الإعلام الحربي – خاص :
ها هي حركة الجهاد الإسلامي تبعث الأمل من جديد, وتحقق الانتصار تلو الانتصار فمن انتصار الأسير القائد خضر عدنان مفجر ثورة الحرية والكرامة في السجون الصهيونية، إلى انتصار الأسيرة والمرأة الفلسطينية المثالية هناء شلبي، وبعدها انتصار الأسرى وعلى رأسهم الأسير بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين ومحمود السرسك وبسام السعدي, الذين رسموا للأسرى داخل السجون طريق الحرية والعزة والكرامة وسلموهم مفاتيح التحرر من السجان.
لقد تميزت المرحلة الحالية من الصراع بفرض معادلة توازن من الرعب كان حكراً على الكيان الصهيوني، أما اليوم وبعد معركة الحرية والكرامة في السجون الصهيونية ومعركة "بشائر الانتصار" في غزة فقد استطاعت المقاومة، بقيادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر "سرايا القدس", أن تُغير هذه المعادلة وان تفرض على الاحتلال الصهيوني معادلة جديدة هي "الانتصار".
فلقد حفر الشيخ المجاهد خضر عدنان، والأسيرة المجاهدة هناء الشلبي، الصخر بيديهم، وقادا معركة الأمعاء الخاوية بإصرار وثبات، ليُثبتا للكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وللعالم أجمع أن إرادة الشعب الفلسطيني تهزم قيد الاحتلال وتُعرّي ظلمه وتجاوزاته بحق الأسرى الفلسطينيين.
لقد خاض أسرى حركة الجهاد الإسلامي معركة غير متكافئة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، لكنهم كانوا يعلمون أنهم في النهاية هم بالتأكيد منتصرون بإذن الله تعالى, فصاحب الحق الذي يمتلك إرادة البقاء والإصرار على خوض المعركة منتصر بلا شك.
فثورة الشيخ خضر عدنان، وهناء شلبي أتت في إطار كسر القيد والعمل على إلغائه، وإضراب بلال ذياب وثائر حلاحلة لمدة 78 يوماً على التوالي، الذي اعتُبر الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية والعالم أجمع أتى أيضاً لكسر التعنت الصهيوني.
لقد أجبرت ثورة الشيخ المجاهد خضر عدنان الأسرى على التضامن معه ومع مطالبه والسير على طريقه التي زينت بالفرح والانتصار على السجان، حيث وحّد مفجر الثورة الشيخ خضر والأسيرة هناء وأسرى الجهاد الإسلامي بإضرابهما الجميع في المعاناة التي يعيشونها وبالموقف الذي ينبغي على الجميع اتخاذه، وخصوصاً بين جناحي الوطن في الضفة وغزة، وأيضاً في الشتات.
وحين أقدم الشيخ خضر، وبعده الأسيرة هناء وباقي الأسرى بلال وثائر ومحمود وجعفر على خوض الإضراب عن الطعام، أدركوا جميعهم أنهم دخلوا مرحلة خطيرة ربما تؤدي في النهاية إلى الحرية والعيش بكرامة أو إلى طريق الجنان والشهادة في سبيل الله.
لقد أضاف أسرى الجهاد الإسلامي إضافة نوعية وفريدة لم تسجل من قبل على مدى تاريخ سجون الاحتلال، حيث أنه أعلن أسرى الحركة رفضهم للاعتقال الإداري وأنهم لن يتوقفوا الإضراب عن الطعام إلا بالإفراج عنهم أو الشهادة.
إن هذه الخطوة البطولية والفريدة التي صاغ معالمها أسرى الجهاد الإسلامي وإن كانت على حساب جسدهم، إلا أن هذه الخطوة البطولية قد كانت بداية تشكُّل مرحلة جديدة من مراحل الصمود والتحدي لهذا المحتل والذي لا يتوانى عن ممارسة جرائمه ضد أسرانا.
حيث فضح إضراب الشيخ خضر والأسيرة هناء وأسرى الجهاد كيان الاحتلال الصهيوني، باعتبارها دولة احتلال خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأخيراً، ركع الكيان الصهيوني للأسرى الفلسطينيين على ركبتيه بعد سنوات من الظلم والتعنت ، ووافقت إدارة السجون مرغمة على الرضوخ لمطالب الأسرى المشروعة.
والإضراب انتصار جديد للأسرى وللمقاومة وشعبنا وللجهاد الإسلامي مفجرة ثورة السجون، وهزيمة مدوية للكيان الصهيوني الذي يحاول إيهامنا وإيهام العالم بقدراته غير المحدودة على تحقيق الانتصارات في كل زمان ومكان.
وبقدر ما كان اتفاق الأسرى انتصارا كبيرا للمقاومة وللشعب الفلسطيني ومبعث فخر لهما بقدر ما كان هزيمة قاسية ومذلة للكيان الصهيوني الذي لم يعتد على الركوع والخضوع والاستسلام لشروط الأسرى.
وفي النهاية ستبقي حركة الجهاد الإسلامي رأس حربة المقاومة وصانعة المرحلة وقائدة الثورة الجهادية في فلسطين.
