تويت
حركة الجــــهــــاد الإســــلامــــي تدشّن مرحلة جديدة رَسَمَ حدودها خضر عدنان ...
الإعلام الحربي – خاص :
في كلّ ثورة لا بدّ وأن يكون هناك رجالٌ يقفون وراءها لإشعال جذوتها.. رجالٌ يصنعون تاريخاً مُشرّفاً ومُشرقاً لشعوبهم وقضيتهم.. رجالٌ صادقون يحملون همّاً حقيقياً بما آمنوا به، لا يأبهون بما يحلّ بهم، لأنّهم باعوا ترف الدّنيا الفاني بعشق الآخرة الباقي..
فها هي حركة الجهاد الإسلامي تدشّن مرحلة جديدة في تاريخ القضية المقدّسة.. وكما عودتنا فهي صانعة كلّ مرحلة وبداية كلّ ثورة.. كما بيت ليد المعجزة.. وزقاق الموت الثائرة.. وعملية الهروب الكبرى.. ولا نبالغ إنْ قلنا بأنّها هي منْ وضع اللبنات الأولى لانتفاضة 87 الكبرى.. فهي من تصنع معالم البوصلة الحقيقية في كلّ قضية.. وليست آخرها قضية الأسرى المقدّسة التي فجّرها وأشعل جذوتها المجاهد الصادق خضر عدنان، وتبعه على نفس الدّرب المجاهدة العظيمة هناء الشلبي.. وها هما المجاهدان الثائران الصادقان العظيمان ثائر حلاحلة وبلال ذياب يواصلان ثورة التحدّي ضمن الحركة العدنانية الجهادية حتى انتفضت وثارت كلّ السجون الصهيونية في وجه هذا الجلاد.. ليصنعوا وحدهم ثورة حقيقية رسم حدودها وبدأ خيوطها خضر الكبير..
إنّهم الأسرى الصادقين في انتمائهم لوطنهم وقضيتهم.. وحدهم يجابهون هذا السجان بصدورهم العارية وأمعاءهم الخاوية.. وحدهم يخوضون معركة التحدّي والكرامة.. وحدهم يصنعون العزّة لشعوبهم بعد أنْ ضاعت في دهاليز السّاسة..
إننا نشعر بالخجل أمام هذه الهامات العظيمة.. التي تصنع مجداً حقيقياً فيما نحن نلهو بمتطلبات الحياة.. هم يصنعون تاريخاً لفلسطين المنكوبة لتتدارسه كلّ الأجيال.. فيما نحن نصنع همّاً مضاعفاً لهذا الوطن المقدّس والمذبوح.. منْ يعشق فلسطين بحقّ يتقدم نحو الحرية الحقيقية كما همّ.. وليس كما الذين يعشقون الترف ومتاع الدّنيا.. منْ يعشق فلسطين بصدق ينتمي للمقدّس فينا كما همّ.. وليس كما الذين أشغلتهم مُلهيات الحياة..
إنّه لمن العيب أنْ نتحدث عنْ معاناة الأسرى وجوعهم وعطشهم ثمّ نملأ بطوننا بملذّات الحياة فتنتفخ حتى التّخمة ولا نستطيع أنْ نحرك أنفسنا، فكيف وقتها سنستنهض الجماهير الصّادقة؟!.. ليس للأسرى الأحرار سوى الله ثمّ الصّادقون ممّن حملوا همّ الوطن وقضيّة الوطن وشعب الوطن ليداووا جراحاً أدماها وجع وآلام فرقة القوم!.. فهم البلسم لهذه الجراح وهم ورود العشّاق الذين ينتمون بحقّ لوطنهم وشعبهم وأمّتهم..
هم الذين يمتلكون الحريّة الكاملة.. ونحن الذين لا نملك إلاّ الأسر والقيد الذي وضعناه بأيدينا!.. فالذي يستطيع ومن داخل سجنه أنْ يُحرك الجماهير بأمعائه التي لا تمتلك سوى الإرادة والعزيمة فهو الطّليق الحرّ.. والذي قيّدته الدّنيا وجعلته أسيراً لشهواتها ومكتسباتها فهو الذي لا يملك سوى أنْ يملأ جوفه بملذّات الحياة لتجعله مُقيّداً وأسيراً لها!.. فهم الذين يملكون مفاتيح الثورة ونحن لا نملك سوى مفاتيح العار..
