الثلاثاء, 17 أبريل 2012
القاهرة - جيهان الحسيني
رفض القيادي السابق في حركة "حماس" مصطفى اللداوي توجيه الاتهام لجهة بعينها بأنها تقف وراء اختطافه. وكان اللداوي قد غادر أمس المستشفى الذي كان يعالج فيه في العاصمة السورية دمشق جراء الإصابات البالغة في رأسه وقفصه الصدري بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له خلال فترة اختطافه.
وقال اللداوي لـ "الحياة": "إنني أحمد الله بأنني عدت إلى بيتي وأسرتي سالماً، وأتمنى أن أستمر من الأحياء، فأنا لا زلت أعاني من جروح في جسدي"، مضيفاً: "لا أستطيع ومن الصعب أن أنسب ما جرى لي من اختطاف جراء كتاباتي"، وتابع: "سأظل أواصل الكتابة بغض النظر عن أي شيء"، موضحاً بأنه جرى التحقيق معه من قبل خاطفيه، لكنه رفض الخوض في تفاصيل ما تناولته هذه التحقيقات.
ورأى اللداوي أن الربط بين اختطافه، وما تناولته كتاباته من هجوم على قيادات "حماس" أمر منطقي، لكنه لا يمكنه أن يؤكده، وقال: "إذا كان سبب اختطافه هو قصف قلمه وإخراسه عن تناول الحقائق فإنهم لم ينجحوا بأسلوبهم هذا؛ لأنني سأكمل حتى النهاية". وتابع: "لا توجد سلطة لنظام أو تنظيم تحب أن ينتقدها الآخرون (..) بل هي تريد دائماً أن ترى المصفقين و المهللين لها".
ومن جانبه عزا شقيقه أحمد اللداوي حادث اختطافه لأسباب سياسية وبسبب كتاباته التي انتقد فيها وبشكل بالغ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، وقال لـ"الحياة": "إن اختطاف اللداوي جرى لأسباب سياسية، وبسبب كتاباته التي انتقد فيها بشكل بالغ قيادة الحركة (حماس)"، موضحاً أن اللهجة التي كان يتحدث بها خاطفوه هي اللهجه الفلسطينيه لافتا إلى أن إي إجراء إضطر للقيام به أثناء إختطافه، هو إجراء غير قانوني لأنه قام به تحت ضغط التهديد بحياته و ليس بملئ إرادته، و مؤكدا على أن شقيقه لن يتراجع عن مواقفه السياسيه و لن يتوقف عن كتاباته لانه عنيد لا يخاف و لا يخضع للتهديد مشيرا إلى مجابهته لسلطات الإحتلال الإسرائيلي لسنوات طويله مما أدى إلى إبعاده.
و ربط اللداوي بين حادث إختطاف شقيقه و بين قرب إجراء إنتخابات إقليم الخارج لحركه حماس و التي سينتج عنها إختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركه، و قال : إختطفوه كي يسكتوه، مشككا في أن يكون مشعل على علم بذلك (..) بل قد يكون خطط لهذا الأمر مناصريه و تياره في الحركه من وراء ظهره و بدون علمه .
في غضون ذلك قالت مصادرفلسطينيه موثوقه للحياه : أن مختطفي اللداوي هددوه بالقتل إذا تحدث للإعلام، خاصه أن اللداوي دعا كوادر الحركه في مقاله الأخير بإختيار قادتها من المقاومين، لافته إلى أن هذا الأسلوب في قمع المعارضيين يسيئ للحركه بل و يشوه صورتها.
كان اللداوي قد إطلق سراحه أول من أمس بعد إختطافه لمده يومين. ونفت المصادر ان يكون إطلاق سراح اللداوي جاء نتيجة لوساطة من قبل حزب الله اللبناني مؤكدة على أن مختطفيه أفرجوا عنه عقب تسرب خبر اختطافه الى الإعلام. وكانت "الحياة" أول من نشر خبر اختطاف اللداوي في دمشق.
