رد: متابعة لتصريحات السيد حسن نصر الله
وين يا ايام زمان لما كانت الشكرمتسلسل من بيروت حتى يصل الدوحة متجاهلا قاعدة السيلية الامريكية
راحت ايامك يا قطر
خبراء ودبلوماسيون لـ «العرب»:
قطر صاحبة الدور العربي الأقوى في لبنان بالقول والفعل
2010-07-30
القاهرة - العرب
أجمع عدد من الخبراء والدبوماسيين المصريين والعرب على أن الدور القطري في لبنان هو الأقوى والأبرز في السنوات الأخيرة، لارتباطه بالفعل والقول، الأمر الذي لاقى ترحيباً كبيراً من كافة الفعاليات والقوى الرسمية والشعبية اللبنانية.
أشار هؤلاء في تصريحات لـ «العرب» إلى أن الدور القطري لم يقف عند حدود الدعم المعنوي للبنان، ولا لكونه راعي اتفاق الدوحة الذي أعاد الاستقرار للبنان، بل لأنه قدم نموذجاً تنموياً باهراً لم تقم به دولة عربية أخرى لا في لبنان ولا غيره.
فمن جهته رأى الدكتور سامي منصور مستشار التقرير الاستراتيجي العربي إلى أن قطر قامت بواسطة مكتب الإعمار القطري بما يشبه مشروع مارشال لإعمار لبنان، وذلك في إشارة إلى مشروع مارشال الذي قامت به الولايات المتحدة لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح منصور أنه طبقاً لما قرأه فإن قطر قامت بإعمار معظم قرى جنوب لبنان المدمرة جراء الحرب، حيث قامت بإعادة بناء 12 ألف وحدة سكنية، وإعادة تعمير وتأهيل 550 مدرسة ومستشفى ودار عبادة، فضلاً عن إعادة تأهيل البنية التحتية لمنطقة الجنوب. وهي أرقام هائلة إذا قورنت بأي مشروعات عربية أخرى باعتراف كافة الأطراف اللبنانية. وأكد منصور أن لبنان والعرب والتاريخ سيظل يذكر ما قامت به قطر وسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في هذا الشأن.
وقال إنه طبقا للغة الأرقام التي لا تكذب فإن قطر قامت بضعف ما قامت به الدول العربية مجتمعة في عمليات إعادة إعمار لبنان.
وأشار إلى أن ذلك أكسب الدور القطري مصداقية كبيرة أمام الرأي العام المحلي في لبنان، والرأي العام العربي والعالمي.
وشكك منصور في جدية الكثير من الأدوار العربية في لبنان، وقال إن معظمها يقوم لتحقيق أغراض وطموحات شخصية، بخلاف الدور القطري الذي ضرب مثلاً فيما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية التي تربط الأقوال بالأفعال مثلما فعلت قطر. وقال إنه ليس أدل على ذلك من الاستقبال الأسطوري لسمو الأمير في لبنان، والذي لم يقابل به زعيم عربي أو أجنبي في لبنان من قبل.
من جهته يقول الخبير الاقتصادي محمد عبد المنعم إن أهم ما يميز المساعدات القطرية للبنان هي توجهها بشكل مباشر للقرى الأكثر تضرراً من العدوان الإسرائيلي، مضيفاً أن المكتب القطري لإعادة إعمار لبنان تعامل باحترافية شديدة مع الموقف المتدهور لأهالي الجنوب، من خلال بناء 12 ألف وحدة سكنية ودور العبادة والمستشفيات والأسواق في البلدات والقرى الجنوبية، وهو ما كان يحتاجه اللبنانيون لإعادة دوران عجلة التنمية بسرعة وانتشال البنية الاقتصادية من الدمار.
وتابع قائلاً إن دولاً عربية كثيرة أسهمت وما زالت تحاول المساهمة في إزالة هذا العدوان الإسرائيلي المدمر، لكن ما جعل اللبنانيون ممتنين جداً لقطر هو عدم بيروقراطية قرارها وآثاره المالية المترتبة عليه، فلم يتأخر القطريون لحظة، وكانوا أول من بدأ بضخ ملايين الدولارات، بل وتوسعوا في إقرار استحقاقات السكن للمشردين، ولم يفرقوا بين دور العبادة الإسلامية والمسيحية، كما ساعدوا بسرعة في استعادة المستشفيات لدورها الإنساني..
