الإعلام الحربي – غزة :
انتفضت حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة في عدة مدن بقطاع غزة والضفة المحتلة تضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني والمضربين عن الطعام لليوم 24 على التوالي وخاصة الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة الذين دخلا إضرابهما يومه الـ74، تنديداً بسياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وانتهاك القوانين الحقوقية والإنسانية والدولية بحقهم.
وقد شارك في المسيرات الآلاف من جماهير شعبنا الفلسطيني وعناصر حركة الجهاد الإسلامي بالإضافة إلى قيادات الحركة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, على أن الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى المضربين عن الطعام يقربون ساعة الخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.
وأوضح القيادي عزام خلال كلمة له أمام الحشد الغفير في مدينة خان يونس جنوب القطاع, أن الاحتلال الصهيوني يتفنن في ممارسة أبشع أنواع التعذيب والإذلال والقهر بحق الأسرى الأبطال من أجل كسر إرادتهم وإحباط معنوياتهم لإفشال إضرابهم, قائلاً :" الأسرى الذين اختاروا الإسلام والدفاع عن فلسطين لا يمكن أن ينكسروا أو تتضعضع عزيمتهم.
وشدد على أن الأسرى في السجون سيواصلون طريق الجهاد والنضال فلا رجعة عن الإضراب رغم المساومات الصهيوني, قائلاً :"الأسرى يسجلون بهذا الإضراب حروفاً نور في تاريخ الحركة الأسيرة.
وعن الموقف العربي قال الشيخ عزام :"نعاتب إخواناً العربي والإسلاميين بهذا الموقف حتى اللحظة ونهيب بهم للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى, مشيراً, إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر المسجد الأقصى عنوان الأمة.
وحيا الشيخ عزام الوفود العربية والأجنبية التي تتضاماً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
من ناحيته دعا مفجر ثورة السكاكين الجهادية الأسير المحرر القائد خالد الجعيدي فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة ألوانها لأسر شاليط آخر من أجل تحرير الأسرى من زنازين الاحتلال, مؤكداً, أن الحديد لا يفل إلا الحديد والأسرى لن يتم الإفراج عنهم إلا بالمقاومة كما حررنا في صفقة شاليط.
وقال الجعيدي خلال كلمة له أمام الحشد الجماهيري الكبير بخانيونس :"الأسرى في سجون الاحتلال بأمس الحاجة إلى مثل هذه الوقفات التضامنية والجماهيرية في فلسطين وخارجها, من أجل تحقيق مطالبهم التي كفلتها كل الشرائع السماوية والإنسانية والدولية.
ولفت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام يدخلون في مرحلة خطيرة وحساسة, مشدداً على أن وقف الشعب الفلسطيني معهم سيساعدهم في الوقوف على أقدامهم والاستمرار بهذا الإضراب المفتوح حتى تحقيق كافة مطالبهم.
ووصف الأسير المحرر من زنازين الاحتلال بأن غرفة العزل الانفرادي عبارة عن غرفة ميتة لا تتعدى المترين كما يمارس السجان كل الصلف الصهيوني بحق الأسير المعزول, مؤكداً, على أن العدو يريد أن يكسر شوكة الأسرى بهذا العزل الانفرادي إلا ان الأسرى مواصلون في اضربهم.
وفي محافظة جنين أكد أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي, على أن الاحتلال الصهيوني لا يمكن أن يعطي شيء إلا إذا تم إرغامه على ذلك, مشدداً على أن العدو الصهيوني لن يرغمه إلا المقاومة".
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال هم نبراس هذه الأمة, قائلاً :" العالم فهم من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال أن شعب فلسطين هو شعب لن يقهر أبداً.
انتفضت حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة في عدة مدن بقطاع غزة والضفة المحتلة تضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني والمضربين عن الطعام لليوم 24 على التوالي وخاصة الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة الذين دخلا إضرابهما يومه الـ74، تنديداً بسياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وانتهاك القوانين الحقوقية والإنسانية والدولية بحقهم.
وقد شارك في المسيرات الآلاف من جماهير شعبنا الفلسطيني وعناصر حركة الجهاد الإسلامي بالإضافة إلى قيادات الحركة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, على أن الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى المضربين عن الطعام يقربون ساعة الخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.
وأوضح القيادي عزام خلال كلمة له أمام الحشد الغفير في مدينة خان يونس جنوب القطاع, أن الاحتلال الصهيوني يتفنن في ممارسة أبشع أنواع التعذيب والإذلال والقهر بحق الأسرى الأبطال من أجل كسر إرادتهم وإحباط معنوياتهم لإفشال إضرابهم, قائلاً :" الأسرى الذين اختاروا الإسلام والدفاع عن فلسطين لا يمكن أن ينكسروا أو تتضعضع عزيمتهم.
وشدد على أن الأسرى في السجون سيواصلون طريق الجهاد والنضال فلا رجعة عن الإضراب رغم المساومات الصهيوني, قائلاً :"الأسرى يسجلون بهذا الإضراب حروفاً نور في تاريخ الحركة الأسيرة.
وعن الموقف العربي قال الشيخ عزام :"نعاتب إخواناً العربي والإسلاميين بهذا الموقف حتى اللحظة ونهيب بهم للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى, مشيراً, إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر المسجد الأقصى عنوان الأمة.
وحيا الشيخ عزام الوفود العربية والأجنبية التي تتضاماً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
من ناحيته دعا مفجر ثورة السكاكين الجهادية الأسير المحرر القائد خالد الجعيدي فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة ألوانها لأسر شاليط آخر من أجل تحرير الأسرى من زنازين الاحتلال, مؤكداً, أن الحديد لا يفل إلا الحديد والأسرى لن يتم الإفراج عنهم إلا بالمقاومة كما حررنا في صفقة شاليط.
وقال الجعيدي خلال كلمة له أمام الحشد الجماهيري الكبير بخانيونس :"الأسرى في سجون الاحتلال بأمس الحاجة إلى مثل هذه الوقفات التضامنية والجماهيرية في فلسطين وخارجها, من أجل تحقيق مطالبهم التي كفلتها كل الشرائع السماوية والإنسانية والدولية.
ولفت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام يدخلون في مرحلة خطيرة وحساسة, مشدداً على أن وقف الشعب الفلسطيني معهم سيساعدهم في الوقوف على أقدامهم والاستمرار بهذا الإضراب المفتوح حتى تحقيق كافة مطالبهم.
ووصف الأسير المحرر من زنازين الاحتلال بأن غرفة العزل الانفرادي عبارة عن غرفة ميتة لا تتعدى المترين كما يمارس السجان كل الصلف الصهيوني بحق الأسير المعزول, مؤكداً, على أن العدو يريد أن يكسر شوكة الأسرى بهذا العزل الانفرادي إلا ان الأسرى مواصلون في اضربهم.
وفي محافظة جنين أكد أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي, على أن الاحتلال الصهيوني لا يمكن أن يعطي شيء إلا إذا تم إرغامه على ذلك, مشدداً على أن العدو الصهيوني لن يرغمه إلا المقاومة".
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال هم نبراس هذه الأمة, قائلاً :" العالم فهم من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال أن شعب فلسطين هو شعب لن يقهر أبداً.
تعليق