إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال مهم لكاتب لبناني "سني" يهاجم فيه سعد الحريري ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال مهم لكاتب لبناني "سني" يهاجم فيه سعد الحريري ..

    الاعلامي اللبناني علي يوسف حجازي:
    هناك إستهداف لأبناء الطائفة السنية ,عبارة ما بقي طفل و لا شيخ و لا شاب ظهر على شاشات التلفزيون بعيد تفجر الوضع الأمني في طرابلس إلا و رددها...

    لكنها لا تعبر عن التوصيف الصحيح لحال أهل السنة في لبنان فالقضية ليست قضية إستهداف إنما قضية زعامة مفقودة ...

    ورط سعد الحريري طائفته في معركة لا طائل منها و لا مردود إيجابي كان أو سيكون حاصلها ,الرجل يريد لنفسه أن يكون في نفس المكانة مع عبد الناصر و نصرالله زعيماً ينتظر العالم خطابه و يخرج الى العلن مرة كل عام أما البقية فمن خلف شاشة و لا يضيره أبداً إن سمى المواليد الحديثي الولادة على إسمه .

    لكن ما لم يفهمه الحريري و حتماً لن يفهمه في المستقبل أن الزعامة لا تصنعها خطابات معدة له سلفاً دوره فقط و فقط قراءتها و ما لم يفهمه الحريري و حتماً لن يفهمه أن ليس كل من خطب عبر الشاشة أصبح نصرالله و ما لم يفهمه الحريري و حتماً لن يفهمه أن الموائد التي لا يشارك يها صاحب الدعوة تذهب مفاعيلها مباشرة بعد دخول المدعوين إليها بيت الخلاء و ما لم يفهمه الحريري و حتماً لن يفهمه أن السيجار و الكرافات و المواكب الطنانة الرنانة و القصور و لوائح الزعامات و البكاوات لا يمكن لها أبداً أن تلزم أناس ما وصل الزفت إلى قراهم بعد بالهتاف له صبح و مساء و أن فوعة ال 2005 كانت لأجل دماء رفيق الحريري *أبو الفقراء* و ليس كرمى لعينيه أبداً و لا لأجل خطاباته المعدة له سلفاً هذا إن عرف قراءتها و ما لم يفهمه الحريري و حتماً لن يفهمه هو المعنى من اللافتات التي رفعت و التي على ما يبدو لم تصل عباراتها له حينما كتب الفقراء من جمهور رفيق الحريري يشكون له أن إبنه سعد جعلهم يشتاقون لموائده الرمضانية و التي على ما يبدو أن الشيخ المتمدن لا يستهوي الجلوس على طاولاتها إلا بقرب من ينافسوه أناقة و من يبلغ ثمن بدلة الواحد منهم ما يوازي مدخول عشرة شبان في حي من أحياء طرابلس الشعبية التي و على ما يبدو أن الحريري يريدها بفقرها و عوز أهلها أن تقاتل هي لأجله لا أن يقاتل هو لأجلها في سبيل تحصيل حقوق ناسها.

    هناك من يجب أن يذهب لسعد الحريري في غربته بعد الإستفسار عن الدولة التي يحط رحاله فيها و يبلغه أن الناس ملت من التحريض و التجييش و التصعيد و التمذهب و التخندق و أن الذين حملوا السلاح في طرابلس ليقاتلوا ضد من هم في جبل محسن هم لم يحملوه لأجله بل لأن هناك من أقنعهم أن شادي المولوي هو كل السنة فيما الجهاز الذي إعتقله هو كل الشيعة فيما التوقيف حصل فقط لخدمة مصالح النظام العلوي في سوريا و كذلك على الحريري الإبن أن يفهم أن الضرر الذي لحق بمشروع المستقبل بإغتيال رفيق الحريري يوازي الضرر الذي سببه هو وزبائنيته فليس مشروع رفيق الحريري هو دفع طفل في العاشرة من عمره لحمل السلاح و إنما الجلوس على مقاعد الدراسة و أن مشروع بناء دولة المؤسسات كما وعد والده الراحل لا يجسده نزول المسلحين الى الشارع للضغط على الأمن و القضاء بهدف إطلاق سراح إرهابي من النوع الخطير بمعرفة كل المسؤولين و على رأسهم من هم صنيعته أي أشرف ريفي و سعيد ميرزا و لا الربيع اللبناني الذي وعد به الحريري الأب ينص على تحويل الشمال الى بؤرة يهاجر اليها مقاتلي القاعدة و تستخدم سيارات نواب التيار الأزرق لنقل السلاح و المسلحين.

