إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراسلات «المجلس الوطني السوري» المعارض من بريد رئيسه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراسلات «المجلس الوطني السوري» المعارض من بريد رئيسه

    [IMG]http://arabic.arabianbusiness.com/resources/static/*********************/images/regular/1-131189.jpg[/IMG]

    الحرب الشاملة في سوريا وعليها لم تترك مجالاً إلا حوّلته ساحة للمعارك. وإلى جانب الميدان الشعبي والعسكري والامني، ثمة ميدان آخر لا يقل اهمية عما سبق: الحرب الإلكترونية. وبعدما تمكن قراصنة مؤيدون للمعارضة السورية من اختراق الرسائل الالكترونية التي قيل إنها عائدة للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، تمكن قراصنة من الطرف الآخر من احتلال البريد الالكتروني لرئيس «المجلس الوطني السوري»، برهان غليون، والاستحواذ على كل ما فيه. وتضيء هذه الرسائل ــ التي حصلت «الأخبار» على جزء منها ــ على جانب غير مرئي مما يدور في المجلس، إضافة إلى علاقاته وصلاته غرباً وشرقاً، فضلاً عن سبل إدارته للأموال التي يحصل عليها. كذلك تُظهر هذه الرسائل نظرة المجلس لنفسه ومكوناته. ابتداءً من اليوم، تنشر «الأخبار» ما في حوزتها من هذه الرسائل، ثلاث منها في عدد اليوم. الأولى من مسؤول في الخارجية الأميركية إلى غليون تُظهر مستوى التنسيق بين الطرفين، وأخرى تتضمن محضر اجتماع للمكتب التنفيذي للمجلس عقد قبل أسبوعين، والثالثة فيها كتاب بعث به غليون إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قبل ثمانية أيام

  • #2
    رد: مراسلات «المجلس الوطني السوري» المعارض من بريد رئيسه

    وثيقة | هكذا يخاطب «رئيس المجلس» سعود الفيصل


    جانب وزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل المحترم...
    تحية وبعد،

    أتوجه إليكم بداية باسمي وباسم المجلس الوطني السوري بالشكر العميق على مواقف المملكة المشرفة التي اثبتت بالقول والفعل انها خير داعم لثورة شعبنا الصامد والصابر.

    فقد كان للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الدور الفاعل والاساس في تدعيم قضيتنا في المحافل الدولية وفي العالمين العربي والاسلامي والاعتراف بالمجلس الوطني السوري. وهذا فضل سيبقى في ذاكرة الشعب السوري ووجدانه، كما سيشكل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ سوريا الذي سيرسم لها وللمنطقة مستقبلاً مزدهراً مبنياً على الحرية والتسامح والتحرر الوطني والقومي.


    وإيماناً منا بهذا الدور الريادي للمملكة تجاه قضيتنا، وفي اطار رغبتنا في تقديم واجب الشكر، وسعينا للتنسيق وتمتين أواصر التعاون، نحب ان ننقل اليكم رغبتنا في القيام بزيارة الى المملكة في اقرب وقت ممكن، خصوصا ان الاحداث الدامية التي تجري في سوريا، والتحديات التي تلوح على مستوى المنطقة، تتسارع بشكل مضطرد يحتم علينا جميعاً التحرك السريع لتنسيق المواقف وتفعيل الجهود وتوحيدها وفق رؤية جامعة تعالج ما نعانيه وتستشرف القادم من الايام.

    صاحب السمو، اننا اذ نؤكد مجدداً حرصنا الكبير على التنسيق الدائم مع القيادة الحكيمة في المملكة، نود ان نلفت عنايتكم الى ان الانقطاع عن التواصل الدوري والمباشر، يترك ثغرات كبيرة ويساهم في تشتيت الجهود وضياع الكثير منها. اضف الى ذلك الأهمية الرمزية لزيارتنا الى المملكة، والتي ستترك أطيب الأثر في نفوس شعبنا المذبوح، وتبعث مزيدا من الأمل في تدعيم دعائم صمودنا وتفعيل العمل الثوري.

    صاحب السمو، اننا اذ نختم مكررين ما افتتحنا به من شكر وامتنان، نود ان نؤكد ان الوقت في سوريا اليوم هو من دم، وعدونا لا يشبع من دماء السوريين كما لا يفوت لحظة في سبيل سفكها، مدعوماً بمد روسي غير مسبوق وترسانة ايرانية ومواقف متطرفة.

