المصدر: عواصم - وام، د.ب.أالتاريخ: 16 أبريل 2012 في تصعيد جديد بعد الزيارة الاستفزازية والمدانة عربياً ودولياً للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى جزيرة أبوموسى الاماراتية المحتلة، الأربعاء الماضي، أعلنت شركة سياحية إيرانية أمس عن تنظيم رحلات بحرية لجزر الإمارات الثلاث، (أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى)، وذلك تزامناً مع تواصل الادانات، حيث طالب البرلمان العربي إيران باحترام حقوق دولة الإمارات وسيادتها الكاملة على الجزر الثلاث، في حين أكد الأردن تضامنه مع دولة الإمارات ووحدة أراضيها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عنمدير عام شركة «فنادق بارس» للاستثمارات، جشميد حمزة زاده بان، قوله إن شركته قررت تنظيم رحلات سياحية للعديد من الجزر في مياه الخليج ومن بينها جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. وأضاف أن الشركة بصدد تنظيم رحلات بحرية منتظمة لهذه الجزر. وذكر أن شركته قامت أخيراً بشراء سفن سياحية من طراز كروز لنقل السائحين لتلك الجزر، وأنها تسلمت سفينتين ومن المقرر أن تتسلم سفينة سياحية ثالثة قريبا. في الأثناء دعا البرلمان العربي إيران إلى احترام حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث، وإلى الابتعاد عن سياسة اختلاق المشكلات مع دول الخليج العربي.
وأعلن رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، أن البرلمانيين العرب المشاركين في اجتماع مكتب البرلمان العربي المنعقد بمقر الجامعة العربية والدول العربية كافة يقفون إلى جانب الإمارات في الدفاع عن حقوقها التاريخية وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث. وقال في بيان وزعه البرلمان امس، إن زيارة نجاد الأخيرة إلى جزيرة أبوموسى قد أججت مشاعر الغضب العربي تجاه إيران.
وفي المنامة، أعرب مجلس النواب البحريني عن استنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، وما تمثله تلك الزيارة من انتهاك صارخ لسيادة ووحدة أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واصفاً هذه الخطوة بأنها تحرك إيراني واضح لعرقلة وإفشال جهود الإمارات ومساعيها المبذولة لحل هذه القضية بالطرق السلمية، وتحرك غير إيجابي نحو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المملكة الأردنية الهاشمية تضامنها الكامل مع الإمارات ووحدة أراضيها، مشددة على ضرورة التمسك بالحوار وتجنب الإجراءات أحادية الجانب، مشيرة إلى أن زيارة نجاد إلى جزيرة أبوموسى المحتلة تنتقص من الجهود الدبلوماسية بشأن ايجاد حل سلمي للاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية دعم المملكة، مطالبة دولة الإمارات باستعادة سيادتها الكاملة على جزرها أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلة منذ عام 1971 باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من سيادتها.
من جهة أخرى، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم الـ39 الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، غداً، في مدينة الدوحة بدولة قطر، وذلك برئاسة وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، الأمير سعود الفيصل، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف بن راشد الزياني، لمناقشة مستجدات الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى)، والزيارة التي قام بها نجاد لجزيرة أبوموسى المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عنمدير عام شركة «فنادق بارس» للاستثمارات، جشميد حمزة زاده بان، قوله إن شركته قررت تنظيم رحلات سياحية للعديد من الجزر في مياه الخليج ومن بينها جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. وأضاف أن الشركة بصدد تنظيم رحلات بحرية منتظمة لهذه الجزر. وذكر أن شركته قامت أخيراً بشراء سفن سياحية من طراز كروز لنقل السائحين لتلك الجزر، وأنها تسلمت سفينتين ومن المقرر أن تتسلم سفينة سياحية ثالثة قريبا. في الأثناء دعا البرلمان العربي إيران إلى احترام حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث، وإلى الابتعاد عن سياسة اختلاق المشكلات مع دول الخليج العربي.
وأعلن رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، أن البرلمانيين العرب المشاركين في اجتماع مكتب البرلمان العربي المنعقد بمقر الجامعة العربية والدول العربية كافة يقفون إلى جانب الإمارات في الدفاع عن حقوقها التاريخية وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث. وقال في بيان وزعه البرلمان امس، إن زيارة نجاد الأخيرة إلى جزيرة أبوموسى قد أججت مشاعر الغضب العربي تجاه إيران.
وفي المنامة، أعرب مجلس النواب البحريني عن استنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، وما تمثله تلك الزيارة من انتهاك صارخ لسيادة ووحدة أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واصفاً هذه الخطوة بأنها تحرك إيراني واضح لعرقلة وإفشال جهود الإمارات ومساعيها المبذولة لحل هذه القضية بالطرق السلمية، وتحرك غير إيجابي نحو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المملكة الأردنية الهاشمية تضامنها الكامل مع الإمارات ووحدة أراضيها، مشددة على ضرورة التمسك بالحوار وتجنب الإجراءات أحادية الجانب، مشيرة إلى أن زيارة نجاد إلى جزيرة أبوموسى المحتلة تنتقص من الجهود الدبلوماسية بشأن ايجاد حل سلمي للاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية دعم المملكة، مطالبة دولة الإمارات باستعادة سيادتها الكاملة على جزرها أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلة منذ عام 1971 باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من سيادتها.
من جهة أخرى، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم الـ39 الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، غداً، في مدينة الدوحة بدولة قطر، وذلك برئاسة وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، الأمير سعود الفيصل، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف بن راشد الزياني، لمناقشة مستجدات الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى)، والزيارة التي قام بها نجاد لجزيرة أبوموسى المحتلة.
تعليق