إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسيران الشقيقان بلال وعزام..إما حياة كريمة أو نصر وشهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسيران الشقيقان بلال وعزام..إما حياة كريمة أو نصر وشهادة


    الإعلام الحربي – جنين:

    "قليل من الصبر والعناد.. سيفلق الصخر، فالذي ينتظرنا ليس الموت إنما الحياة أو النصر".. كلمات قالها الشهيد المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. فتحي الشقاقي قبل سنوات، واليوم يرددها الأسير المجاهد بلال نبيل ذياب ( 27 عاما) الذي تربى في أحضان المدرسة الشقاقية وهو يصارع السجان الصهيوني منذ أكثر من خمسين يوما بأمعائه الخاوية إلا من الإرادة والعزيمة والصبر الذي لا يلين.

    إرادة التحدي التي يبديها الأسير ذياب في مواجهة إدارة السجون الصهيونية ما كان له أن يتسلح بها لولا إيمانه العميق بالمظلومية التي يتعرض لها وكل الأسرى في سجون الاحتلال، كما قال شقيقه بسام.

    وأضاف بسام في حديث لنا أن بلال ورغم تردي وضعه الصحي والتدهور الكبير الذي طرأ على حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية -حيث خسر أكثر من ( ١٦ ) كيلوغراما من وزنه وبات يعاني من التضخم في عضلة القلب وصعوبة في تحريك قدميه وضعف في النظر وتساقط الشعر- فإنه عاقد العزم على مواصلة المعركة؛ "ليظفر إما بحياة كريمة أو نصر وشهادة".


    اعتقل منذ الصغر

    ويصف بسام شقيقه الأسير بلال بـ"رجل المواقف"، "فبلال قد تضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، والمحررة هناء الشلبي، واستمر في إضرابه رفضا للاعتقال الإداري"، مشيرا إلى أن بلال ومنذ صغره كان يقارع الاحتلال؛ "فقد اعتقل وهو في سن الثامنة عشرة بتهمة التخطيط لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني، وحكم عليه آنذاك بالسجن سبعة أعوام".

    وينتمي بلال لأسرة مجاهدة تعرض كل أبناؤها للاعتقال في سجون الاحتلال على خلفية دورهم في مقاومة الاحتلال، فما زال الشقيق الأكبر -عزام- قابعا خلف زنازين الاحتلال منذ أحد عشر عاما ويقضي حكما بالسجن المؤبد، ويخوض هو الآخر إضرابا تضامنيا مع شقيقه منذ أكثر من عشرين يوما.

    ويطالب بسام مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إنقاذ حياة شقيقيه وحياة كل الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، مشيدا بالتفاعل الشعبي مع قضية الأسرى الذي مهد لها الشيخ خضر عدنان ومن بعده هناء الشلبي.

    ويشير إلى أن الاحتلال يمنع العائلة من الزيارة بحجة المنع الأمني، قائلا: "من غير المعقول أن تمنع والدتي من زيارة شقيقي بلال، وخاصة في ظل ورود الأخبار من مصادر مختلفة عن تردي الحالة الصحية له".

    التهانئ لمفجر الثورة

    وأبرق بسام نيابة عن عائلته التحيات للشيخ خضر عدنان الذي انتصر على السجان، لافتا إلى أن الشيخ فجر ثورة الأسرى في إعلان الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، "ولتحسين أوضاعهم المعيشية في السجون".

    كما أشاد بالثورة العارمة التي تشهدها سجون الاحتلال رفضا للظلم الصهيوني، معربا عن فخره بأن شقيقيه "بلال وعزام" باتا جزءا من المعركة الخالدة التي يقودها الأسرى للتأسيس لمرحلة جديدة في حياة الحركة الأسيرة.

    من الجدير ذكره أن محكمة الاحتلال الصهيوني أجلت "الثلاثاء" إصدار قرار الاستئناف بحق الأسيرين بلال وثائر حلالحة بناء على طلب المخابرات الصهيونية لعرض القضية على ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الصهيوني.

  • #2
    رد: الأسيران الشقيقان بلال وعزام..إما حياة كريمة أو نصر وشهادة

    نسال الله الفرج لجميع اخواننا الاسرى

    تعليق

    يعمل...
    X