إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

    حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

    الإعلام الحربي- saraya.ps:-


    عندما كانت فلسطين تفتقر لنداء الحقّ في ساحات الصّراع.. وعندما كان الإسلام مجرد طقوس يؤديها النّاس بعيداً عن حقيقته الشاملة.. وعندما كان من يحمل الوطن مقاومة بعيداً في صراعه عن الدين والذي هو أساس هذا الصراع.. وفي ظل هذا وذاك جاءت حركة الجهاد الإسلامي لتصنع مرحلة جديدة لم يعهدها الوطن المقدّس.. لتمزج بين وطني بعيدٌ عن الإسلام، وإسلامي بعيداً عن الوطن لتحدث زلزالاً حقيقياً في كلّ ساحات الوطن المقدّس والمبارك.. فكانت السّباقة والأولى في جعل المقاومة مقاومة إسلامية لتصنع بذلك مزيج الوطن والإسلام في آن واحد..

    فكانت في كلّ مرحلة في قلب المعركة، وفي قلب العاصفة.. ومن غير المنصف أن لا يتم الإضاءة على ما تحققه هذه الحركة من إنجازات حقيقية والتي انتصرت ومعها المقاومة والشعب في جولة الصراع الأخيرة في غزة ضد الكيان الصهيوني.

    وخوض معركة الأمعاء الخاوية التي فجرها الشيخ خضر عدنان بإضرابه عن الطعام لمدة 66 يوماً على التوالي، وسارت على نهجه الأسيرة هناء شلبي 44 يوماً، فكانت معركة لا تقل شراسة وقوة عن معارك المواجهة العسكرية، ولكلٍّ ظروفه وميدانه، وتلاهم بعد ذلك الثائران المجاهدان بلال دياب وثائر حلاحلة بأطول إضراب في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية بل في العالم كلّه.. وقد أعلن العشرات من الأسرى لاحقاً الإضراب عن الطعام، ووحّد الشيخ خضر والأسيرة هناء وثائر وبلال وعز الدين بإضرابهم الجميع في المعاناة التي يعيشونها وبالموقف الذي ينبغي على الجميع اتخاذه، وخصوصاً بين جناحي الوطن في الضفة وغزة، وأيضاً في الشتات.

    فكانت حركة الجهاد الإسلامي الحجر الأول لمرحلة جديدة دشنتها بشعارها الجميل والخالد (الإسلام-الجهاد-فلسطين) لتصنع ثورة إسلامية حقيقية في كلّ فلسطين.. وكانت السّكّين الأول في خاصرة العدو والذي كان بطلها ومفجر ثورتها المجاهد المبارك خالد الجعيدي.. وكانت أسطورة الهروب الكبير من السجن والأول من نوعه في فلسطين والذي قاده الشهداء العظام بقيادة الشهيد مصباح الصوري ورفاقه الأبطال.. وكانت الشرارة الأولى في صنع انتفاضة العام 1987.. وكانت البيان الأول والذي صدح بالحقّ ليحرضّ النّاس على مقارعة هذا العدو المتغطرس.. كانت تلبية لنداء الحقّ في ساحة المعركة فكانت المزدوج الأول في بيت ليد الكبرى.. وهي من صنع ملحمة جنين العظيمة والتي تلاها الانفجار الأول بطله الشهيد راغب جرادات.. وكانت زقاق الموت الثائرة بتركيبتها المعقدة والتي أشفت جراح فلسطين وكلّ شعب فلسطين.. كلّ ذلك والكثير الكثير أهّلها لتكون هي الصدارة الحقيقية وهي الرائد والعنوان الحقيقيّ في تدشين كلّ مرحلة لتحقق إنجازاً وانتصاراً حقيقياً على كلّ الصعد..

    فعندما غابت الثورة في نفوس أبناء الأمّة، وتغيبت الرّجولة الحقيقية على امتداد المعمورة، وعندما تعيش الشعوب بشكل يوميّ على مذبح مِن مذابح الديمقراطية التي تتغنى بها دول العالم المتحضرة كما تدّعي؟! لا تجد من يصدّ عنها هذا السّكّين البشع؟! ولا من يُلبي لصرخاتها التي ما وقفت يوماً؟! وفي الوقت الذي تقف فيه أنظمة الجور والخزيّ أمام ملايين الضحايا من شعوب الأمّة صامتة صمت الميّت ولا تُحرك ساكناً!، وفي الوقت الذي تُذرف فيه دموع الثكالى والأرامل والأيتام في كلّ بيت مِن بيوت الفقراء والمساكين، ولا تجد من يمسح عنها هذه الدموع، ولا من يُخفف عنها آهاتها وآلامها؟!..

    وعندما تبقى صرخات نساء الأمّة تُدويّ ولا تجد لنخوة المعتصم وعنفوانه مِنْ مُجدد، تقف حركة الجهاد الإسلامي لتدشن مرحلة جديدة لتعزز روح الثورة فينا..، مُلملمة حروفها من معاناة وصرخات المظلومين والمقهورين، لتقذف بها في اللحظة المحسومة في وجه رمز الشّرّ في هذا العالم، ولتُرسل برقيّة يسكنها الغضب مفادها: أنّ هذا الذي تُقدّسونه وتعبدونه من دون الله، لا يُساوي حذاء عدنان الذي اشتعل ثورة في وجهه القبيح، وأنّ هذه هي قيمته في نظر شعوب العالم الحرّ، وبهذا العمل البطوليّ الذي مثّله الشيخ خضر عدنان لينوب به عن كلّ أبناء الأمّة، حيث أنّ الفضل لله أولاً ثمّ لهذا الثائر الذي فتح بوابة التحدّي لقهر السجان البغيض والتي عرفت بمعركة الأمعاء الخاوية، لا يسعنا نحن شعوب العالم الفقيرة والمستضعفة والمسحوقة، إلاّ أن نتقدم من مقامه المبارك بالحبّ والعرفان، لنحضن آهاته وصرخاته ونحفظها في قلوبنا وعقولنا، لتتدارسها أجيالنا في حكاياتهم ونشيدهم اليوميّ، ولنصنع منها أُعزوفة ولحناً لأهازيجنا الصباحيّة، ولنكتبها بحبر الحريّة في مقالاتنا وأشعارنا، ولنجعل منها ملحاً لطعامنا اليوميّ، حتى لا تُنسى كما الروايات المقدّسة..

