فلسطين اليوم - غزة
وجه الأسير جعفر إبراهيم عز الدين رسالة أكد فيها أنه ما زال صابراً وصامداً في إضرابه المفتوح عن الطعام والمتواصل لليوم الـ (48) حتى إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي بحقه وتحقيق الحرية.
جاء ذلك عبر رسالة تلقت "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, شكر فيها كافة شرائح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والمؤسسات التي تدافع وتساند الأسرى في معركتهم العادلة والمشروعة ووقفت وقفة مشرفة لنصرة قضيتهم العادلة وخاصةً مؤسسة مهجة القدس ونادي الأسير الفلسطيني وعلى رأسهم قدورة فارس ومركز الأمل للدراسات والأسرى ووزير الأسرى عيسى قراقع على جهودهم الطيبة المتواصلة تجاه تصعيد قضية الأسرى.
وشدد الأسير عز الدين "على أن قضية الأسرى يجب أن تكون قضية مركزية وعلى سلم أولويات الجميع كل في مكانه وحسب إمكانياته ومسئولياته لأن هذه القضية وهذه المعاناة المتواصلة للإخوة المضربين عن الطعام ليست ناتجة فقط عن عدم تناول الأكل والشرب ولكن ناتجة عن ممارسات قمعية هائلة تتخذ بحق الأسرى وعقوبات لا يمكن وصفها إلا بالعقوبات الإجرامية, حيث يتعرض المضربين وعلى مدار الساعة للقمع والتنكيل والتفتيش المستمر والنقل بين السجون ومن غرفة إلى غرفة ومن قسم إلى قسم والعزل الإنفرادي لكل واحد منهم وانقطاعه عن العالم الخارجي والانفراد بكل واحد منهم لكي يتمكنوا من الضغط عليه بكل الوسائل الممكنة للنيل عزيمته وثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام وأخذ المحاليل".
وقال:" إن عزيمتنا قوية وإراداتنا أقوى ورؤوسنا شامخة إلى عنان السماء وذلك بإيمان الله وبالله أولاً ونصرة لقضيتنا العادلة وحقنا في الدفاع عن كرامتنا لنيل حريتنا رغم أنوفهم وبطشهم المتواصل لن يسمعوا منا صرخة المستنجد أو أنين المتألم أو آهات المتعذب, ووالله رغم كل الآلام والأوجاع لن نسمعهم هذه الصرخات والآلام ولن يروا ضعفنا أمامهم".
ولفت إلى أن إدارة مصلحة السجون أرسلت قبل خمسة أيام لجنة من وزارة الداخلية مكونة من مدير استخبارات السجون المركزية وطبيبان وطبيب من داخل سجن الرملة لتحاول الضغط عليهم جاهدةً بأن يتلقوا العلاج والفحوصات الطبية إلا أنهم رفضوا ذلك احتجاجاً على الممارسات القمعية وحقهم المشروع في العلاج داخل مستشفيات مدنية متخصصة.
وأكد في رسالته التي وصلت "مهجة القدس" أن هذه اللجنة طلبت منهم أن يتعاطوا مع الأطباء لأخذ المحاليل في الأوردة, مشيراً إلى أن هؤلاء الأطباء يجرون تجارب علينا وقاموا بتسميم أجسادهم عن طريق الإبر وعدم تعقيمها مما أصابهم بحمى شديدة أدت لنقل بلال ذياب وثائر حلاحلة لمشفى أساف هروفيه.
وأشار إلى أن حالة الإخوة بلال ذياب وثائر حلاحلة وحسن الصفدي ومحمود السرسك وعمر أبو شلال وأكرم الريخاوي ومحمد أبو لبدة جميعهم يتعذبون ويتألمون نتيجة التجارب التي يمارسها عليهم الأطباء والمتدربين في سجن مشفى الرملة.
وأهاب عز الدين بالسيد الرئيس محمود عباس وطالبه باتخاذ خطوات عملية وسريعة لإنقاذ حياة هؤلاء الإخوة, كما ناشد فصائل المقاومة الفلسطينية بالعمل الجاد والدؤوب والضغط بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان وأن لا نفقد حياة أحد الإخوة لا سمح الله.
كما توجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مخاطباً فيهم ضمائرهم قائلاً لهم إلى متى تنتظرون إخوانكم الأسرى الفلسطينيين يموتون ببطء أمام أعينكم ومسامعكم داخل سجون العدو الصهيوني ولا تتحركون, فالعالم بأسره تحدث عن أسير واحد في أروقة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وفي البيت الأبيض والذي يدُعي شاليط ولم يتحدث عنا كأسرى فلسطينيين.
