أجناد الإخباري-جنين
كشفت مصادر خاصة لموقع "أجناد" في مدينة جنين ومطلعة على سير قضية مقتل الشاب "أمثل غوادرة" تفاصيل عملية القتل التي تمت للشاب غوادرة على يد الأجهزة الأمنية في قرية بير الباشا قضاء جنين.
وأشارت المصادر أن عملية قتل غوادرة تمت من عناصر أمنية تابعة للسلطة دخلت القرية بزي مدني وليس كما صرحت الشرطة ومحافظ جنين أن عملية القتل تمت بعد إطلاق النار تجاه الشرطة فردت على مصادر اطلاق النيران.
وبحسب المصادر فإن غوادرة قتل في رصاصة في ظهره في محيط منزله، وبحسب المصادر من داخل قرية بير الباشا فإن عناصر الأجهزة بالزي المدني هي من قام بقتل غوادرة.
وكشفت المصادر عن مفاوضات بين القتيل غوادرة وشقيقه معمر الذي اعتقلته السلطة بمشاركة من وجهاء البلدة من أجل أن يقوموا بتسليم سلاحهم وضمان سلامتهم من الإحتلال وخاصة أن معمر هو أسير محرر ومن كوادر شهداء الأقصى في المحافظة، وأن الأمور كانت تسير بشكل سلس بين الأجهزة الأمنية وبين الشقيقين غوادرة.
وأن عملية القتل فاجأت أهالي القرية ووجهائها الذين عبروا عن غضبهم من سلوك السلطة المنافي لتفاهمات التي تمت بين الشابين غوادرة وأجهزة السلطة بمشاركة وجهاء القرية.
ولازال أهالي الشاب غودارة يرفضون استلام جثمانه للدفن، حيث قام أهالي قرية بير الباشا بإحراق الإطارات وإطلاق النار في محيط القرية وهو ما أدى الى قطع كابلات الكهرباء لبعض القرى المجاورة، حيث دفعت أجهزة السلطة بتعزيزات أمنية في محيط القرية، ولازالت تفرض اغلاقا كاملا في محيط القرية وتقطع الطرق المؤدية لها.
وتضاربت الروايات الرسمية للسلطة حول عملية القتل ففي حين قالت الشرطة إن عملية القتل جاءت بعد أن قام "أمثل غوادرة" بإطلاق النار عليها في أثناء عملية روتينية في القرية كانت تقوم بها بتوزيع بلاغات على بعض المطلوبين لها، صرحت مصادر مسؤولة في جنين أن عملية أمنية قامت بها أجهزة السلطة من أجل مداهمة وكر لعصابة مسلحة حيث تم القضاء عليها بمقتل الشاب غودارة واعتقال شقيقه معمر الأسير المفرج عنه قبل عدة أشهر في صفقة وفاء الأحرار حيث كان يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.
كشفت مصادر خاصة لموقع "أجناد" في مدينة جنين ومطلعة على سير قضية مقتل الشاب "أمثل غوادرة" تفاصيل عملية القتل التي تمت للشاب غوادرة على يد الأجهزة الأمنية في قرية بير الباشا قضاء جنين.
وأشارت المصادر أن عملية قتل غوادرة تمت من عناصر أمنية تابعة للسلطة دخلت القرية بزي مدني وليس كما صرحت الشرطة ومحافظ جنين أن عملية القتل تمت بعد إطلاق النار تجاه الشرطة فردت على مصادر اطلاق النيران.
وبحسب المصادر فإن غوادرة قتل في رصاصة في ظهره في محيط منزله، وبحسب المصادر من داخل قرية بير الباشا فإن عناصر الأجهزة بالزي المدني هي من قام بقتل غوادرة.
وكشفت المصادر عن مفاوضات بين القتيل غوادرة وشقيقه معمر الذي اعتقلته السلطة بمشاركة من وجهاء البلدة من أجل أن يقوموا بتسليم سلاحهم وضمان سلامتهم من الإحتلال وخاصة أن معمر هو أسير محرر ومن كوادر شهداء الأقصى في المحافظة، وأن الأمور كانت تسير بشكل سلس بين الأجهزة الأمنية وبين الشقيقين غوادرة.
وأن عملية القتل فاجأت أهالي القرية ووجهائها الذين عبروا عن غضبهم من سلوك السلطة المنافي لتفاهمات التي تمت بين الشابين غوادرة وأجهزة السلطة بمشاركة وجهاء القرية.
ولازال أهالي الشاب غودارة يرفضون استلام جثمانه للدفن، حيث قام أهالي قرية بير الباشا بإحراق الإطارات وإطلاق النار في محيط القرية وهو ما أدى الى قطع كابلات الكهرباء لبعض القرى المجاورة، حيث دفعت أجهزة السلطة بتعزيزات أمنية في محيط القرية، ولازالت تفرض اغلاقا كاملا في محيط القرية وتقطع الطرق المؤدية لها.
وتضاربت الروايات الرسمية للسلطة حول عملية القتل ففي حين قالت الشرطة إن عملية القتل جاءت بعد أن قام "أمثل غوادرة" بإطلاق النار عليها في أثناء عملية روتينية في القرية كانت تقوم بها بتوزيع بلاغات على بعض المطلوبين لها، صرحت مصادر مسؤولة في جنين أن عملية أمنية قامت بها أجهزة السلطة من أجل مداهمة وكر لعصابة مسلحة حيث تم القضاء عليها بمقتل الشاب غودارة واعتقال شقيقه معمر الأسير المفرج عنه قبل عدة أشهر في صفقة وفاء الأحرار حيث كان يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.
تعليق