فلسطين اليوم - وكالات
أكد الأسير عزام دياب، شقيق الأسير بلال ذياب، والموجود في سجن "عسقلان"، أن سلطات السجون قد طلبت منه زيارة شقيقه "بلال"، من أجل الطلب منه فك الإضراب.
وقال عزام: "تفاجأت صباح اليوم وإذا بضباط من إدارة السجون الصهيونية يحضرون إلى غرفتي، وطلبوا مني أن أذهب بصحبتهم إلى مستشفى سجن الرملة الذي يتواجد فيه شقيقي بلال ورفيقه ثائر حلاحلة من الخليل، وطلبوا مني أن اضغط عليهما من أجل فك إضرابهما الذي قارب على السبعين يومًا، مقابل الإبعاد إلى غزة .."، لكني رفضت ذلك جملة وتفصيلا وقلت لهم: أنتم واهمون، لست أنا من يضغط على إخواني، ولا خيار لكم إلا الاستسلام والخضوع لمطالب المضربين ، وإلا فالشهادة أفضل لنا إن قورنت بالحياة الذليلة في سجونكم ومقابركم".
وأضاف عزام المحكوم بالمؤبد، والذي يواصل في معتقل "عسقلان" خوض الإضراب عن الطعام لليوم الـ41 على التوالي نصرة لشقيقه ومن أجل حرية الأسرى: "إنه علم من ضباط إدارة السجون الصهيونية أن شقيقه وزميله ثائر قد رفضا عرضًا بفك إضرابهما عن الطعام مقابل الإبعاد إلى غزة، وأكدوا إما أن يعودا إلى بيوتهم وإما الشهادة في سبيل الله".
يشار إلى أن طاقمًا طبيًا من أطباء لحقوق الإنسان قد عاينت ذياب وحلاحلة وأكدت أن حياة الأسيرين في خطر بسبب انخفاض شديد في نبضات القلب التي وصلت إلى 48 نبضة، وفي درجة الحرارة التي وصلت إلى 35، ويعانيان أيضا من تساقط الشعر من رأسيهما ، وأوجاع شديدة في المعدة والتهابات حادة في فتحة الفؤاد الواصلة بين المعدة والمريء، وكذلك يعانيان من حالات إغماء متكرر وطويلة في نفس الوقت، الأمر الذي يهدد حياتهما.
وأضاف أطباء المنظمة أن الأسيرين المضربين عن الطعام توقفا عن تلقي سائل بالوريد، الأمر الذي بلا شك سيزيد الخطر بوفاتهما وشيكاً.
ووصفت المنظمة حالة الأسير حلاحلة بالسيئة وأنه ينطق بصعوبة، ولا يستطيع الحركة ولديه هزل كامل، مشيرة إلى أنه أبلغها أمس أنها كان ملقى وأنه تعرض لشتائم.
وذكر أطباء منظمة أطباء لحقوق الإنسان أن الأسير بلال وثائر يرفضان أن يفحصهما طبيب من قبل خدمة السجون أو المستشفى، لأنهما لا يثقان بهم ويخشون أن يحاولوا كسر إضرابهم، ويكتفيان بشرب الماء فقط.
وبناء على ذلك حملت عائلة الأسير بلال دياب من بلدة كفر راعي جنوب جنين، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته التي تتوقع استشهاده في أي لحظة خاصة بعد تردي وضعه الصحي في مستشفى سجن الرملة.
أكد الأسير عزام دياب، شقيق الأسير بلال ذياب، والموجود في سجن "عسقلان"، أن سلطات السجون قد طلبت منه زيارة شقيقه "بلال"، من أجل الطلب منه فك الإضراب.
وقال عزام: "تفاجأت صباح اليوم وإذا بضباط من إدارة السجون الصهيونية يحضرون إلى غرفتي، وطلبوا مني أن أذهب بصحبتهم إلى مستشفى سجن الرملة الذي يتواجد فيه شقيقي بلال ورفيقه ثائر حلاحلة من الخليل، وطلبوا مني أن اضغط عليهما من أجل فك إضرابهما الذي قارب على السبعين يومًا، مقابل الإبعاد إلى غزة .."، لكني رفضت ذلك جملة وتفصيلا وقلت لهم: أنتم واهمون، لست أنا من يضغط على إخواني، ولا خيار لكم إلا الاستسلام والخضوع لمطالب المضربين ، وإلا فالشهادة أفضل لنا إن قورنت بالحياة الذليلة في سجونكم ومقابركم".
وأضاف عزام المحكوم بالمؤبد، والذي يواصل في معتقل "عسقلان" خوض الإضراب عن الطعام لليوم الـ41 على التوالي نصرة لشقيقه ومن أجل حرية الأسرى: "إنه علم من ضباط إدارة السجون الصهيونية أن شقيقه وزميله ثائر قد رفضا عرضًا بفك إضرابهما عن الطعام مقابل الإبعاد إلى غزة، وأكدوا إما أن يعودا إلى بيوتهم وإما الشهادة في سبيل الله".
يشار إلى أن طاقمًا طبيًا من أطباء لحقوق الإنسان قد عاينت ذياب وحلاحلة وأكدت أن حياة الأسيرين في خطر بسبب انخفاض شديد في نبضات القلب التي وصلت إلى 48 نبضة، وفي درجة الحرارة التي وصلت إلى 35، ويعانيان أيضا من تساقط الشعر من رأسيهما ، وأوجاع شديدة في المعدة والتهابات حادة في فتحة الفؤاد الواصلة بين المعدة والمريء، وكذلك يعانيان من حالات إغماء متكرر وطويلة في نفس الوقت، الأمر الذي يهدد حياتهما.
وأضاف أطباء المنظمة أن الأسيرين المضربين عن الطعام توقفا عن تلقي سائل بالوريد، الأمر الذي بلا شك سيزيد الخطر بوفاتهما وشيكاً.
ووصفت المنظمة حالة الأسير حلاحلة بالسيئة وأنه ينطق بصعوبة، ولا يستطيع الحركة ولديه هزل كامل، مشيرة إلى أنه أبلغها أمس أنها كان ملقى وأنه تعرض لشتائم.
وذكر أطباء منظمة أطباء لحقوق الإنسان أن الأسير بلال وثائر يرفضان أن يفحصهما طبيب من قبل خدمة السجون أو المستشفى، لأنهما لا يثقان بهم ويخشون أن يحاولوا كسر إضرابهم، ويكتفيان بشرب الماء فقط.
وبناء على ذلك حملت عائلة الأسير بلال دياب من بلدة كفر راعي جنوب جنين، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته التي تتوقع استشهاده في أي لحظة خاصة بعد تردي وضعه الصحي في مستشفى سجن الرملة.
تعليق