منافسة شديدة: فوز هنية بفارق صوتين لمكتب سياسي غزة وسقوط الزهار
رام الله - شبكة راية الإعلامية :
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لوكالة فلسطين برس للأنباء عن نتائج انتخابات حماس الداخلية التي جرت في غزة وستجري لاحقا في السجون والضفة الغربية والخارج للاختيار مجلس الشورى العام و مجلس التنفيذي للحركة ' الذي يقوم بفرز المكتب التنفيذي أو المعروف بالمكتب السياسي للحركة ورئيسه.
ووفق المعلومات الشحيحة المتوفرة عن هيكلية حركة حماس فالتكوين يكون من مجلس الشورى العام هو أعلى سلطة في حماس وهو المسئول عن وضع السياسات العامة للحركة ، حيث يعتقد أنه يتكون من 54 أو أكثر من بينهم ممثلون من الحركة في غزة والضفة ، والسجون الإسرائيلية ، والقيادة في الخارج بحيث ينتخب 15 عضوا من كل منطقة بالإضافة إلى 9 أعضاء آخرين يتم تعيينهم من (حركة الاخوان المسلمين العالمية) وهم غير فلسطينيين.
ويضاف لما ذكر يتم فرز 6 اعضاء من الـ 15 فائزين عن كل منطقة لاختيار مجلس الشورى العام ويصل عدد أعضائه إلى 54 عضوا أو أكثر , ويتم من بين أعضائه اختيار أعضاء المكتب التنفيذي السياسي أنفسهم, وهو بمثابة القيادة السياسية لحماس والمالك لزمام قرارها السياسي.
مفاجأة في تفاصيل انتخابات غزة :
انتخابات حماس الداخلية في غزة التي انتهت بتاريخ 12 أبريل لعام 2012 في قطاع غزة, فقد كشفت مصادرنا أنه تم انتخاب مجلس شورى لقطاع غزة وعددهم 77 عضوا , إضافة إلى اختيار ممثلين للمكتب السياسي لحماس عن منطقة غزة وعددهم 15 .
المصادر أكدت حدوث مفاجئات غير متوقعة في هذه الانتخابات والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير على قرارات حماس في المرحلة القادمة.
فوفقا للنتائج فقد كانت المنافسة شديدة بين إسماعيل هنية وعماد العلمي على رئاسة المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة حيث تم انتخاب هنية رئيسا بفارق صوتين عماد العلمي وانتخاب العلمي نائبه.
ووفقا للنتائج فقد نجح في الانتخابات كل من 'خليل الحية ونزار عوض الله ويحيى السنوار وروحي مشتهى وأحمد بحر وسيد أبو مسامح وعبد الفتاح دخان وإسماعيل الأشقر' لعضوية المكتب السياسي لمنطقة غزة والتي سيتم من خلالها فرز 6 مرشحي للمكتب التنفيذي والسياسي العام لحركة حماس.
الزهار :
وبخصوص القيادي في حركة حماس محمود الزهار والذي أثار زوبعة من التصريحات المضادة لقيادة حماس في الخارج عقب توقيع اتفاق الدوحة وما سبقه فكشفت المصادر أنه سقط في الانتخابات ولكن بعد جهود مضنية اضطر الزهار للسفر إلى القاهرة ليستجدي موسى أبو مرزوق للضغط على قيادة غزة لاعادة الانتخابات ليتم ترفيعه حيث كان له ما طلب ونجح هذه المرة بصعوبة في انتخابات الاعادة.
أما أحمد الجعبري فلم يتم التأكد من نجاحه في مكتب سياسي حماس بغزة ولكنه نجح في مجلس شورى غزة, فيما لم نتمكن من الحصول على باقي الأسماء الفائزة في انتخابات غزة .
ووفقا للمصادر أبرز أسماء الراسبين في انتخابات المكتب السياسي لغزة : وهم ' فتحي حماد مع نجاحه بمجلس شوى غزة , وصلاح البردويل , وغازي حمد , وأحمد يوسف' .
المصادر زادت أنه بسبب سقوط الزهار في انتخابات غزة في الجولة الأولى تأخرت انتخابات الضفة والخارج حيث زار الزهار القاهرة ليس لمتابعة ملف المصالحة وإنما ليتوسط موسى ابو مرزوق للضغط على قيادة غزة بإعادة الانتخابات.
وبما يتعلق بدور مشعل وهل رئاسته للحركة في خطر ، يرى متابعون لحركة حماس ووفقا للمصادر أن الضفة الغربية ستحسم لصالح توجه مشعل أما هنية فقوته ونفوذه في غزة وأما بالنسبة للساحة الخارجية لحماس فمصيرها مجهول ، ولكن وفقا للمصادر فإن أبو مرزوق يقود حملة لتقليم أظافر مشعل بإسقاط كل من حوله كعزت الرشق ، ومحمد نصر ، و سامي خاطر من أجل ان يبقى مشعل وحيدا دون قوة او نفوذ وذلك بناءا على طلب حركة الاخوان المسلمين العالمية وان يكون القرار من غزة في يد هنية وإيران حتى لو كان مشعل هو رئيس المكتب السياسي لحماس الجديد, فيما ستكون انتخابات الضفة والسجون سرية.