وضرب مثلاً على ذلك بأن المكتب القطري أعاد إعمار وترميم أكثر من 12000 وحدة سكنية في بلدات الجنوب وبنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب والخيام، وكذلك مرافق 195 قرية جنوبية..
وأضاف أن قطر أعادت إعمار وتأهيل عشرات المدارس منها مدارس رسمية في بنت جبيل وعيناتا وغيرهما، مشيراً إلى أن مدرستين منهما تكلفتا مليوني دولار، وكذلك مجمع قانا، كما أعيد بناء سوق بنت جبيل بتكلفة 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى أن المستشفى الحكومي الوحيد في بنت جبيل الذي دمره العدوان الإسرائيلي لم يعد المكتب القطري ترميمه فقط، وإنما قدم له التجهيزات الكاملة، وتم تشغيله في وقت قياسي.
وأكد أن المتأمل لما قامت به قطر بالجنوب اللبناني ومساعداتها على مدى أعوام من 2006 إلى 2010 يكتشف بسرعة مدى جديتها في رفع إرهاق التكلفة الاقتصادية التي كان من الممكن أن تتكبدها الحكومة اللبنانية لو ذهبت أموال خزينتها كلها لإعمار هذا الجزء الأكثر تضرراً.
وأعاد الخبير الاقتصادي المصري التذكير بأن قطر هي أول من ضربت الحصار الاقتصادي الذي كانت تفرضه إسرائيل على لبنان، عندما حطت طائرة قطرية أثناء العدوان في مطار رفيق الحريري في بيروت خارقة الحصار الجوي الذي تفرضه تل أبيب، مشيراً إلى أن الدوحة تعد شريكاً أساسياً للانتصار اللبناني على العدوان الإسرائيلي بإزالة آثاره.
وأشار إلى أن البلدات التي تبنت قطر إعادة إعمارها استقطبت آلاف العمال، بسبب ضخامة الأعمال، مما ساعد على تخفيض نسب البطالة، وأصبح لهذه البلدات سوق ومقصد للعمالة التي فقدت وظائفها بسبب الحرب.
من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية ببيت الخبرة الكندية الدكتورة غادة جمعة إن لبنان وبعد حرب يوليو 2006 كانت في أشد الحاجة للمساعدات القطرية، مشيرة إلى أن ميزانية الدولة اللبنانية ما كانت لتتحمل ضخ إيراداتها من الضرائب وغيرها للإنفاق الداخلي على الإعمار، ولو حدث ذلك لكان من الصعب إزالة آثار الحرب على مدى 4 سنوات أو في تلك المدة القياسية.
وأكدت أن الضخ الخارجي للأموال بهدف إعادة إعمار المناطق المتضررة بالحرب، والذي قامت به قطر كان ضرورياً، ولا يمكن تصور سيناريو آخر غيره لإعادة الإنعاش الاقتصادي والحياة للبنان.
وأشارت إلى أن امتداد الدعم الاقتصادي القطري لفلسطين ولبنان وعدد من الدول العربية يعبر عن توجهات سياسية لحكومة الدوحة، وهي مساندة لمواقف الجميع، وتثبت دعم القطريين لكل ما هو حقوقي وإنساني.
وأضافت جمعة أن زيارة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد اليوم للبنان هي الزيارة الثالثة لسموه منذ العام 2006، حيث يعد أرفع شخصية عربية تفقدت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، الأمر الذي يؤكد مدى جدية قطر وتوجهاتها الحقيقة نحو إعمار وتنمية لبنان، وتحمل جزء من همومه باعتباره جزءاً هاماً وعزيزاً من أمتنا العربية.
* 700 لوحة رخامية عربون شكر للأمير وقطرر
زائر البلدات الأربع في جنوب لبنان يلاحظ كثرة اللوحات الرخامية التذكارية التي تحمل الشكر لقطر وأميرها على إعادة إعمار المساجد والحسينيات والكنائس، وأيضاً المدارس والمستشفيات.. إلخ.
وعدد هذه اللوحات يفوق الـ700، وهو عدد دور العبادة والمرافق الأخرى التي أعادت إعمارها قطر، وتتوزع ليس فقط على البلدات الأربع، وإنما على معظم قرى وبلدات الجنوب، ووفق المكتب القطري فإن عدد المساجد والمستشفيات التي أعيد إعمارها يفوق الـ 500، إضافة إلى نحو 50 كنيسة.