    ونحن اذ نتكل على الله، فإننا نتوسم بكم خيراً في الإسراع بإنجاز كل ما يفضي الى وقف شلال الدم السوري بكل الوسائل والإمكانات.

    دمتم ذخراً للامة وسنداً للمقهورين وخير شقيق وسند.
    باريس 10/04/2012
    د برهان غليون
    رئيس المجلس الوطني السوري

    تعليق


    • #3
      رد: مراسلات «المجلس الوطني السوري» المعارض من بريد رئيسه

      كان الله فى عون اهل سوريا

      تعليق


      • #4
        رد: مراسلات «المجلس الوطني السوري» المعارض من بريد رئيسه

        بريد غليون-2: مقابلة لقناة إسرائيلية وطلب إبعاد قضماني ومليون دولار كل خمسة أيام


        كشف محتوى البريد الإلكتروني لرئيس «المجلس الوطني السوري» برهان غليون الكثير مما يدور في «أروقة» الهيئة الأبرز في المعارضة السورية. المجلس ليس جسماً متجانساً بالتأكيد، لكونه مؤلفاً من مكونات عديدة، لا يربطها سوى العداء للنظام السوري. وهذا التنوع يضمر الكثير من التباين في العديد من القضايا: من آلية اتخاذ القرار إلى الهيكلية، ومن المطالبة بالديموقراطية في سوريا وغياب الانتخابات داخل المجلس والاستمرار بالتمديد للرئيس. ومن أبرز ما تكشفه هذه المراسلات، آلية صرف الأموال التي تأتي من حسابات قطرية، وتحول إلى تركيا بأوامر من برهان غليون واثنين من زملائه. تنشر «الأخبار» عدداً من المراسلات التي وردت إلى البريد الإلكتروني لغليون وصدرت عنه. وبينها واحدة مع مراسلة القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي التي طلبت مقابلة غليون، إضافة إلى اثنتين تتعلقان بتحويل المال من قطر إلى إسطنبول، فضلاً عن رسالة طلب فيها الممثل الأبرز للإخوان المسلمين في المجلس، محمد فاروق طيفور، إعفاء الناطقة باسم المجلس بسمة قضماني من منصبها. كذلك تشكف إحدى المراسلات الحدة المذهبية في خطاب بعض المعارضين
        التمديد لغليون يُفقد المجلس صدقيته