رام الله - شبكة راية الإعلامية :
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لوكالة فلسطين برس للأنباء عن نتائج انتخابات حماس الداخلية التي جرت في غزة وستجري لاحقا في السجون والضفة الغربية والخارج للاختيار مجلس الشورى العام و مجلس التنفيذي للحركة ' الذي يقوم بفرز المكتب التنفيذي أو المعروف بالمكتب السياسي للحركة ورئيسه.
ووفق المعلومات الشحيحة المتوفرة عن هيكلية حركة حماس فالتكوين يكون من مجلس الشورى العام هو أعلى سلطة في حماس وهو المسئول عن وضع السياسات العامة للحركة ، حيث يعتقد أنه يتكون من 54 أو أكثر من بينهم ممثلون من الحركة في غزة والضفة ، والسجون الإسرائيلية ، والقيادة في الخارج بحيث ينتخب 15 عضوا من كل منطقة بالإضافة إلى 9 أعضاء آخرين يتم تعيينهم من (حركة الاخوان المسلمين العالمية) وهم غير فلسطينيين.
ويضاف لما ذكر يتم فرز 6 اعضاء من الـ 15 فائزين عن كل منطقة لاختيار مجلس الشورى العام ويصل عدد أعضائه إلى 54 عضوا أو أكثر , ويتم من بين أعضائه اختيار أعضاء المكتب التنفيذي السياسي أنفسهم, وهو بمثابة القيادة السياسية لحماس والمالك لزمام قرارها السياسي.
مفاجأة في تفاصيل انتخابات غزة :
انتخابات حماس الداخلية في غزة التي انتهت بتاريخ 12 أبريل لعام 2012 في قطاع غزة, فقد كشفت مصادرنا أنه تم انتخاب مجلس شورى لقطاع غزة وعددهم 77 عضوا , إضافة إلى اختيار ممثلين للمكتب السياسي لحماس عن منطقة غزة وعددهم 15 .
المصادر أكدت حدوث مفاجئات غير متوقعة في هذه الانتخابات والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير على قرارات حماس في المرحلة القادمة.
فوفقا للنتائج فقد كانت المنافسة شديدة بين إسماعيل هنية وعماد العلمي على رئاسة المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة حيث تم انتخاب هنية رئيسا بفارق صوتين عماد العلمي وانتخاب العلمي نائبه.
ووفقا للنتائج فقد نجح في الانتخابات كل من 'خليل الحية ونزار عوض الله ويحيى السنوار وروحي مشتهى وأحمد بحر وسيد أبو مسامح وعبد الفتاح دخان وإسماعيل الأشقر' لعضوية المكتب السياسي لمنطقة غزة والتي سيتم من خلالها فرز 6 مرشحي للمكتب التنفيذي والسياسي العام لحركة حماس.
الزهار :
وبخصوص القيادي في حركة حماس محمود الزهار والذي أثار زوبعة من التصريحات المضادة لقيادة حماس في الخارج عقب توقيع اتفاق الدوحة وما سبقه فكشفت المصادر أنه سقط في الانتخابات ولكن بعد جهود مضنية اضطر الزهار للسفر إلى القاهرة ليستجدي موسى أبو مرزوق للضغط على قيادة غزة لاعادة الانتخابات ليتم ترفيعه حيث كان له ما طلب ونجح هذه المرة بصعوبة في انتخابات الاعادة.
أما أحمد الجعبري فلم يتم التأكد من نجاحه في مكتب سياسي حماس بغزة ولكنه نجح في مجلس شورى غزة, فيما لم نتمكن من الحصول على باقي الأسماء الفائزة في انتخابات غزة .
ووفقا للمصادر أبرز أسماء الراسبين في انتخابات المكتب السياسي لغزة : وهم ' فتحي حماد مع نجاحه بمجلس شوى غزة , وصلاح البردويل , وغازي حمد , وأحمد يوسف' .
المصادر زادت أنه بسبب سقوط الزهار في انتخابات غزة في الجولة الأولى تأخرت انتخابات الضفة والخارج حيث زار الزهار القاهرة ليس لمتابعة ملف المصالحة وإنما ليتوسط موسى ابو مرزوق للضغط على قيادة غزة بإعادة الانتخابات.
وبما يتعلق بدور مشعل وهل رئاسته للحركة في خطر ، يرى متابعون لحركة حماس ووفقا للمصادر أن الضفة الغربية ستحسم لصالح توجه مشعل أما هنية فقوته ونفوذه في غزة وأما بالنسبة للساحة الخارجية لحماس فمصيرها مجهول ، ولكن وفقا للمصادر فإن أبو مرزوق يقود حملة لتقليم أظافر مشعل بإسقاط كل من حوله كعزت الرشق ، ومحمد نصر ، و سامي خاطر من أجل ان يبقى مشعل وحيدا دون قوة او نفوذ وذلك بناءا على طلب حركة الاخوان المسلمين العالمية وان يكون القرار من غزة في يد هنية وإيران حتى لو كان مشعل هو رئيس المكتب السياسي لحماس الجديد, فيما ستكون انتخابات الضفة والسجون سرية.
تعليق