أغلقت السلطات الإيرانية 3 غرف تابعة لأهل السنة في معرض الكتاب الدولي الذي يستمر أسبوعين في طهران، كما صادرت نحو 250 كتابًا تتعلق بالقوميات غير الفارسية وتاريخ الخليج، كما صادرت كتبًا إسلامية أخرى.
وذكرت وكالة "موكران" للأنباء أن السلطات الإيرانية قامت يوم الخميس الماضي بإغلاق غرفة تابعة لدار النشر "آراس كردستان" و"حافظ أبرو خراسان رضوي" و"إيلاف محافظة فارس" التابعة لأهل السنة.
وصادرت السلطات الإيرانية نحو 250 كتابًا من من معرض الكتاب الدولي، خاصة الكتب التي تتعلق بالقوميات غير الفارسية وبتاريخ الخليج والكتب الإسلامية، ومنها كتاب التاريخ السياسي الكردي للكاتب آيت محمدي، وكتاب الأمثلة القرآنية لابن قيم الجوزية، وكتاب حرق الدين المعاصر لكمال الروحاني.
كما منعت كتبًا لمفكرين وكتاب إيرانيين منتقدين ينتمون في الغالب للتيار الإصلاحي، في المعرض أمثال إبراهيم نبوي، ومحسن كديور، وأكبر كنجي، ومسعود بهنود، وماشاءالله آجوداني، وهاشم آغاجري، وهي كتب حاصلة على تراخيص النشر والطباعة من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن هذه كتب ضالة تتعلق بنشر الوهابية، وأخرى تزور الحقائق حول الخليج "الفارسي"، وكتبًا أخرى تروج لأفكار غير أخلاقية.
كما ذكرت وكالة "سني نيوز" أن السلطات الإيرانية منعت "دار الصديقي للنشر" و"دار الفاروق الأعظم" في زاهدان، من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب، مع أنهما قامتا بالتسجيل في الموعد المقرر، وهما داران تعملان في مجال نشر وطباعة الكتب الدراسية والمقررة في منهج المدارس الدينية لأهل السنة في إيران، وتقومان بعرض كتبهما لتكون في متناول الطلبة.
وأوضحت الوكالة أنه لا يسمح إلا لعدد قليل من دور النشر السنية بالمشاركة في المعارض المحلية للكتاب في المحافظات، وخاصة في المناطق ذات الأغلبية السنية، مؤكدة أنه نوع من ضيق الأفق وفرض السلائق الذاتية وتقييد النشاطات الثقافية لأهل السنة والجماعة في إيران.
جدير بالذكر أن أهل السنة في إيران يتعرضون لألوان شتى من العنصرية الفارسية، والتضييق عليهم في كل شيء، بدءًا من حق التوظيف ومرورًا بخدمات الدولة التي لا يطالهم منها إلا القليل، بالإضافة إلى حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، رغم أنهم يمثلون خمس السكان في إيران تقريبًا.
وذكرت وكالة "موكران" للأنباء أن السلطات الإيرانية قامت يوم الخميس الماضي بإغلاق غرفة تابعة لدار النشر "آراس كردستان" و"حافظ أبرو خراسان رضوي" و"إيلاف محافظة فارس" التابعة لأهل السنة.
وصادرت السلطات الإيرانية نحو 250 كتابًا من من معرض الكتاب الدولي، خاصة الكتب التي تتعلق بالقوميات غير الفارسية وبتاريخ الخليج والكتب الإسلامية، ومنها كتاب التاريخ السياسي الكردي للكاتب آيت محمدي، وكتاب الأمثلة القرآنية لابن قيم الجوزية، وكتاب حرق الدين المعاصر لكمال الروحاني.
كما منعت كتبًا لمفكرين وكتاب إيرانيين منتقدين ينتمون في الغالب للتيار الإصلاحي، في المعرض أمثال إبراهيم نبوي، ومحسن كديور، وأكبر كنجي، ومسعود بهنود، وماشاءالله آجوداني، وهاشم آغاجري، وهي كتب حاصلة على تراخيص النشر والطباعة من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن هذه كتب ضالة تتعلق بنشر الوهابية، وأخرى تزور الحقائق حول الخليج "الفارسي"، وكتبًا أخرى تروج لأفكار غير أخلاقية.
كما ذكرت وكالة "سني نيوز" أن السلطات الإيرانية منعت "دار الصديقي للنشر" و"دار الفاروق الأعظم" في زاهدان، من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب، مع أنهما قامتا بالتسجيل في الموعد المقرر، وهما داران تعملان في مجال نشر وطباعة الكتب الدراسية والمقررة في منهج المدارس الدينية لأهل السنة في إيران، وتقومان بعرض كتبهما لتكون في متناول الطلبة.
وأوضحت الوكالة أنه لا يسمح إلا لعدد قليل من دور النشر السنية بالمشاركة في المعارض المحلية للكتاب في المحافظات، وخاصة في المناطق ذات الأغلبية السنية، مؤكدة أنه نوع من ضيق الأفق وفرض السلائق الذاتية وتقييد النشاطات الثقافية لأهل السنة والجماعة في إيران.
جدير بالذكر أن أهل السنة في إيران يتعرضون لألوان شتى من العنصرية الفارسية، والتضييق عليهم في كل شيء، بدءًا من حق التوظيف ومرورًا بخدمات الدولة التي لا يطالهم منها إلا القليل، بالإضافة إلى حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، رغم أنهم يمثلون خمس السكان في إيران تقريبًا.
تعليق