فلسطين اليوم تتزين بجمالهم وعشقهم.. وتنسج بعطشهم وجوعهم خيوط الكرامة التي افتقدناها وما عادت في واقعنا الهزيل!.. فلسطين اليوم تروي حقول الثوار بمياه يعبد الثائرة لتزرع سنابل القمح في حدائق العشق لتصنع ثورة في قلوب منْ يملكون الصّدق والكرامة والحرية.. فمنْ عرّابة جنين إلى كروم الخليل تنطلق رحلة الصّادقين لتعمّ كلّ فلسطين لتكشف زيف المزيفين.. الذين لا يملكون سوى الكلمات الباهتة والتي لا ترقى لتضحيات منْ حرّكوا فيهم ما تبقّى منْ نخوة المعتصم إنْ بقيت!.. فمن الصعب أنْ تستيقظ همّة لمعتصمٍ ليس له عنوان!.. من الصعب أنْ تستيقظ نخوة لمعتصمٍ لا يعرف شيئاً عنْ عناوين ذاك الزّمان!.. فكلّ العناوين تاهت في زحمة الواقع المليء بتخمة الكروش المنتفخة وما عاد لها أيّ عنوان!..
فيا كلّ الحكّام المستأجرة ما لنا لا نرى نخوة الرّجال فيكم، أمْ أنّكم تأتمرون بأمر السّيد الشيطان؟!.. وا أسفاه.. كيف تكونوا رجالاً وأنتم غارقون في عُهركم في كلّ مكان؟!.. يا كلّ الحكّام المستخمرة منْ لطفلٍ لمْ يُكحّل عيناه برؤية أباه فيبكي ويصرخ حيث أنّه لمْ يجد صدىً للمعتصم في هذا الزّمان؟!.. فيا بحر العشّاق تقدّم لتحمل بموجك الهادر أُناسٌ ضلّوا الطّريق علّك تُوصلهم إلى شاطئ الأمان ففيه الزّمان والمكان والعنوان.. ويا صرخة الحقّ في زمنٍ يعلو فيه الباطل ليس لكم بعد الله سوى مرحلة وثورة خضر عدنان..
في كلّ ثورة لا بدّ وأن يكون هناك رجالٌ يقفون وراءها لإشعال جذوتها.. رجالٌ يصنعون تاريخاً مُشرّفاً ومُشرقاً لشعوبهم وقضيتهم.. رجالٌ صادقون يحملون همّاً حقيقياً بما آمنوا به، لا يأبهون بما يحلّ بهم، لأنّهم باعوا ترف الدّنيا الفاني بعشق الآخرة الباقي..
فها هي حركة الجهاد الإسلامي تدشّن مرحلة جديدة في تاريخ القضية المقدّسة.. وكما عودتنا فهي صانعة كلّ مرحلة وبداية كلّ ثورة.. كما بيت ليد المعجزة.. وزقاق الموت الثائرة.. وعملية الهروب الكبرى.. ولا نبالغ إنْ قلنا بأنّها هي منْ وضع اللبنات الأولى لانتفاضة 87 الكبرى.. فهي من تصنع معالم البوصلة الحقيقية في كلّ قضية.. وليست آخرها قضية الأسرى المقدّسة التي فجّرها وأشعل جذوتها المجاهد الصادق خضر عدنان، وتبعه على نفس الدّرب المجاهدة العظيمة هناء الشلبي.. وها هما المجاهدان الثائران الصادقان العظيمان ثائر حلاحلة وبلال ذياب يواصلان ثورة التحدّي ضمن الحركة العدنانية الجهادية حتى انتفضت وثارت كلّ السجون الصهيونية في وجه هذا الجلاد.. ليصنعوا وحدهم ثورة حقيقية رسم حدودها وبدأ خيوطها خضر الكبير..
إنّهم الأسرى الصادقين في انتمائهم لوطنهم وقضيتهم.. وحدهم يجابهون هذا السجان بصدورهم العارية وأمعاءهم الخاوية.. وحدهم يخوضون معركة التحدّي والكرامة.. وحدهم يصنعون العزّة لشعوبهم بعد أنْ ضاعت في دهاليز السّاسة..