    نعم لقد أن الأوان أن يسمع الحريري شيخاً يخرج من قلب طائفته و من قلب الشمال بالتحديد و من قلب باب التبانة أكثر تحديداً ليتوجه لسعد الحريري و يقول له أن زعامة الطائفة و رئاسة الحكومة ليست حكراً لأحد و أنه من حق هذا الشمال بما يمثله من خزان بشري هائل أن يذوق طعم نعمة الحكم و على لسان نجيب ميقاتي بالتحديد و أنه ليس عليه إلا الإنتظار حتى يحل يوم الإنتخاب فإن فاز فأهلاً به رئيساً من جديد و مرفوض أن يكون شغله الشاغل إستغلال أي حدث في البلد لتوظيفه في معركة إسقاط حكومة إبن طرابلس حتى و لو كان على حساب دماء من يفترض به أن يكون أشد الناس حرصاً على دمهم بما أنه يدعي تمثيلهم وحده دون شريك له و يكمل ليقول للشيخ أن ما من زعيم في هذا العالم كله ترك جمهوره ووطنه ليتنقل من مركز تزلج الى قرية إصطياف تاركاً خلفه أناس تشتهي رغيف الخبز و أنه ما من زعيم في هذا العالم لا يخاطب جمهوره إلا عبر اللهو بالتويتر و أنه إذا كان يريد لنفسه أن يكون نصرالله السنة فعليه و بأقل تقدير أن لا يقفل مراكز تياره و يصرف موظفيه و ينهي أعمال مؤسساته الخيرية و يوقف إعاناته الشهرية و يدفع معاشات من يعملون لخدمة مشروعه و لينظر جيداً و يقارن بين ما يقدمه وليد جنبلاط لأبناء طائفته و ما يقدمه هو حتى لا نقول له أن ينظر لما يقدمه حزب الله لأنصاره من دعم تتجسد بعشرات الالاف من المعاشات و الإعانات و الخدمات التي تقدمها مؤسساته المنتشرة في الجنوب و البقاع و بيروت كما أنه أن الأوان ليخرج هذا الشيخ ليقول لسعد لقد إكتفينا هزائم و معارك خاسرة بسببك فأنت من قلت لنا في العام 2005 أنك لن تذهب الى دمشق إلا للإتيان برأس بشار الأسد فإذا بك تخلد الى النوم في سريره و من ثم ورطتنا في الرهان على هزيمة حزب الله في تموز 2006 فحققوا نصراً حرمتنا من المشاركة فيه حتى لو بالكلام و من ثم قلت أن المشانق ستعلق للضباط فيما هم الأن يسرحون و يمرحون في بلد أنت تدعي أنك غير قادر على حماية نفسك فيه و من ثم جنحت بنا نحو معركة إسقاط إميل لحود فإذا بك ترحل أنت من الحكومة و البلاد و كنت قد تعهدت في أيار 2008 بالقتال دفاعاً عن بيروت فإنتهي بك الأمر موقعاً على ما يريده حزب الله و حلفائه في الدوحة و لم تنتهي هنا بل أكملت مشوار المعارك الخاسرة فخضنا معك إنتخابات 2009 تحت شعار أنها معركة مصيرية و يا ليتنا كنا نعلم أنك ستفوز ب 51 نائب لا نعرف منهم أكثر من عشرة و البقية إما غائبون عن السمع إما مهاجرون معك و كأنك لم تكتفي من كل هذا فورطتنا في معركة نزع السلاح و حماية المحكمة لينتهي بك الأمر رئيساً لحكومة تشرع السلاح و موقعاً لأجل السلطة على وثيقة التنازل عن المحكمة و المصيبة أنهم حتى رفضوا تنازلك حتى لا تعود الى الحكم.

    نعم يا سعد إنتهى زمن التخوين و إنتهى زمن المفتي الموظف في بلاطك و إنتهى زمن إقفال بيوت زعامات قدمت رجالات دخلت تاريخ لبنان من بوابته العريضة فبيروت لا يمثلها محمد قباني وحده فمن حق حسان دياب أن يكون وزيراً عنها و طرابلس ليست خزاناً لك بل هي عاصمة تقدم رئيس مجلس وزراء و معه أربع وزراء و دم رشيد كرامي ليس أرخص من دم رفيق الحريري و أشرف ريفي ليس هو شرف الطائفة الذي لا يمس.

    نعم يا سعد ليس أنت من يربط مصير الطائفة بمصيره و لا أنت من يقرر وحده نقل الجمهور الذي هتف لجمال عبد الناصر الى حيث تكون أميركا و لا أنت من يعطي لقاتل كسمير جعجع صك براءة و زعامة على شارع منه سليم الحص و صائب سلام و أل الصلح و أل سعد.

    نعم يا سعد الديكتاتوريات سقطت و أنت ستسقط معها فولى زمن الأحادية التي لا تتحمل حتى نصب تذكاري لسمير سكاف في المنية و أهل السنة ف لبنان ليسوا بحاجة لزعيم باع قصر والده و إنصاع لأوامر محمد زهير الصديق و لا يتحمل ضغط عمل لست ساعات و يستهوي اللعب و الطبخ و جمع الزقيفة و الشتيمة و فجأة يقرر قتال المقاومة و نزع السلاح و إسقاط الأسد و ينتج الربيع العربي.

    يا شيخ الناس ملت و صفحة المستقبل في طريقها الى دفاتر النسيان و يا ليتك تعي أن كثيرين يتمنون بقاء الأسد و الى الأبد ليس حباً به بل ليطيل غيابك بما أن عودتك بعد فتحك الأندلس مرهونة بسقوط النظام

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    رد: مقال مهم لكاتب لبناني &quot;سني&quot; يهاجم فيه سعد الحريري ..

    والخطأ الذى وقعت به أخ خالد عمر هو أنك قارنت بين سعد الصغير (الحريرى ) وبين حسن نصر الله

    تعليق

    يعمل...
    X