لقسام ـ خاص :
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس لشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى في "معركة الكرامة" التي خاضوها بأمعائهم الخاوية ضد السجان وقوات العدو البربرية.
وأشادت الحركة عبر ناطقها الإعلامي بمحافظة خان يونس حماد الرقب في ختام المسيرة التي جابت المحافظة، مساء أمس الاثنين ، ابتهاجاً بالنصر الذي حققه الأسرى، بالمجد الذي سطروه في "معركة الكرامة" وكيف أناروا بأعمالهم وأفعالهم صفحات المقاومة والجهاد والمجد وعلموا الأمة كيف تكون الكرامة وكيف يقدم من أجلها الغالي والنفيس.
وقال إن هذه المعركة التي استمرت ثلاث أسابيع هي الأولى من نوعها في تاريخ الحركة الأسيرة على الإطلاق. مبيناً كيف استطاعت هذه المعركة توحيد الشعب الفلسطيني بأسرة وأجبرت السجان للرضوخ لشروطهم.
وأوضح أن هذا النصر لبنه من لبنات تمريغ رأس الصهاينة في التراب ولبنه من لبنات النصر القادم وهي رسالة للمحتل أننا لا ننسى الأرض ولا الانسان، مستعرضاً فصول النصر والتمكين التي تعرض الشعب الفلسطيني لنفحاتها ومنها تقهقر العدو من غزة والانتصار في معركة الفرقان وصفقة وفاء الاحرار.
ووجه الرقب رسالة للشعب الفلسطيني بأن المثال أمامكم قد وضح وأن تحدي الاحتلال ومقاومته والجهاد في سبيل الله هي وحدها الكفيلة بإعادة الوحدة الوطنية؛ وحدة قائمة على الأرض، داعياً الفصائل الفلسطينية الانخراط خلف راية المقاومة، ملمحاً أن طريق المفاوضات لا تعيد للشعب حقاً.
وحيا الناطق باسم حماس قيادة الحركة الأسيرة ومدحها بأنها حركة مسؤولة أمام شعبنا المجاهد، سارداً أسماء قيادة الجناح العسكري لأسرى حماس ومنهم حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجا وبعض قيادات التنظيمات الأخرى ومنهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي، مؤكداً أنهم محل احترام حماس وكل الشعب الفلسطيني.
وجه الرقب رسالة للعدو بأن الوقوف اليوم أمام بيت حسن سلامة هو تماماً تهيئة لاستقباله محرراً، ملمحاً بتحريره وكل الأسرى بالقوة على يد كتائب الشهيد عز الدين القسام. وتطرق الى بطولات القائد القسامي حسن سلامة التي مرغت رأس العدو في التراب وكيف استطاع بابتسامته الساخرة من عدوه في قاعة المحكمة أن يربك جبروت المحتل.
وختم كلامة بأن حماس جندت ومعها كل فصائل المقاومة كل ما لديها من قوة خلف قضية الأسرى، سارداً بعض محطات النصرة ومنها نزول خالد مشعل مصر ثم خروج وفد غزة تبعه وفد الأسرى المحررين والتقائهم بكل القيادات التي من الممكن أن تأثر في المجتمع الدولي حول قضية الأسرى وصولاً لتجيش الجماهيري.
وكشف الناطق باسم حماس بأن قراراً اتخذ في أروقت الحركة مفاده "أن حياة الأسرى لا يمكن أن ينتظر أمامها فكانت كتائب القسام على استعداد لتعديل المسار وتأديب الصهاينة، والقسام لن يدع عهده والفرج قادم".
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس لشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى في "معركة الكرامة" التي خاضوها بأمعائهم الخاوية ضد السجان وقوات العدو البربرية.
وأشادت الحركة عبر ناطقها الإعلامي بمحافظة خان يونس حماد الرقب في ختام المسيرة التي جابت المحافظة، مساء أمس الاثنين ، ابتهاجاً بالنصر الذي حققه الأسرى، بالمجد الذي سطروه في "معركة الكرامة" وكيف أناروا بأعمالهم وأفعالهم صفحات المقاومة والجهاد والمجد وعلموا الأمة كيف تكون الكرامة وكيف يقدم من أجلها الغالي والنفيس.
وقال إن هذه المعركة التي استمرت ثلاث أسابيع هي الأولى من نوعها في تاريخ الحركة الأسيرة على الإطلاق. مبيناً كيف استطاعت هذه المعركة توحيد الشعب الفلسطيني بأسرة وأجبرت السجان للرضوخ لشروطهم.
وأوضح أن هذا النصر لبنه من لبنات تمريغ رأس الصهاينة في التراب ولبنه من لبنات النصر القادم وهي رسالة للمحتل أننا لا ننسى الأرض ولا الانسان، مستعرضاً فصول النصر والتمكين التي تعرض الشعب الفلسطيني لنفحاتها ومنها تقهقر العدو من غزة والانتصار في معركة الفرقان وصفقة وفاء الاحرار.
ووجه الرقب رسالة للشعب الفلسطيني بأن المثال أمامكم قد وضح وأن تحدي الاحتلال ومقاومته والجهاد في سبيل الله هي وحدها الكفيلة بإعادة الوحدة الوطنية؛ وحدة قائمة على الأرض، داعياً الفصائل الفلسطينية الانخراط خلف راية المقاومة، ملمحاً أن طريق المفاوضات لا تعيد للشعب حقاً.
وحيا الناطق باسم حماس قيادة الحركة الأسيرة ومدحها بأنها حركة مسؤولة أمام شعبنا المجاهد، سارداً أسماء قيادة الجناح العسكري لأسرى حماس ومنهم حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجا وبعض قيادات التنظيمات الأخرى ومنهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي، مؤكداً أنهم محل احترام حماس وكل الشعب الفلسطيني.
وجه الرقب رسالة للعدو بأن الوقوف اليوم أمام بيت حسن سلامة هو تماماً تهيئة لاستقباله محرراً، ملمحاً بتحريره وكل الأسرى بالقوة على يد كتائب الشهيد عز الدين القسام. وتطرق الى بطولات القائد القسامي حسن سلامة التي مرغت رأس العدو في التراب وكيف استطاع بابتسامته الساخرة من عدوه في قاعة المحكمة أن يربك جبروت المحتل.
وختم كلامة بأن حماس جندت ومعها كل فصائل المقاومة كل ما لديها من قوة خلف قضية الأسرى، سارداً بعض محطات النصرة ومنها نزول خالد مشعل مصر ثم خروج وفد غزة تبعه وفد الأسرى المحررين والتقائهم بكل القيادات التي من الممكن أن تأثر في المجتمع الدولي حول قضية الأسرى وصولاً لتجيش الجماهيري.
وكشف الناطق باسم حماس بأن قراراً اتخذ في أروقت الحركة مفاده "أن حياة الأسرى لا يمكن أن ينتظر أمامها فكانت كتائب القسام على استعداد لتعديل المسار وتأديب الصهاينة، والقسام لن يدع عهده والفرج قادم".
تعليق