وين يا ايام زمان لما كانت الشكرمتسلسل من بيروت حتى يصل الدوحة متجاهلا قاعدة السيلية الامريكية
راحت ايامك يا قطر
خبراء ودبلوماسيون لـ «العرب»:
قطر صاحبة الدور العربي الأقوى في لبنان بالقول والفعل
2010-07-30
القاهرة - العرب
أجمع عدد من الخبراء والدبوماسيين المصريين والعرب على أن الدور القطري في لبنان هو الأقوى والأبرز في السنوات الأخيرة، لارتباطه بالفعل والقول، الأمر الذي لاقى ترحيباً كبيراً من كافة الفعاليات والقوى الرسمية والشعبية اللبنانية.
أشار هؤلاء في تصريحات لـ «العرب» إلى أن الدور القطري لم يقف عند حدود الدعم المعنوي للبنان، ولا لكونه راعي اتفاق الدوحة الذي أعاد الاستقرار للبنان، بل لأنه قدم نموذجاً تنموياً باهراً لم تقم به دولة عربية أخرى لا في لبنان ولا غيره.
فمن جهته رأى الدكتور سامي منصور مستشار التقرير الاستراتيجي العربي إلى أن قطر قامت بواسطة مكتب الإعمار القطري بما يشبه مشروع مارشال لإعمار لبنان، وذلك في إشارة إلى مشروع مارشال الذي قامت به الولايات المتحدة لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح منصور أنه طبقاً لما قرأه فإن قطر قامت بإعمار معظم قرى جنوب لبنان المدمرة جراء الحرب، حيث قامت بإعادة بناء 12 ألف وحدة سكنية، وإعادة تعمير وتأهيل 550 مدرسة ومستشفى ودار عبادة، فضلاً عن إعادة تأهيل البنية التحتية لمنطقة الجنوب. وهي أرقام هائلة إذا قورنت بأي مشروعات عربية أخرى باعتراف كافة الأطراف اللبنانية. وأكد منصور أن لبنان والعرب والتاريخ سيظل يذكر ما قامت به قطر وسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في هذا الشأن.
وقال إنه طبقا للغة الأرقام التي لا تكذب فإن قطر قامت بضعف ما قامت به الدول العربية مجتمعة في عمليات إعادة إعمار لبنان.
وأشار إلى أن ذلك أكسب الدور القطري مصداقية كبيرة أمام الرأي العام المحلي في لبنان، والرأي العام العربي والعالمي.
وشكك منصور في جدية الكثير من الأدوار العربية في لبنان، وقال إن معظمها يقوم لتحقيق أغراض وطموحات شخصية، بخلاف الدور القطري الذي ضرب مثلاً فيما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية التي تربط الأقوال بالأفعال مثلما فعلت قطر. وقال إنه ليس أدل على ذلك من الاستقبال الأسطوري لسمو الأمير في لبنان، والذي لم يقابل به زعيم عربي أو أجنبي في لبنان من قبل.
من جهته يقول الخبير الاقتصادي محمد عبد المنعم إن أهم ما يميز المساعدات القطرية للبنان هي توجهها بشكل مباشر للقرى الأكثر تضرراً من العدوان الإسرائيلي، مضيفاً أن المكتب القطري لإعادة إعمار لبنان تعامل باحترافية شديدة مع الموقف المتدهور لأهالي الجنوب، من خلال بناء 12 ألف وحدة سكنية ودور العبادة والمستشفيات والأسواق في البلدات والقرى الجنوبية، وهو ما كان يحتاجه اللبنانيون لإعادة دوران عجلة التنمية بسرعة وانتشال البنية الاقتصادية من الدمار.
وتابع قائلاً إن دولاً عربية كثيرة أسهمت وما زالت تحاول المساهمة في إزالة هذا العدوان الإسرائيلي المدمر، لكن ما جعل اللبنانيون ممتنين جداً لقطر هو عدم بيروقراطية قرارها وآثاره المالية المترتبة عليه، فلم يتأخر القطريون لحظة، وكانوا أول من بدأ بضخ ملايين الدولارات، بل وتوسعوا في إقرار استحقاقات السكن للمشردين، ولم يفرقوا بين دور العبادة الإسلامية والمسيحية، كما ساعدوا بسرعة في استعادة المستشفيات لدورها الإنساني..
