قصف جوي ومدفعي عنيف على مواقع القاعدة في ابين تشارك فيه القوات الأمريكية لأول مرة !!!
الأضواء نت
شنت الطائرات الحربية اليمنية، مدعومة بالمدفعية الثقيلة، هجوما من أربعة محاور على مسلحي تنظيم القاعدة جنوبي البلاد في محاولة لإنهاء سيطرتهم على محافظة أبين.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤولين عسكريين يمنيين إن هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشرف عليه قوات أمريكية بصورة مباشرة.
وأضاف المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن واشنطن تقدم معلومات ودعما لوجستيا مباشرا للقوات اليمنية التي تخوض هذه الجولة من العمليات العسكرية خلافا لما كان عليه الحال في العمليات العسكرية السابقة.
وأكدوا أن قاعدة عسكرية تسمى "العند" في محافظة لحج تستخدم مركزا لقيادة العمليات العسكرية، حيث يعمل حوالي 60 عسكريا أمريكيا على تقديم المشورة للجيش اليمني.
ويرى مراقبون أن من شأن هذه الخطوة أن تشكل تعزيزا للتعاون اليمني الأمريكي ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن، الذي يتهم بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات التي حاول شنها على الولايات المتحدة.
وكانت المعارك الشرسة بين الجيش اليمني ومسلحي القاعدة تواصلت طيلة ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء داخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأكد مسؤولون وسكان محليون إن 32 شخصا على الأقل، بينهم 23 مسلحا، قتلوا جراء العملية العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش اليمني لطرد مسلحي تنظيم القاعدة من المدن والبلدات التي استولوا عليها جنوبي البلاد بما فيها زنجبار.
واضافوا ان قتالا عنيفا اندلع ليلة الاثنين بين القوات اليمنية والمسلحين في منطقة الجبلين بينما كان الجيش يحاول التحرك نحو مدينة جعار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة.
يذكر أن الجيش اليمني فشل مرارا في محاولاته طرد مسلحي القاعدة من تلك المناطق.
وكان مسلحو القاعدة سيطروا على زنجبار خلال فترة الاضطراب السياسي التي شهدتها البلاد العام الماضي، والتي انتهت بتنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة في فبراير/ شباط الماضي.
وتعهد الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، عقب تسلمه السلطة، بأن تكون محاربة القاعدة احدى أولوياته الأساسية.
وكان هادي التقي يوم الأحد كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان في العاصمة صنعاء.
وقال مكتب الرئيس اليمني، في بيان، إن هادي أطلع المسؤول الأمريكي على التقدم الذي حققه الجيش اليمني في جنوب البلاد.
ووصف وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد الهجوم الحالي بأنه “معركة حاسمة أخيرة ضد القاعدة”.
الأضواء نت
شنت الطائرات الحربية اليمنية، مدعومة بالمدفعية الثقيلة، هجوما من أربعة محاور على مسلحي تنظيم القاعدة جنوبي البلاد في محاولة لإنهاء سيطرتهم على محافظة أبين.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤولين عسكريين يمنيين إن هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشرف عليه قوات أمريكية بصورة مباشرة.
وأضاف المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن واشنطن تقدم معلومات ودعما لوجستيا مباشرا للقوات اليمنية التي تخوض هذه الجولة من العمليات العسكرية خلافا لما كان عليه الحال في العمليات العسكرية السابقة.
وأكدوا أن قاعدة عسكرية تسمى "العند" في محافظة لحج تستخدم مركزا لقيادة العمليات العسكرية، حيث يعمل حوالي 60 عسكريا أمريكيا على تقديم المشورة للجيش اليمني.
ويرى مراقبون أن من شأن هذه الخطوة أن تشكل تعزيزا للتعاون اليمني الأمريكي ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن، الذي يتهم بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات التي حاول شنها على الولايات المتحدة.
وكانت المعارك الشرسة بين الجيش اليمني ومسلحي القاعدة تواصلت طيلة ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء داخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأكد مسؤولون وسكان محليون إن 32 شخصا على الأقل، بينهم 23 مسلحا، قتلوا جراء العملية العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش اليمني لطرد مسلحي تنظيم القاعدة من المدن والبلدات التي استولوا عليها جنوبي البلاد بما فيها زنجبار.
واضافوا ان قتالا عنيفا اندلع ليلة الاثنين بين القوات اليمنية والمسلحين في منطقة الجبلين بينما كان الجيش يحاول التحرك نحو مدينة جعار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة.
يذكر أن الجيش اليمني فشل مرارا في محاولاته طرد مسلحي القاعدة من تلك المناطق.
وكان مسلحو القاعدة سيطروا على زنجبار خلال فترة الاضطراب السياسي التي شهدتها البلاد العام الماضي، والتي انتهت بتنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة في فبراير/ شباط الماضي.
وتعهد الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، عقب تسلمه السلطة، بأن تكون محاربة القاعدة احدى أولوياته الأساسية.
وكان هادي التقي يوم الأحد كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان في العاصمة صنعاء.
وقال مكتب الرئيس اليمني، في بيان، إن هادي أطلع المسؤول الأمريكي على التقدم الذي حققه الجيش اليمني في جنوب البلاد.
ووصف وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد الهجوم الحالي بأنه “معركة حاسمة أخيرة ضد القاعدة”.
تعليق