]الاعلام الحربي – غزة :[/COLOR]
أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أن النصر الذي حققه الأسرى في معركة المصير ضد السجان الصهيوني تشكّل دورة جديدة في تاريخ الأمة، وتبشر بمرحلة جديدة قانونها الولاء لله عز وجل وشعارها الانتصار حتى النفس الأخير.
وقال أسرى الجهاد في رسالة سربت من سجون الاحتلال وتلقى "الإعلام الحربي" نسخة عنها: إننا تعلمنا، بل زدنا وعياً أن المقاوم لا يعرف شيئاً اسمه المستحيل في قاموس المقاومة، وأن المقاوم معجزة تتحرك لتنفع الأمة وتنهض بها وتحمل همومها وتقاتل من أجل كرامتها".
وجاء في الرسالة: الحديث عن الانتصار له رونق ومذاق خاص، إلا أن هناك شجونا تذبحنا من الوريد إلى الوريد، إنها أحزان الجرح الذي يحمله الكف، فحينما التفتنا وجدنا من عرَى ظهورنا وانخدع بالسراب ورضي بالقعود وغرته الأحلام والأوهام، إخوان لنا تركونا في عراء المرحلة..!".
وأضاف أسرى الجهاد: تركنا البعض لنعبر حقول ألغام الجوع والعطش والألم وحدنا، وعبرنا أدغال المواجهة الشائكة وهم ينظرون إلينا وكأننا لسنا منهم، هؤلاء لن نجلدهم اليوم كما فعلوا بنا ولن نحاكمهم بما اجترحوا، ولكننا سنترك لوخز الضمير أن يحاسبهم وللأجيال أن تقول فيهم كلمتها وللزمن يحدث فيهم حديثه الذي لا حرج فيه".
وعبر الأسرى عن ثقتهم بأن النصر يتبعه نصر وأن الفتوحات ستتوالى على هذه الأمة بإذن الله، حيث الفتح الأكبر لقدسنا وأمتنا وأقصانا، موجهين رسالة إلى فصائل المقاومة بالتوحد كما تجسدت الوحدة في رحلة الألم والإضراب حيث الجسد الواحد والصف الواحد.
وفي رسالتهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، قال أسرى الجهاد: إننا نستطيع بما نملك من إمكانيات متواضعة أن نغيّر معادلة الصراع إذا توفرت النوايا الصادقة والجدية المطلوبة والإرادة الصلبة، بإذن الله سنصنع المعجزات، ولنتعلم من تجربة الأسير الذي لا حول له ولا قوة سوى أمعائه الخاوية لكنه صاحب إرادة".
وعن الذكرى الـ64 للنكبة الفلسطينية، أضاف الأسرى في رسالتهم: وكأن الله يريد لنا في ذكرى نكبتنا أن تنتهي النكبات وتبدأ الانتصارات، لن نبكي كالعادة ولن نمارس تقاليد اللطم على ما فات ولا من مات بل سنبدأ باحتفالات النصر، وإنها لمرحلة جديدة يدشنها أبناء هذا الشعب وهذه الأمة(...) وإننا اليوم وبعد أن قضينا هذه المعركة الحقوقية نستطيع أن نرتل أنشودة الكرامة ولحن الانتصار ونستطيع أن نتذوق شذى الوحي القرآني من عبق قوله تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) ثم النداء الخالد ( يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)".
وشكر أسرى الجهاد الإسلامي في رسالتهم كل من ساند قضيتهم العادلة ووقف معهم في معركة نيل كرامتهم.
أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أن النصر الذي حققه الأسرى في معركة المصير ضد السجان الصهيوني تشكّل دورة جديدة في تاريخ الأمة، وتبشر بمرحلة جديدة قانونها الولاء لله عز وجل وشعارها الانتصار حتى النفس الأخير.
وقال أسرى الجهاد في رسالة سربت من سجون الاحتلال وتلقى "الإعلام الحربي" نسخة عنها: إننا تعلمنا، بل زدنا وعياً أن المقاوم لا يعرف شيئاً اسمه المستحيل في قاموس المقاومة، وأن المقاوم معجزة تتحرك لتنفع الأمة وتنهض بها وتحمل همومها وتقاتل من أجل كرامتها".
وجاء في الرسالة: الحديث عن الانتصار له رونق ومذاق خاص، إلا أن هناك شجونا تذبحنا من الوريد إلى الوريد، إنها أحزان الجرح الذي يحمله الكف، فحينما التفتنا وجدنا من عرَى ظهورنا وانخدع بالسراب ورضي بالقعود وغرته الأحلام والأوهام، إخوان لنا تركونا في عراء المرحلة..!".
وأضاف أسرى الجهاد: تركنا البعض لنعبر حقول ألغام الجوع والعطش والألم وحدنا، وعبرنا أدغال المواجهة الشائكة وهم ينظرون إلينا وكأننا لسنا منهم، هؤلاء لن نجلدهم اليوم كما فعلوا بنا ولن نحاكمهم بما اجترحوا، ولكننا سنترك لوخز الضمير أن يحاسبهم وللأجيال أن تقول فيهم كلمتها وللزمن يحدث فيهم حديثه الذي لا حرج فيه".
وعبر الأسرى عن ثقتهم بأن النصر يتبعه نصر وأن الفتوحات ستتوالى على هذه الأمة بإذن الله، حيث الفتح الأكبر لقدسنا وأمتنا وأقصانا، موجهين رسالة إلى فصائل المقاومة بالتوحد كما تجسدت الوحدة في رحلة الألم والإضراب حيث الجسد الواحد والصف الواحد.
وفي رسالتهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، قال أسرى الجهاد: إننا نستطيع بما نملك من إمكانيات متواضعة أن نغيّر معادلة الصراع إذا توفرت النوايا الصادقة والجدية المطلوبة والإرادة الصلبة، بإذن الله سنصنع المعجزات، ولنتعلم من تجربة الأسير الذي لا حول له ولا قوة سوى أمعائه الخاوية لكنه صاحب إرادة".
وعن الذكرى الـ64 للنكبة الفلسطينية، أضاف الأسرى في رسالتهم: وكأن الله يريد لنا في ذكرى نكبتنا أن تنتهي النكبات وتبدأ الانتصارات، لن نبكي كالعادة ولن نمارس تقاليد اللطم على ما فات ولا من مات بل سنبدأ باحتفالات النصر، وإنها لمرحلة جديدة يدشنها أبناء هذا الشعب وهذه الأمة(...) وإننا اليوم وبعد أن قضينا هذه المعركة الحقوقية نستطيع أن نرتل أنشودة الكرامة ولحن الانتصار ونستطيع أن نتذوق شذى الوحي القرآني من عبق قوله تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) ثم النداء الخالد ( يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)".
وشكر أسرى الجهاد الإسلامي في رسالتهم كل من ساند قضيتهم العادلة ووقف معهم في معركة نيل كرامتهم.
تعليق