    خضر عدنان وهناء الشلبي.. سطّروا بطولة التحدي في وجه جلاديهم لينتصروا عليه بصبرهم وعنفوانهم ليضعوا اللبنات الأولى لهذا الانتصار الذي حققه أسرانا العظام.. فمن منّا يستطيع أن ينسى هذه الأسماء المباركة التي صنعت في صباحنا ثورة شامخة يعشقها الثّوار منذ زمن بعيد، وجدّدوا فينا أمل الأحرار الذي افتقدناه في زمن لا نجد فيه إلا العبيد؟!.. مَنْ منّا لم يستطع أن ينشد نشيد الصباح اليوميّ بحروفهم التي سكنت كيان الأمّة كلّها؟ فهناك ثوارٌ ملكوا كلّ شيء في حياتنا، ويستوطنون جنبات أرواحنا، ويُمطرون على قلوبنا السعادة وإنْ لم نراهم، فإنّهم سيظلّون هنا في بقعة من الرّوح لا يطؤها النسيان.. وسنجعل من هؤلاء الفرسان تذكاراً لنُعطيهم تحيّة تجديد وبيعة لعنفوانهم وصرخاتهم لتكون لنا عيداً، نستذكر فيه معاني الثورة والحبّ والعشق، ونستجمع كلّ مشاهد الدّماء التي نزفت، وسُفكت، وما زالت من أبناء الأمّة كلّ الأمّة، ولنصرخ في كلّ الوجوه الكالحة والقبيحة بصوت الحقّ الذي صرخ به عدنان والشلبي وثائر وبلال والسرسك وكلّ الأحرار..

    خضر عدنان وهناء الشلبي.. ثائر وبلال.. جعفر والسرسك.. أعلامٌ لا يُمكن أنْ تُنسى، وستظل قلوب الملايين ترنو إليكم وتعشق عشقكم الذي أعاد للأمّة كرامتها، وسنجعل من عزّتكم نبضاً لقلوبنا، لكي تغرس ورود الحبّ في أرض لا تعرف إلاّ حبّكم وعشقكم..

    فيا أيّها العالم يا أيّها الزّمن العجيب.. هذا الشيخ خضر "الغريب"، انتفض وثار في الزّمن الغريب.. ونثر غبار السنين الطويلة، وجاء بثورة كالحسين عاملاً بوصيّة نبيّه الحبيب.. يا أيّها البلال يا أيّها الثائر.. من مثلكم في عشقكم وصدقكم؟.. من مثلكم في تحدّيكم وصبركم؟.. فاقضوا ما أنتم قاضون.. وامضوا في طريقكم.. فالملايين من خلفكم تعشقكم.. وتهتف باسمكم.. أنْ طوبى لكم في الزّمن الغريب..

    يا أيّها العالم.. يا أيّها الحكّام العبيد.. هذا هو ثائرنا وبلال فينا قد أتى مِن بعيد.. يصرخ فيكم أنّ الطّاغوت لم يأتِ بجديد.. وما جاء إلاّ بسكّين ليقطع ما تبقّى في أجسادنا من وريد.. ويرحل عن ديارنا الذبيحة ويُودّعها، ولا يحمل في جنباته إلاّ قرارات لكلّ عاقٍّ، ولسان حاله لا ينطق إلاّ بالوعيد.. يا أيّها العالم يا أيّها الشعب العتيد.. هؤلاء هم فرساننا.. تقدّموا.. وصرخوا.. حاملين همّ الأمّة، ليرسموا لنا ملامح ثورتنا ومناسك عشقنا، وليصنعوا في نفوسنا سيوف الحقّ على مشارف ذكرى النّكبة من جديد..

    فطوبى للشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الأمعاء الخاوية..
    طوبى لهناء الشلبي..
    طوبى لثائر حلاحلة وبلال دياب..
    طوبى لمحمود السرسك وجعفر عز الدين..
    طوبى لحسن الصفدي وعمر أبو شلال..
    طوبى للينا الجربوني..
    طوبى لكم أيها الأسرى جميعاً وأنتم تسطرون أروع صور التحدّي في هذا الزّمن الغريب..
    وطوبى لحركة الجهاد الإسلامي التي تصنع من كلّ مرحلة ثورة وانتصار
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

  • #2
    رد: حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

    بوركت حركتنا الأبية

    السباقة بجميع الاعمال الجهادية


    لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

    تعليق


    • #3
      رد: حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

      سرايا القدس صانعه الأنتصار في كلـ مكان وكلـ زمان

      تعليق


      • #4
        رد: حُقّ لحركة الجهاد الاسلامي أن تكون عنوان كلّ مرحلة

        بسم الله الرحمن الرحيم


        " راياتنا سود......ولا نهاب اليهود......في سبيل الله نجود ...... بارادة وصمود...... جيشنا الجبار نقود...... نسعى لازالة اسرائيل من الوجود...... نحن جند السرايا الاسود"

        تعليق

        يعمل...
        X