إننا نشعر بالخجل أمام هذه الهامات العظيمة.. التي تصنع مجداً حقيقياً فيما نحن نلهو بمتطلبات الحياة.. هم يصنعون تاريخاً لفلسطين المنكوبة لتتدارسه كلّ الأجيال.. فيما نحن نصنع همّاً مضاعفاً لهذا الوطن المقدّس والمذبوح.. منْ يعشق فلسطين بحقّ يتقدم نحو الحرية الحقيقية كما همّ.. وليس كما الذين يعشقون الترف ومتاع الدّنيا.. منْ يعشق فلسطين بصدق ينتمي للمقدّس فينا كما همّ.. وليس كما الذين أشغلتهم مُلهيات الحياة..
إنّه لمن العيب أنْ نتحدث عنْ معاناة الأسرى وجوعهم وعطشهم ثمّ نملأ بطوننا بملذّات الحياة فتنتفخ حتى التّخمة ولا نستطيع أنْ نحرك أنفسنا، فكيف وقتها سنستنهض الجماهير الصّادقة؟!.. ليس للأسرى الأحرار سوى الله ثمّ الصّادقون ممّن حملوا همّ الوطن وقضيّة الوطن وشعب الوطن ليداووا جراحاً أدماها وجع وآلام فرقة القوم!.. فهم البلسم لهذه الجراح وهم ورود العشّاق الذين ينتمون بحقّ لوطنهم وشعبهم وأمّتهم..
هم الذين يمتلكون الحريّة الكاملة.. ونحن الذين لا نملك إلاّ الأسر والقيد الذي وضعناه بأيدينا!.. فالذي يستطيع ومن داخل سجنه أنْ يُحرك الجماهير بأمعائه التي لا تمتلك سوى الإرادة والعزيمة فهو الطّليق الحرّ.. والذي قيّدته الدّنيا وجعلته أسيراً لشهواتها ومكتسباتها فهو الذي لا يملك سوى أنْ يملأ جوفه بملذّات الحياة لتجعله مُقيّداً وأسيراً لها!.. فهم الذين يملكون مفاتيح الثورة ونحن لا نملك سوى مفاتيح العار..
فلسطين اليوم تتزين بجمالهم وعشقهم.. وتنسج بعطشهم وجوعهم خيوط الكرامة التي افتقدناها وما عادت في واقعنا الهزيل!.. فلسطين اليوم تروي حقول الثوار بمياه يعبد الثائرة لتزرع سنابل القمح في حدائق العشق لتصنع ثورة في قلوب منْ يملكون الصّدق والكرامة والحرية.. فمنْ عرّابة جنين إلى كروم الخليل تنطلق رحلة الصّادقين لتعمّ كلّ فلسطين لتكشف زيف المزيفين.. الذين لا يملكون سوى الكلمات الباهتة والتي لا ترقى لتضحيات منْ حرّكوا فيهم ما تبقّى منْ نخوة المعتصم إنْ بقيت!.. فمن الصعب أنْ تستيقظ همّة لمعتصمٍ ليس له عنوان!.. من الصعب أنْ تستيقظ نخوة لمعتصمٍ لا يعرف شيئاً عنْ عناوين ذاك الزّمان!.. فكلّ العناوين تاهت في زحمة الواقع المليء بتخمة الكروش المنتفخة وما عاد لها أيّ عنوان!..
فيا كلّ الحكّام المستأجرة ما لنا لا نرى نخوة الرّجال فيكم، أمْ أنّكم تأتمرون بأمر السّيد الشيطان؟!.. وا أسفاه.. كيف تكونوا رجالاً وأنتم غارقون في عُهركم في كلّ مكان؟!.. يا كلّ الحكّام المستخمرة منْ لطفلٍ لمْ يُكحّل عيناه برؤية أباه فيبكي ويصرخ حيث أنّه لمْ يجد صدىً للمعتصم في هذا الزّمان؟!.. فيا بحر العشّاق تقدّم لتحمل بموجك الهادر أُناسٌ ضلّوا الطّريق علّك تُوصلهم إلى شاطئ الأمان ففيه الزّمان والمكان والعنوان.. ويا صرخة الحقّ في زمنٍ يعلو فيه الباطل ليس لكم بعد الله سوى مرحلة وثورة خضر عدنان..
تعليق