وضرب مثلاً على ذلك بأن المكتب القطري أعاد إعمار وترميم أكثر من 12000 وحدة سكنية في بلدات الجنوب وبنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب والخيام، وكذلك مرافق 195 قرية جنوبية..
وأضاف أن قطر أعادت إعمار وتأهيل عشرات المدارس منها مدارس رسمية في بنت جبيل وعيناتا وغيرهما، مشيراً إلى أن مدرستين منهما تكلفتا مليوني دولار، وكذلك مجمع قانا، كما أعيد بناء سوق بنت جبيل بتكلفة 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى أن المستشفى الحكومي الوحيد في بنت جبيل الذي دمره العدوان الإسرائيلي لم يعد المكتب القطري ترميمه فقط، وإنما قدم له التجهيزات الكاملة، وتم تشغيله في وقت قياسي.
وأكد أن المتأمل لما قامت به قطر بالجنوب اللبناني ومساعداتها على مدى أعوام من 2006 إلى 2010 يكتشف بسرعة مدى جديتها في رفع إرهاق التكلفة الاقتصادية التي كان من الممكن أن تتكبدها الحكومة اللبنانية لو ذهبت أموال خزينتها كلها لإعمار هذا الجزء الأكثر تضرراً.
وأعاد الخبير الاقتصادي المصري التذكير بأن قطر هي أول من ضربت الحصار الاقتصادي الذي كانت تفرضه إسرائيل على لبنان، عندما حطت طائرة قطرية أثناء العدوان في مطار رفيق الحريري في بيروت خارقة الحصار الجوي الذي تفرضه تل أبيب، مشيراً إلى أن الدوحة تعد شريكاً أساسياً للانتصار اللبناني على العدوان الإسرائيلي بإزالة آثاره.
وأشار إلى أن البلدات التي تبنت قطر إعادة إعمارها استقطبت آلاف العمال، بسبب ضخامة الأعمال، مما ساعد على تخفيض نسب البطالة، وأصبح لهذه البلدات سوق ومقصد للعمالة التي فقدت وظائفها بسبب الحرب.
من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية ببيت الخبرة الكندية الدكتورة غادة جمعة إن لبنان وبعد حرب يوليو 2006 كانت في أشد الحاجة للمساعدات القطرية، مشيرة إلى أن ميزانية الدولة اللبنانية ما كانت لتتحمل ضخ إيراداتها من الضرائب وغيرها للإنفاق الداخلي على الإعمار، ولو حدث ذلك لكان من الصعب إزالة آثار الحرب على مدى 4 سنوات أو في تلك المدة القياسية.
وأكدت أن الضخ الخارجي للأموال بهدف إعادة إعمار المناطق المتضررة بالحرب، والذي قامت به قطر كان ضرورياً، ولا يمكن تصور سيناريو آخر غيره لإعادة الإنعاش الاقتصادي والحياة للبنان.
وأشارت إلى أن امتداد الدعم الاقتصادي القطري لفلسطين ولبنان وعدد من الدول العربية يعبر عن توجهات سياسية لحكومة الدوحة، وهي مساندة لمواقف الجميع، وتثبت دعم القطريين لكل ما هو حقوقي وإنساني.
وأضافت جمعة أن زيارة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد اليوم للبنان هي الزيارة الثالثة لسموه منذ العام 2006، حيث يعد أرفع شخصية عربية تفقدت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، الأمر الذي يؤكد مدى جدية قطر وتوجهاتها الحقيقة نحو إعمار وتنمية لبنان، وتحمل جزء من همومه باعتباره جزءاً هاماً وعزيزاً من أمتنا العربية.
* 700 لوحة رخامية عربون شكر للأمير وقطرر
زائر البلدات الأربع في جنوب لبنان يلاحظ كثرة اللوحات الرخامية التذكارية التي تحمل الشكر لقطر وأميرها على إعادة إعمار المساجد والحسينيات والكنائس، وأيضاً المدارس والمستشفيات.. إلخ.
وعدد هذه اللوحات يفوق الـ700، وهو عدد دور العبادة والمرافق الأخرى التي أعادت إعمارها قطر، وتتوزع ليس فقط على البلدات الأربع، وإنما على معظم قرى وبلدات الجنوب، ووفق المكتب القطري فإن عدد المساجد والمستشفيات التي أعيد إعمارها يفوق الـ 500، إضافة إلى نحو 50 كنيسة.
تعليق