        في 4 نيسان 2012، بعث عضوا «المجلس الوطني السوري» المعارض أسامة شربجي وهيثم الحموي برسالة إلى زملائهم في المجلس، يطالبان فيه بإعادة هيكلة الجسم المعارض، وخاصة لناحية عدم فاعلية أعضائه، وضرورة الانتقال من التعيين إلى الانتخاب، والكف عن التمديد لرئيس المجلس برهان غليون.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        موضوع إعادة هيكلة المجلس الوطني هو موضوع صعب ومعقد، لكنه ممكن فيما لو توافرت عند الغالبية النيات الصافية والمخلصة. تشكل المجلس الوطني على أساس التوافق بين كثير من الأطياف السياسية الحزبية والمستقلة، وقد امتد هذا التوافق إلى تشكيل الهياكل الإدارية والقيادية في المجلس.
        ورغم أن هذا التوافق قد يبدو أمراً لا مفر منه، إلا أنه قد شكل عائقاً أمام اتخاذ القرارات بشكل أقرب إلى الديموقراطية داخل كيان المجلس، حيث إن معظم أعضائه أصبحوا غير فاعلين أبداً في صياغة أي قرار ولا في محاسبة الكادر الإداري في حال تقصيره. لذلك قد يكون الحل الأمثل في أن يصبح اختيار الأمانة العامة والمكتب التنفيذي على أساس الانتخاب من الهيئة العامة، لا بالتوافق. وبذلك تصبح القيادة مسؤولة أمام الهيئة العامة مباشرة، لا أمام الكتل التي اختارتها. على كل حال فإنه في حال اعتماد هذه الطريقة أو عدم اعتمادها، فإن هناك عدة مبادئ أساسية يجب الالتزام بها منذ الآن حتى يتحسن أداء المجلس الوطني:
        1) توضيح تكتلات المجلس بشكل لا يقبل اللبس، على أن تذكر جميع أسماء الأعضاء و تكتلاتهم في موقع المجلس وتبدأ عملية إعادة الهيكلة انطلاقاً من الأسماء الموجودة حالياً على الموقع، ولا يجوز إضافة أي عضو جديد إلا وفق الآلية المعتمدة في النظام الداخلي.
        2) وضع معايير وآلية واضحة لإضافة تكتلات وأشخاص جدد إلى المجلس الوطني، والإضافة تكون بناءً على الحاجة، لا على المحسوبيات والمعارف، على أن يبلّغ كافة أعضاء المجلس بإضافة أي عضو جديد فوراً.
        3) التزام المكتب التنفيذي بانعقاد دائم حتى إسقاط النظام، وحتى يتحقق ذلك، لا بد من وجود أعضائه في مكان واحد وبحالة استنفار شبه دائم، ولا يجوز للعضو مغادرة البلد إلا بمبرر أو بمهمة رسمية.
        4) اعتماد آلية للتواصل الرسمي وللتبليغ بالمهمات والأحداث والبيانات والتصويت إلخ.
        5) آلية اتخاذ القرار يجب أن تكون واضحة وشفافة وإيجاد آلية تواصل وتصويت ميسرة تقنياً لجميع أعضاء المجلس، في هذه الحالة فإن ملهم الجندي يستطيع مساعدتنا لأنه عمل في منظمة ويبكس التي توفر هذه الخدمات. (Webex cisco).
        6) يجب تدوين كل محاضر الجلسات النظامية حتى يرجع إليها في حال حدوث أي اختلاف أو تنصل من الاتفاقات.
        7) تفعيل دور اللجنة القانونية في تلقي الشكاوي وبتّها، ويجب أن ينزل كل أعضاء المجلس بمن فيهم المكتب التنفيذي عند قرار اللجنة القانونية.
        8) تشكيل لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص مهمتهم تلقي الطلبات والاقتراحات والرد عليها ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز الأسبوع، سواء كانت بالقبول الكلي أو الجزئي أو الرفض. لا يجوز إهمال أي طلب أو اقتراح من أحد. هذه اللجنة إما أنها ترفع الاقتراح للأمانة العامة والمكتب التنفيذي أو تقوم برد الطلب إلى صاحبها لمزيد من التوضيح.
        9) يجب أن يتخذ المجلس استراتيجية واضحة للعمل للأشهر المقبلة، ويجب أن تعلن البنود العريضة لهذه الخطة.
        10) يجب إشراك الهيئة العامة في العمل، ويجب التخلص من مشكلة الفردية في العمل. تبقى المسؤولية الرئيسية على عاتق الأمانة العامة والمكتب التنفيذي، لكن لا يمكن إهمال بقية الأعضاء؛ فهم للمساعدة وتنفيذ الأوامر... على المكتب التنفيذي أن يوظف الناس ويعطيهم مهمات كالسفر واللقاءات وغيرها من الأعمال.
        11) قضية تغيير رئيس المجلس أصبحت قضية حيوية وقضية صدقية للمجلس؛ لأنه بغض النظر عن مناسبة الدكتور برهان لرئاسة المجلس، وبغض النظر عن أدائه، فإن التمديد المتتالي له أثار اللغط حول صدقية المجلس في إزاحة نظام دكتاتوري، وهو لا يستطيع إزاحة رئيسه الذي ليس له أي سلطة فعلية.
        أسامة شربجي وهيثم الحموي
        4/ 4/ 2012
        القناة العاشرة الإسرائيلية

        يوم 14 تشرين الأول 2010، تلقت مساعدة رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون رسالة إلكترونية من مراسلة القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إيمانويل إلباز، تطلب فيها الأخيرة إرجاء مقابلة مع غليون. وهذه الرسالة، سبقتها، بحسب ما ورد فيها، مكالمة هاتفية بين السيدتين. تُسهب المراسلة في الحديث عن المؤسسة التي تعمل فيها، فتقول إنها «معروفة في إسرائيل بمعاييرنا الصحافية العالية، وبكوننا الصوت النقدي والقوي والحديث للصحافة الإسرائيلية».
        كذلك تحدّثت عن تاريخ القناة وعن كونها تضم مئات الصحافين وعدداً من المكاتب في أبرز عواصم العالم. في اليوم التالي، أحالت مساعدة غليون الرسالة على رئيسها، فصدر منه الرد الآتي:
        السيدة العزيزة إلباز،
        البروفيسور غليون يشكركم على رسالتكم. يبدو لنا أنّ من الصعب في الوقت الحالي (إجراء المقابلة) بسبب ضيق الوقت والمواعيد. لكننا لن نتأخر عن إبلاغكم بالوقت المناسب.
        تحياتي الحارة،
        بروفيسور غليون
        طلب إبعاد قضماني