القاهرة - جيهان الحسيني
رفض القيادي السابق في حركة "حماس" مصطفى اللداوي توجيه الاتهام لجهة بعينها بأنها تقف وراء اختطافه. وكان اللداوي قد غادر أمس المستشفى الذي كان يعالج فيه في العاصمة السورية دمشق جراء الإصابات البالغة في رأسه وقفصه الصدري بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له خلال فترة اختطافه.
وقال اللداوي لـ "الحياة": "إنني أحمد الله بأنني عدت إلى بيتي وأسرتي سالماً، وأتمنى أن أستمر من الأحياء، فأنا لا زلت أعاني من جروح في جسدي"، مضيفاً: "لا أستطيع ومن الصعب أن أنسب ما جرى لي من اختطاف جراء كتاباتي"، وتابع: "سأظل أواصل الكتابة بغض النظر عن أي شيء"، موضحاً بأنه جرى التحقيق معه من قبل خاطفيه، لكنه رفض الخوض في تفاصيل ما تناولته هذه التحقيقات.
ورأى اللداوي أن الربط بين اختطافه، وما تناولته كتاباته من هجوم على قيادات "حماس" أمر منطقي، لكنه لا يمكنه أن يؤكده، وقال: "إذا كان سبب اختطافه هو قصف قلمه وإخراسه عن تناول الحقائق فإنهم لم ينجحوا بأسلوبهم هذا؛ لأنني سأكمل حتى النهاية". وتابع: "لا توجد سلطة لنظام أو تنظيم تحب أن ينتقدها الآخرون (..) بل هي تريد دائماً أن ترى المصفقين و المهللين لها".
ومن جانبه عزا شقيقه أحمد اللداوي حادث اختطافه لأسباب سياسية وبسبب كتاباته التي انتقد فيها وبشكل بالغ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، وقال لـ"الحياة": "إن اختطاف اللداوي جرى لأسباب سياسية، وبسبب كتاباته التي انتقد فيها بشكل بالغ قيادة الحركة (حماس)"، موضحاً أن اللهجة التي كان يتحدث بها خاطفوه هي اللهجه الفلسطينيه لافتا إلى أن إي إجراء إضطر للقيام به أثناء إختطافه، هو إجراء غير قانوني لأنه قام به تحت ضغط التهديد بحياته و ليس بملئ إرادته، و مؤكدا على أن شقيقه لن يتراجع عن مواقفه السياسيه و لن يتوقف عن كتاباته لانه عنيد لا يخاف و لا يخضع للتهديد مشيرا إلى مجابهته لسلطات الإحتلال الإسرائيلي لسنوات طويله مما أدى إلى إبعاده.
و ربط اللداوي بين حادث إختطاف شقيقه و بين قرب إجراء إنتخابات إقليم الخارج لحركه حماس و التي سينتج عنها إختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركه، و قال : إختطفوه كي يسكتوه، مشككا في أن يكون مشعل على علم بذلك (..) بل قد يكون خطط لهذا الأمر مناصريه و تياره في الحركه من وراء ظهره و بدون علمه .
في غضون ذلك قالت مصادرفلسطينيه موثوقه للحياه : أن مختطفي اللداوي هددوه بالقتل إذا تحدث للإعلام، خاصه أن اللداوي دعا كوادر الحركه في مقاله الأخير بإختيار قادتها من المقاومين، لافته إلى أن هذا الأسلوب في قمع المعارضيين يسيئ للحركه بل و يشوه صورتها.
كان اللداوي قد إطلق سراحه أول من أمس بعد إختطافه لمده يومين. ونفت المصادر ان يكون إطلاق سراح اللداوي جاء نتيجة لوساطة من قبل حزب الله اللبناني مؤكدة على أن مختطفيه أفرجوا عنه عقب تسرب خبر اختطافه الى الإعلام. وكانت "الحياة" أول من نشر خبر اختطاف اللداوي في دمشق.
تعليق