أفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن منظمة "القاعدة" الدولية تمكنت بواسطة الأطباء الجراحين المؤيدين لها من ابتكار "إنسان – قنبلة" تزرع في جسمه مواد متفجرة.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر يوم 13 مايو: إن الطبيب الذي كان يزرع المتفجرات في أجساد مقاتلي القاعدة قد قتل مطلع العام الجاري، في غارة لطائرات بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه)، ويعتقد أن ذلك الطبيب قد عمل بالتنسيق مع إبراهيم العسيري الذي يعرف في عالم المخابرات بأنه صانع القنابل رقم واحد في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
ونقلت الصحيفة عن أجهزة مخابرات غربية اعتقادها بوجود مزيد من الأطباء في صفوف تنظيم القاعدة، ويعملون جنبًا إلى جنب مع العسيري، وتعمل "سي آي إيه" على تحديد هويات أولئك الأطباء وقتلهم أو اعتقالهم.
وقال مسؤول مخابراتي غربي رفض الكشف عن هويته: "إن تلك القدرات يمكن أن تنقل بالتدريب إلى أشخاص آخرين، وهذا مبعث قلق لنا".
وحسب معلومات الصحيفة، فإن أجهزة فحص المسافرين الخاصة المستخدمة حاليًا في المطارات غير قادرة على كشف ذلك.
وتشير الصحيفة إلى أن تفجير هذه الشحنة من المواد المتفجرة المزروعة في جسم الإنسان يتم بواسطة حقنها بسائل معين بواسطة محقنة زرق الإبر.
ولقد حصلت أجهزة الاستخبارات الغربية على هذه المعلومات بواسطة أحد عملائها الذين يعملون داخل تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وقد كشف النقاب الأسبوع الماضي عن زرع أجهزة المخابرات الغربية لعميل مزدوج في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، ويعتقد أن يكون العميل سعوديًّا يحمل الجنسية البريطانية، واستطاع إقناع التنظيم بأنه يرغب في زرع قنابل في جسده والقيام "بعملية تفجيرية" على متن طائرة مدنية وهي في الجو.
وتكمل الصحيفة بالقول: إن التنظيم زرع في جسد العميل جهاز تفجير مبتكر يبدو أنه من صنع العسيري، وهو عبارة عن نسخة مطورة للقنبلة التي زرعت في الملابس الداخلية لمواطن نيجيري حاول تفجير طائرة ركاب مدنية أميركية كانت متجهة إلى ديترويت في أعياد الميلاد عام 2009. يُذكر أن محاولة النيجيري قد فشلت ولم يستطع تفجير نفسه.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر يوم 13 مايو: إن الطبيب الذي كان يزرع المتفجرات في أجساد مقاتلي القاعدة قد قتل مطلع العام الجاري، في غارة لطائرات بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه)، ويعتقد أن ذلك الطبيب قد عمل بالتنسيق مع إبراهيم العسيري الذي يعرف في عالم المخابرات بأنه صانع القنابل رقم واحد في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
ونقلت الصحيفة عن أجهزة مخابرات غربية اعتقادها بوجود مزيد من الأطباء في صفوف تنظيم القاعدة، ويعملون جنبًا إلى جنب مع العسيري، وتعمل "سي آي إيه" على تحديد هويات أولئك الأطباء وقتلهم أو اعتقالهم.
وقال مسؤول مخابراتي غربي رفض الكشف عن هويته: "إن تلك القدرات يمكن أن تنقل بالتدريب إلى أشخاص آخرين، وهذا مبعث قلق لنا".
وحسب معلومات الصحيفة، فإن أجهزة فحص المسافرين الخاصة المستخدمة حاليًا في المطارات غير قادرة على كشف ذلك.
وتشير الصحيفة إلى أن تفجير هذه الشحنة من المواد المتفجرة المزروعة في جسم الإنسان يتم بواسطة حقنها بسائل معين بواسطة محقنة زرق الإبر.
ولقد حصلت أجهزة الاستخبارات الغربية على هذه المعلومات بواسطة أحد عملائها الذين يعملون داخل تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وقد كشف النقاب الأسبوع الماضي عن زرع أجهزة المخابرات الغربية لعميل مزدوج في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، ويعتقد أن يكون العميل سعوديًّا يحمل الجنسية البريطانية، واستطاع إقناع التنظيم بأنه يرغب في زرع قنابل في جسده والقيام "بعملية تفجيرية" على متن طائرة مدنية وهي في الجو.
وتكمل الصحيفة بالقول: إن التنظيم زرع في جسد العميل جهاز تفجير مبتكر يبدو أنه من صنع العسيري، وهو عبارة عن نسخة مطورة للقنبلة التي زرعت في الملابس الداخلية لمواطن نيجيري حاول تفجير طائرة ركاب مدنية أميركية كانت متجهة إلى ديترويت في أعياد الميلاد عام 2009. يُذكر أن محاولة النيجيري قد فشلت ولم يستطع تفجير نفسه.
تعليق