        بسمة قضماني، الناطقة باسم «المجلس الوطني السوري»، هي أكثر أعضاء المجلس إثارة للجدل، منذ أن ظهرت تسجيلات مقابلتها مع قناة تلفزيون فرنسية، إلى جانب إسرائيليين، وعبرت فيها عن رأيها بأن الدولة العبرية ضرورة في الشرق الأوسط. ويوم 26 شباط 2012، أرسل نائب رئيس المجلس، محمد فاروق طيفور (نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا)، رسالة إلى برهان غليون يطلب منه فيها إعفاء قضماني من موقعها كناطقة باسم المجلس. وهذه الرسالة لم تأت بعد انتشار تسجيلات مقابلة قضماني والإسرائيليين، بل بعد إعلانها قبولها بمغادرة الرئيس السوري وعائلته سوريا، ولو من دون محاكمة.
        وفي ما يأتي، نص الرسالة:
        الدكتور برهان أرجو التكرم بإيقاف الدكتورة بسمة على أن تكون ناطقة باسم المجلس لكثير من الأخطاء المرتكبة في الفترة الأخيرة إضافة إلى الأشرطة التي انتشرت عن مواقفها من إسرائيل، وأن تتوقف عن التصريح المؤذي للمجلس.
        شكراً لكم مع تحياتي.
        محمد فاروق طيفور
        مليون دولار كل خمسة أيام

        في مراسلات رئيس المجلس برهان غليون، ثمة عدد من الرسائل التي تُظهر جزءاً من هذا التمويل وحركته. فللمجلس حساب في قطر، يتحكّم بالتحويل منه عضو المجلس أسامة القاضي. ويجري التحويل من الحساب القطري إلى الحساب التركي بأوامر من غليون تحظى بموافقة زميليه محمد فاروق طيفور وسمير النشار.
        وفي ما يأتي رسالتان بفارق زمني لا يتجاوز 5 أيام، يطلب في كل واحد منهما تحويل مبلغ مليون دولار:
        Tuesday, March 06, 2012 عزيزي أسامة
        ينبغي تحويل مليون دولار بأقصى السرعة على حساب المجلس في إسطنبول لتوفير الإغاثة العاجلة
        مع موافقة سمير وفاروق وأنا.
        وإعلامنا بالأمر
        سلامات
        Sunday, March 11, 2012
        أرجو تحويل مليون دولار من حسابنا في قطر إلى حسابنا في إسطنبول
        مع موافقة سمير نشار وفاروق طيفور
        برهان غليون
        إدانة الطائفة
        فيما تؤكد عدد من مراسلات أعضاء «المجلس الوطني» التي تصل إلى بريد رئيسه برهان غليون أهمية استقطاب «المكون العلوي» إلى صفوف معارضي النظام، يظهر في عدد من الرسائل نفَس مذهبي عند عدد من الأعضاء في أكثر من بريد إلكتروني، وأبرزها سلسلة من المراسلات التي جرت بين أعضاء المجلس ومكتبه التنفيذي في تشرين الثاني 2011.
        بدأت تلك المراسلات برواية عن اختطاف 10 نساء داخل سوريا، قبل أن يوجه عضو المجلس، خالد كمال، رسالة إلى زملائه مطالباً «برهان غليون الآن بإدانة الطائفة العلوية وأن يطالب بفك أسر الحرائر اللواتي اختطفن اليوم على أيدي العصابات من الطائفة العلوية». زميله في المجلس، هيثم رحمة، كان أقل حدة، إذ اتهم «النظام القذر وأعوانه من الطائفة العلوية وغيرها» بعمليات الخطف المذكورة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال لن يوقفها «تهديد المجلس الضعيف المحبط الذي لا يقوى على إصدار بيان يضع الأمور في نصابها».

        تعليق

        يعمل...
        X