاسلامي هذه الفتن التي لم و لا و لن تفيد الى العدو الصهيوني و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
تعليق