ها هي حركة الجهاد الإسلامي تبعث الأمل من جديد, وتحقق الانتصار تلو الانتصار فمن انتصار الأسير القائد خضر عدنان مفجر ثورة الحرية والكرامة في السجون الصهيونية، إلى انتصار الأسيرة والمرأة الفلسطينية المثالية هناء شلبي، وبعدها انتصار الأسرى وعلى رأسهم الأسير بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين ومحمود السرسك وبسام السعدي, الذين رسموا للأسرى داخل السجون طريق الحرية والعزة والكرامة وسلموهم مفاتيح التحرر من السجان.
لقد تميزت المرحلة الحالية من الصراع بفرض معادلة توازن من الرعب كان حكراً على الكيان الصهيوني، أما اليوم وبعد معركة الحرية والكرامة في السجون الصهيونية ومعركة "بشائر الانتصار" في غزة فقد استطاعت المقاومة، بقيادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر "سرايا القدس", أن تُغير هذه المعادلة وان تفرض على الاحتلال الصهيوني معادلة جديدة هي "الانتصار".
فلقد حفر الشيخ المجاهد خضر عدنان، والأسيرة المجاهدة هناء الشلبي، الصخر بيديهم، وقادا معركة الأمعاء الخاوية بإصرار وثبات، ليُثبتا للكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وللعالم أجمع أن إرادة الشعب الفلسطيني تهزم قيد الاحتلال وتُعرّي ظلمه وتجاوزاته بحق الأسرى الفلسطينيين.
لقد خاض أسرى حركة الجهاد الإسلامي معركة غير متكافئة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، لكنهم كانوا يعلمون أنهم في النهاية هم بالتأكيد منتصرون بإذن الله تعالى, فصاحب الحق الذي يمتلك إرادة البقاء والإصرار على خوض المعركة منتصر بلا شك.
فثورة الشيخ خضر عدنان، وهناء شلبي أتت في إطار كسر القيد والعمل على إلغائه، وإضراب بلال ذياب وثائر حلاحلة لمدة 78 يوماً على التوالي، الذي اعتُبر الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية والعالم أجمع أتى أيضاً لكسر التعنت الصهيوني.
لقد أجبرت ثورة الشيخ المجاهد خضر عدنان الأسرى على التضامن معه ومع مطالبه والسير على طريقه التي زينت بالفرح والانتصار على السجان، حيث وحّد مفجر الثورة الشيخ خضر والأسيرة هناء وأسرى الجهاد الإسلامي بإضرابهما الجميع في المعاناة التي يعيشونها وبالموقف الذي ينبغي على الجميع اتخاذه، وخصوصاً بين جناحي الوطن في الضفة وغزة، وأيضاً في الشتات.
وحين أقدم الشيخ خضر، وبعده الأسيرة هناء وباقي الأسرى بلال وثائر ومحمود وجعفر على خوض الإضراب عن الطعام، أدركوا جميعهم أنهم دخلوا مرحلة خطيرة ربما تؤدي في النهاية إلى الحرية والعيش بكرامة أو إلى طريق الجنان والشهادة في سبيل الله.
لقد أضاف أسرى الجهاد الإسلامي إضافة نوعية وفريدة لم تسجل من قبل على مدى تاريخ سجون الاحتلال، حيث أنه أعلن أسرى الحركة رفضهم للاعتقال الإداري وأنهم لن يتوقفوا الإضراب عن الطعام إلا بالإفراج عنهم أو الشهادة.
إن هذه الخطوة البطولية والفريدة التي صاغ معالمها أسرى الجهاد الإسلامي وإن كانت على حساب جسدهم، إلا أن هذه الخطوة البطولية قد كانت بداية تشكُّل مرحلة جديدة من مراحل الصمود والتحدي لهذا المحتل والذي لا يتوانى عن ممارسة جرائمه ضد أسرانا.
حيث فضح إضراب الشيخ خضر والأسيرة هناء وأسرى الجهاد كيان الاحتلال الصهيوني، باعتبارها دولة احتلال خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأخيراً، ركع الكيان الصهيوني للأسرى الفلسطينيين على ركبتيه بعد سنوات من الظلم والتعنت ، ووافقت إدارة السجون مرغمة على الرضوخ لمطالب الأسرى المشروعة.
والإضراب انتصار جديد للأسرى وللمقاومة وشعبنا وللجهاد الإسلامي مفجرة ثورة السجون، وهزيمة مدوية للكيان الصهيوني الذي يحاول إيهامنا وإيهام العالم بقدراته غير المحدودة على تحقيق الانتصارات في كل زمان ومكان.
وبقدر ما كان اتفاق الأسرى انتصارا كبيرا للمقاومة وللشعب الفلسطيني ومبعث فخر لهما بقدر ما كان هزيمة قاسية ومذلة للكيان الصهيوني الذي لم يعتد على الركوع والخضوع والاستسلام لشروط الأسرى.
وفي النهاية ستبقي حركة الجهاد الإسلامي رأس حربة المقاومة وصانعة المرحلة وقائدة الثورة الجهادية في فلسطين.
تعليق