وجه الأسير جعفر إبراهيم عز الدين رسالة أكد فيها أنه ما زال صابراً وصامداً في إضرابه المفتوح عن الطعام والمتواصل لليوم الـ (48) حتى إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي بحقه وتحقيق الحرية.
جاء ذلك عبر رسالة تلقت "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, شكر فيها كافة شرائح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والمؤسسات التي تدافع وتساند الأسرى في معركتهم العادلة والمشروعة ووقفت وقفة مشرفة لنصرة قضيتهم العادلة وخاصةً مؤسسة مهجة القدس ونادي الأسير الفلسطيني وعلى رأسهم قدورة فارس ومركز الأمل للدراسات والأسرى ووزير الأسرى عيسى قراقع على جهودهم الطيبة المتواصلة تجاه تصعيد قضية الأسرى.
وشدد الأسير عز الدين "على أن قضية الأسرى يجب أن تكون قضية مركزية وعلى سلم أولويات الجميع كل في مكانه وحسب إمكانياته ومسئولياته لأن هذه القضية وهذه المعاناة المتواصلة للإخوة المضربين عن الطعام ليست ناتجة فقط عن عدم تناول الأكل والشرب ولكن ناتجة عن ممارسات قمعية هائلة تتخذ بحق الأسرى وعقوبات لا يمكن وصفها إلا بالعقوبات الإجرامية, حيث يتعرض المضربين وعلى مدار الساعة للقمع والتنكيل والتفتيش المستمر والنقل بين السجون ومن غرفة إلى غرفة ومن قسم إلى قسم والعزل الإنفرادي لكل واحد منهم وانقطاعه عن العالم الخارجي والانفراد بكل واحد منهم لكي يتمكنوا من الضغط عليه بكل الوسائل الممكنة للنيل عزيمته وثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام وأخذ المحاليل".
وقال:" إن عزيمتنا قوية وإراداتنا أقوى ورؤوسنا شامخة إلى عنان السماء وذلك بإيمان الله وبالله أولاً ونصرة لقضيتنا العادلة وحقنا في الدفاع عن كرامتنا لنيل حريتنا رغم أنوفهم وبطشهم المتواصل لن يسمعوا منا صرخة المستنجد أو أنين المتألم أو آهات المتعذب, ووالله رغم كل الآلام والأوجاع لن نسمعهم هذه الصرخات والآلام ولن يروا ضعفنا أمامهم".
ولفت إلى أن إدارة مصلحة السجون أرسلت قبل خمسة أيام لجنة من وزارة الداخلية مكونة من مدير استخبارات السجون المركزية وطبيبان وطبيب من داخل سجن الرملة لتحاول الضغط عليهم جاهدةً بأن يتلقوا العلاج والفحوصات الطبية إلا أنهم رفضوا ذلك احتجاجاً على الممارسات القمعية وحقهم المشروع في العلاج داخل مستشفيات مدنية متخصصة.
وأكد في رسالته التي وصلت "مهجة القدس" أن هذه اللجنة طلبت منهم أن يتعاطوا مع الأطباء لأخذ المحاليل في الأوردة, مشيراً إلى أن هؤلاء الأطباء يجرون تجارب علينا وقاموا بتسميم أجسادهم عن طريق الإبر وعدم تعقيمها مما أصابهم بحمى شديدة أدت لنقل بلال ذياب وثائر حلاحلة لمشفى أساف هروفيه.
وأشار إلى أن حالة الإخوة بلال ذياب وثائر حلاحلة وحسن الصفدي ومحمود السرسك وعمر أبو شلال وأكرم الريخاوي ومحمد أبو لبدة جميعهم يتعذبون ويتألمون نتيجة التجارب التي يمارسها عليهم الأطباء والمتدربين في سجن مشفى الرملة.
وأهاب عز الدين بالسيد الرئيس محمود عباس وطالبه باتخاذ خطوات عملية وسريعة لإنقاذ حياة هؤلاء الإخوة, كما ناشد فصائل المقاومة الفلسطينية بالعمل الجاد والدؤوب والضغط بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان وأن لا نفقد حياة أحد الإخوة لا سمح الله.
كما توجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مخاطباً فيهم ضمائرهم قائلاً لهم إلى متى تنتظرون إخوانكم الأسرى الفلسطينيين يموتون ببطء أمام أعينكم ومسامعكم داخل سجون العدو الصهيوني ولا تتحركون, فالعالم بأسره تحدث عن أسير واحد في أروقة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وفي البيت الأبيض والذي يدُعي شاليط ولم يتحدث عنا كأسرى فلسطينيين.
تعليق