كشف كاتبان صهيونيان أن سلطة رام الله بالضفة الغربية المحتلة اعتقلت مؤخرًا في مدينة رام الله خلية خططت لأسر جنود أو مغتصبين صهاينة بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
ونقل محرر الشؤون الفلسطينية آفي يسسخروف، والمحلل السياسي عاموس هرئيل في مقال لهما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر فلسطيني وصفاه "بالكبير" قوله:"إن محافل الاستخبارات اعتقلت مؤخرًا في رام الله خلية خططت لاختطاف جنود أو مستوطنين".
ولم يكشف المصدر عن التنظيم الذي تنتمي إليه هذه الخلية، والذي يأتي اعتقالها بالتزامن مع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه نحو 3000 أسير فلسطيني من أصل 4700 في سجون الاحتلال احتجاجا على الممارسات والإجراءات القمعية بحقهم.
وذكر يسسخروف وهرئيل أن التعاون الأمني في الضفة مع الطرف الصهيوني يحافظ عليه بتزمت، مشيرين إلى تسليم خمسة جنود صهاينة دخلوا محافظة سلفيت "بالخطأ" يوم الثلاثاء الماضي.
وقالا:"إنه في هذه الحالة حرصت أجهزة الأمن الفلسطينية إلى إعادتهم إلى الطرف "الإسرائيلي" دون ضُر"، كاشفين عن أنه بالتوازي مع ذلك "تواصل قوات الأمن الفلسطينية تسليم الاحتلال وسائل قتالية كانت تعود إلى منظمات فلسطينية أو فقدها جنود الاحتلال في الميدان".
ولفتا إلى أنه رغم الأحاديث عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس يتبين أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية واصلت في الأشهر الأخيرة العمل ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي واعتقال رجالهم.
وأضافا:"أنه طالما كانت السلطة ورئيسها محمود عباس يحرصان على صيانة الهدوء في الميدان، فمن الصعب أن نرى الشارع يخرج للتظاهر ضد الاحتلال "الإسرائيلي"".
وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس لم يستبعد, أسْر جنود صهاينة, كوسيلة لتحرير الأسرى, على غرار صفقة "وفاء الأحرار" مع الاحتلال, وتم بموجبها تحرير ألف أسير و 47 أسيرة فلسطينية.
وأكد الزهار أن تحرير الأسرى على رأس أولويات حركته، مشدداً على أنه عندما تنتهي كافة الخطوات السلمية لا يبقى سوى استخدام وسائل أخرى في إشارة لأسر جنود الاحتلال.
وأوضح الزهار أن الاحتلال لم يلتزم بشروط صفقة تبادل الأسرى التي وقعت برعاية جمهورية مصر العربية.
ونقل محرر الشؤون الفلسطينية آفي يسسخروف، والمحلل السياسي عاموس هرئيل في مقال لهما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر فلسطيني وصفاه "بالكبير" قوله:"إن محافل الاستخبارات اعتقلت مؤخرًا في رام الله خلية خططت لاختطاف جنود أو مستوطنين".
ولم يكشف المصدر عن التنظيم الذي تنتمي إليه هذه الخلية، والذي يأتي اعتقالها بالتزامن مع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه نحو 3000 أسير فلسطيني من أصل 4700 في سجون الاحتلال احتجاجا على الممارسات والإجراءات القمعية بحقهم.
وذكر يسسخروف وهرئيل أن التعاون الأمني في الضفة مع الطرف الصهيوني يحافظ عليه بتزمت، مشيرين إلى تسليم خمسة جنود صهاينة دخلوا محافظة سلفيت "بالخطأ" يوم الثلاثاء الماضي.
وقالا:"إنه في هذه الحالة حرصت أجهزة الأمن الفلسطينية إلى إعادتهم إلى الطرف "الإسرائيلي" دون ضُر"، كاشفين عن أنه بالتوازي مع ذلك "تواصل قوات الأمن الفلسطينية تسليم الاحتلال وسائل قتالية كانت تعود إلى منظمات فلسطينية أو فقدها جنود الاحتلال في الميدان".
ولفتا إلى أنه رغم الأحاديث عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس يتبين أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية واصلت في الأشهر الأخيرة العمل ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي واعتقال رجالهم.
وأضافا:"أنه طالما كانت السلطة ورئيسها محمود عباس يحرصان على صيانة الهدوء في الميدان، فمن الصعب أن نرى الشارع يخرج للتظاهر ضد الاحتلال "الإسرائيلي"".
وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس لم يستبعد, أسْر جنود صهاينة, كوسيلة لتحرير الأسرى, على غرار صفقة "وفاء الأحرار" مع الاحتلال, وتم بموجبها تحرير ألف أسير و 47 أسيرة فلسطينية.
وأكد الزهار أن تحرير الأسرى على رأس أولويات حركته، مشدداً على أنه عندما تنتهي كافة الخطوات السلمية لا يبقى سوى استخدام وسائل أخرى في إشارة لأسر جنود الاحتلال.
وأوضح الزهار أن الاحتلال لم يلتزم بشروط صفقة تبادل الأسرى التي وقعت برعاية جمهورية مصر العربية.
تعليق