بيت لحم - خاص معا - أكدت مصادر مقربة من حركة حماس أن نتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا لعضوية المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة ما زالت سرية، نافية في الوقت نفسه أي صراعات على رئاسة المكتب السياسي باعتبار أن الانتخابات في حماس تكليف تقوم به مؤسسة الحركة للعضو.
وقال مصطفى الصواف المحلل السياسي المقرب من حركة حماس في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" إن انتخابات المكتب السياسي لحماس مسألة داخلية ليست متاحة للإطلاع من أي مراقب أو محلل وما زال جزء من حركة حماس سريا.
وأوضح الصواف أن الانتخابات الداخلية لحركة حماس قد جرت في غزة كما أكد ذلك قادة في الحركة.
وتحدثت بعض الأنباء التي رشحت عن هذه الانتخابات بأن مشعل بات أقوى المرشحين لتولي رئاسة المكتب السياسي للحركة لفترة ولاية جديدة، وذلك في ظل فوز غالبية من مؤيديه بعضوية المكتب السياسي في الانتخابات التي جرت في غزة.
واستبعد الصواف حدوث صراع بين أقطاب حركة حماس المرشحين لرئاسة المكتب السياسي وعلى رأسهم الرئيس الحالي للمكتب خالد مشعل ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ونائب رئيس المكتب السياسي موسى ابو مرزوق والقيادي البارز محمود الزهار، قائلا: "في حماس لا يوجد تنافس بل تكليف ولا يحق لأي عضو ترشيح نفسه لمناصب التنظيم وعندما يتم اختياره يستطيع أن يرفض إذا وجدت لديه المبررات".
وبشأن اعادة اختيار مشعل لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس لولاية جديدة، رغم إعلانه في أكثر من مرة عدم عزمه الترشح لرئاسة المكتب السياسي، أكد الصواف أنه إذا ارتأت حركة حماس اختيار مشعل فإنهت ستكلفه بذلك وفي حال لم تقبل تبريراته للعدول عن المنصب فإنه سيلتزم بالقرار لأنه قرار منوط بالمؤسسة التنظيمية وليس برغبة فلان أو علان.
وحول التعتيم الإعلامي الذي يلف انتخابات المكتب السياسي لحماس، أوضح الصواف أن الإنتخابات مسألة تنظيمية لدى حماس وهي تتم بطريقة سرية غير علنية كما جرى في غزة، وعندما تريد حماس ستعلن ذلك بالطريقة التي تراها مناسبة.
وأكد الصواف أن نتائج الانتخابات في حماس لن تؤثر على ملف المصالحة "لأن هناك استراتيجيات متفق عليها بأن من يأتي يكمل ولا يحق له أن يلغي كما هو مُتبع".
وفي حديث اجرته غرفة تحرير "معا" مع إياد القرة مدير عام صحيفة فلسطين التي تصدر في غزة، أوضح أن الانتخابات تعتبر من الملفات الداخلية في حركة حماس.
وبصفته مراقبا في قطاع غزة، قال القرة إن حركة حماس لم تشهد حالة صراع معتبرا أن الخلافات في الرأي التي ظهرت بين مشعل والزهار في اعقاب اتفاق الدوحة لم تخرج عن إطار النقاشات والاجتماعات الداخلية وأعلن عن اتفاق بين الجميع في نهاية الأمر.
وأوضح أن نظام اختيار القيادات وممثلي المؤسسات في حركة حماس لا يقوم على مفهوم المنافسة بل يقوم على مفهوم الاختيار والتزكية، ويترك الامر للأعضاء أو من ينتخب في أن يزكي من يراه مناسبا فلا أحد يمكنه تقديم برنامج انتخابي أو يقدم نفسه، وهذا بدوره يحد من مفهوم الصراع.
ومن المقرر أن تجري انتخابات المكتب السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية وفي الخارج، وبعد ذلك ينتخب الاعضاء الذين تم اختيارهم في غزة والضفة والخارج رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.
وقال مصطفى الصواف المحلل السياسي المقرب من حركة حماس في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" إن انتخابات المكتب السياسي لحماس مسألة داخلية ليست متاحة للإطلاع من أي مراقب أو محلل وما زال جزء من حركة حماس سريا.
وأوضح الصواف أن الانتخابات الداخلية لحركة حماس قد جرت في غزة كما أكد ذلك قادة في الحركة.
وتحدثت بعض الأنباء التي رشحت عن هذه الانتخابات بأن مشعل بات أقوى المرشحين لتولي رئاسة المكتب السياسي للحركة لفترة ولاية جديدة، وذلك في ظل فوز غالبية من مؤيديه بعضوية المكتب السياسي في الانتخابات التي جرت في غزة.
واستبعد الصواف حدوث صراع بين أقطاب حركة حماس المرشحين لرئاسة المكتب السياسي وعلى رأسهم الرئيس الحالي للمكتب خالد مشعل ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ونائب رئيس المكتب السياسي موسى ابو مرزوق والقيادي البارز محمود الزهار، قائلا: "في حماس لا يوجد تنافس بل تكليف ولا يحق لأي عضو ترشيح نفسه لمناصب التنظيم وعندما يتم اختياره يستطيع أن يرفض إذا وجدت لديه المبررات".
وبشأن اعادة اختيار مشعل لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس لولاية جديدة، رغم إعلانه في أكثر من مرة عدم عزمه الترشح لرئاسة المكتب السياسي، أكد الصواف أنه إذا ارتأت حركة حماس اختيار مشعل فإنهت ستكلفه بذلك وفي حال لم تقبل تبريراته للعدول عن المنصب فإنه سيلتزم بالقرار لأنه قرار منوط بالمؤسسة التنظيمية وليس برغبة فلان أو علان.
وحول التعتيم الإعلامي الذي يلف انتخابات المكتب السياسي لحماس، أوضح الصواف أن الإنتخابات مسألة تنظيمية لدى حماس وهي تتم بطريقة سرية غير علنية كما جرى في غزة، وعندما تريد حماس ستعلن ذلك بالطريقة التي تراها مناسبة.
وأكد الصواف أن نتائج الانتخابات في حماس لن تؤثر على ملف المصالحة "لأن هناك استراتيجيات متفق عليها بأن من يأتي يكمل ولا يحق له أن يلغي كما هو مُتبع".
وفي حديث اجرته غرفة تحرير "معا" مع إياد القرة مدير عام صحيفة فلسطين التي تصدر في غزة، أوضح أن الانتخابات تعتبر من الملفات الداخلية في حركة حماس.
وبصفته مراقبا في قطاع غزة، قال القرة إن حركة حماس لم تشهد حالة صراع معتبرا أن الخلافات في الرأي التي ظهرت بين مشعل والزهار في اعقاب اتفاق الدوحة لم تخرج عن إطار النقاشات والاجتماعات الداخلية وأعلن عن اتفاق بين الجميع في نهاية الأمر.
وأوضح أن نظام اختيار القيادات وممثلي المؤسسات في حركة حماس لا يقوم على مفهوم المنافسة بل يقوم على مفهوم الاختيار والتزكية، ويترك الامر للأعضاء أو من ينتخب في أن يزكي من يراه مناسبا فلا أحد يمكنه تقديم برنامج انتخابي أو يقدم نفسه، وهذا بدوره يحد من مفهوم الصراع.
ومن المقرر أن تجري انتخابات المكتب السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية وفي الخارج، وبعد ذلك ينتخب الاعضاء الذين تم اختيارهم في غزة والضفة والخارج رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.
تعليق