الإعلام الحربي – جنين:
يستعد أهالي قرية عرابة بمدينة جنين شمال فلسطين المحتلة غداً الثلاثاء لاستقبال الأسير المجاهد خضر عدنان، الذي انتزع قراراً من الاحتلال الصهيوني قبل نحو شهرين, بالإفراج عنه في 17 أبريل تزامناً مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني مقابل أن يفك إضرابه عن الطعام وعدم تجديد اعتقاله إدارياً والذي استمر 66 يوماً على التوالي.
وبهذه المناسبة أكدت زوجة الشيخ خضر عدنان "أم عبد الرحمن", اليوم الاثنين, أن الشعب الفلسطيني سينتفض غداً لاستقبال الشيخ عدنان في قرية عرابة بجنين بعد أن انتصر على الاحتلال الصهيوني بثباته وصموده.
وأوضحت زوجته بأن المنزل يشهد فرحة لا توصف منذ أسبوع, مؤكدة أنها ستوزع الحلوى, وتطعم المساكين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى", على شرف الإفراج عن الشيخ القائد خضر عدنان, ولفتت إلى أن والده سيذبح عجلاً وسيقوم بتوزيعه على أهالي القرية إكراماً لولده خضر".
وبينت أن البرنامج الذي ينوى الشيخ خضر أن يسير عليه غداً سيكون بزيارة بيوت الأسرى المضربين عن الطعام والذين تضامنوا معه كالأسير ثائر حلاحلة والأسير بلال ذياب وحسن الصفدي وغيرهم من أسرى, ومن ثم سنحتفل سوياً أمام منزلنا بعرابة بحضور كافة القوى الوطنية والإسلامية بجنين.
وتابعت قولها, في اليوم الأول سنكرم كل من وقف بجانب الأسير خضر عدنان وكل من سانده من وزارة الأسرى ومختصين ونادي الأسير وأهالي أسرى ووسائل الإعلام, مبينة, أن الشيخ عدنان سيشرف على هذا التكريم بنفسه.
وعن الوضع الصحي لعدنان قالت :"وضعه الصحي مستقر وهو في تحسن ملحوظ ولا يعاني من أي مشاكل سوى نقص وزنه نظراً لقلة الطعام الذي يتناوله بعد إضرابه عن الطعام.
وعن رسالتها للأسرى المضربين عن الطعام, قالت :" إن زوجي خضر لم ينتصر على السجان إلا لمعرفته طبيعة العدو الصهيوني وتعامله مع الأسرى, مؤكدة أن إرادة عدنان وثباته وصموده حقق النصر التليد.
وطالبت الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام بالالتفاف خلف مطالب الجميع والإلمام بالطريقة التي يتعامل بها السجان الصهيوني معهم وتسخيرها لصالحهم من خلال ثباتهم وصمودهم حتى تحقيق مطالبهم كما حققها وانتزعها الشيخ خضر عدنان.
ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات لإحياء يوم الأسير وللتضامن مع الشيخ عدنان, في السادسة من مساء الاثنين في بيت الأسير عدنان الذي فجر ثورة إضراب الأسرى منذ نهاية العام الماضي ولمدة 66 يوما والذي من المقرر أن يطلق سرحه غداً، وتكريما لعميد الأسرى كريم يونس وأكثر الأسيرات حكما لينا الجلبوني.
يستعد أهالي قرية عرابة بمدينة جنين شمال فلسطين المحتلة غداً الثلاثاء لاستقبال الأسير المجاهد خضر عدنان، الذي انتزع قراراً من الاحتلال الصهيوني قبل نحو شهرين, بالإفراج عنه في 17 أبريل تزامناً مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني مقابل أن يفك إضرابه عن الطعام وعدم تجديد اعتقاله إدارياً والذي استمر 66 يوماً على التوالي.
وبهذه المناسبة أكدت زوجة الشيخ خضر عدنان "أم عبد الرحمن", اليوم الاثنين, أن الشعب الفلسطيني سينتفض غداً لاستقبال الشيخ عدنان في قرية عرابة بجنين بعد أن انتصر على الاحتلال الصهيوني بثباته وصموده.
وأوضحت زوجته بأن المنزل يشهد فرحة لا توصف منذ أسبوع, مؤكدة أنها ستوزع الحلوى, وتطعم المساكين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى", على شرف الإفراج عن الشيخ القائد خضر عدنان, ولفتت إلى أن والده سيذبح عجلاً وسيقوم بتوزيعه على أهالي القرية إكراماً لولده خضر".
وبينت أن البرنامج الذي ينوى الشيخ خضر أن يسير عليه غداً سيكون بزيارة بيوت الأسرى المضربين عن الطعام والذين تضامنوا معه كالأسير ثائر حلاحلة والأسير بلال ذياب وحسن الصفدي وغيرهم من أسرى, ومن ثم سنحتفل سوياً أمام منزلنا بعرابة بحضور كافة القوى الوطنية والإسلامية بجنين.
وتابعت قولها, في اليوم الأول سنكرم كل من وقف بجانب الأسير خضر عدنان وكل من سانده من وزارة الأسرى ومختصين ونادي الأسير وأهالي أسرى ووسائل الإعلام, مبينة, أن الشيخ عدنان سيشرف على هذا التكريم بنفسه.
وعن الوضع الصحي لعدنان قالت :"وضعه الصحي مستقر وهو في تحسن ملحوظ ولا يعاني من أي مشاكل سوى نقص وزنه نظراً لقلة الطعام الذي يتناوله بعد إضرابه عن الطعام.
وعن رسالتها للأسرى المضربين عن الطعام, قالت :" إن زوجي خضر لم ينتصر على السجان إلا لمعرفته طبيعة العدو الصهيوني وتعامله مع الأسرى, مؤكدة أن إرادة عدنان وثباته وصموده حقق النصر التليد.
وطالبت الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام بالالتفاف خلف مطالب الجميع والإلمام بالطريقة التي يتعامل بها السجان الصهيوني معهم وتسخيرها لصالحهم من خلال ثباتهم وصمودهم حتى تحقيق مطالبهم كما حققها وانتزعها الشيخ خضر عدنان.
ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات لإحياء يوم الأسير وللتضامن مع الشيخ عدنان, في السادسة من مساء الاثنين في بيت الأسير عدنان الذي فجر ثورة إضراب الأسرى منذ نهاية العام الماضي ولمدة 66 يوما والذي من المقرر أن يطلق سرحه غداً، وتكريما لعميد الأسرى كريم يونس وأكثر الأسيرات حكما لينا الجلبوني.
تعليق