تويت
اعترفت مصادر صهيونية أن حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس يمتلكان قوة تنظيمية وعسكرية ناشطة وفاعلة قادرة على إعادة البناء والتنظيم وتفعيل أنشطتها سواء الميدانية والسياسية والعسكرية بزمن قياسي مقارنة مع حجم الحملات العسكرية التي استهدفت الحركة والسرايا منذ مطلع العام الجاري والتي شهدت تصعيدا نوعيا في عمليات الاغتيال والتوغل في الضفة المحتلة في الربع الثاني من العام الجاري خلال أشهر آذار ونيسان وأيار.
ونقل معلق صهيوني عن مصادر أمنية في حديث للإذاعة العبرية وتناقلته وسائل إعلام صهيونية قوله أن الحملات التي نفذها الجيش الصهيوني مؤخرا وخاصة في مناطق نفوذ وقوة الجهاد في جنين وطولكرم شمال الضفة المحتلة والخليل وبيت لحم جنوب الضفة لم توقف نشاطات الجهاد الإسلامي ولم تضع حدا لعملياتها العسكرية والتي تمثلت في الهجمات المسلحة وإلقاء العبوات الناسفة والأخيرة تميزت فيها منطقتي مخيم جنين وقباطية حيث أفادت المعلومات الاستخبارية والحديث للمعلق الصهيوني أن سرايا القدس تمتلك قدرات وإمكانيات كبيرة للتصنيع ونصب الكمائن وشن الهجمات رغم قيام جهاز الأمن الصهيوني باغتيال ابرز معدي ومصنعي العبوات والمتفجرات تحديدا في منطقة جنين.
تصعيد مستمر
وليد عبيدي الناطق قائد سرايا القدس في جنين أكد أن هناك تصعيد خطير في عمليات الاحتلال لملاحقة ناشطين فلسطينيين من مختلف الفصائل وخاصة سرايا القدس ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بل والعناصر المؤيدة والمواطنين الذين تتهمهم بقوات الاحتلال بتقديم المساعدات وأهالي المطلوبين من سرايا القدس.
وأضاف عبيدي هناك تصعيد صهيوني مستمر بحيث لم يعد يمضي يوم دون توغل الاحتلال في مناطق محددة مثل مخيم جنين وقباطية وكفردان حيث يوجد عدد كبير من المطلوبين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية ولكن التركيز ينصب كما يضيف في الحملات على دهم منازل مطلوبين من سرايا القدس والجهاد واعتقال ذويهم علما أن بعض العمليات نجح الاحتلال خلالها في اعتقال مطلوبين وناشطين.
100 معتقل من الجهاد والسرايا
وقال مركز مشكاة الأسير الذي يتابع قضايا الأسري أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع أيار 2007 وحتى الأسبوع الأول من حزيران الجاري أكثر من 100 فلسطيني تتهمهم قوات الاحتلال بالعضوية والنشاط في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.
وأضاف مسؤول المركزان قوات الاحتلال نفذت حملات الاعتقال في جنين وطولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل عبر عمليات الدهم والتفتيش وطالت عدد من قادة الحركة ومسؤولي مؤسساتها وناشطين ومجموعة من كوادر سرايا القدس
مخيم جنين
ويعتبر مخيم جنين مركز ثقل لنشاط حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى وكلاهما شكلا مجموعة حزام االنار التي تتصدى لقوات الاحتلال في كل عملية توغل ورغم انه لم يسجل اعتقالات في صفوف الناشطين إلا أن قوات الاحتلال اغتالت في الفترة الأخيرة ابرز قادة المواجهة وتصنيع العبوات في المجموعتين بينما داهمت منازل المطلوبين والعديد من العائلات وهددتهم بأقسى العقوبات إذا قدموا المساعدة ولم يسلم المطلوبين أنفسهم.
اوسع الحملات في قباطية
أما بلدة قباطية فكان على مدار الشهر الأخير مسرحا لعمليات الاحتلال المتلاحقة والتي طالت منازل عدد من المطلوبين وفي إطارها اعتقل نحو20 ناشطا من الجهاد الإسلامي اعنف الهجمات تعرضت لها عائلة الشاب عبد الفتاح خزيمية الذي تطارده أجهزة الأمن الصهيونية زاعمة انه احد قادة حركة الجهاد الإسلامي والتي تعرض منزلها للتفتيش ثلاث مرات متتالية وسط تهديدات رجال المخابرات بأقسى العقوبات إذا لم يسلم عبد الفتاح نفسه .
و تقول أم يوسف والدة خزيمية بعدما حاصرت قوات الاحتلال منزلنا وهددت بهدمه سارعت وأبنائي لمغادرته وما كدت افتح البوابة لاصطدم بعشرات الجنود وجوههم مصبوغة باللون الأسود وأيديهم على أسلحتهم نظر احدهم في وجهي وقال احضري كل الناس من البيت واخرجوا بره فقلت له هؤلاء جميع أبنائي فطلب هوياتنا وبدأنا نخرج من بين طابور الجنود الذين اصطفوا كمن حضر لخوض معركة ولكنهم أرادوا إرهابنا وبث الخوف في قلوبنا ,صلبونا قرب المنزل تقول أم يوسف وكانت هذه المداهمة والعملية مختلف عن سابقاتها فقد كانوا يداهمون المنزل ويفتشونه ولكن شاهدت أكثر من خمسين جندي حتى انه في كل خطوة كان هناك جنود وانقسم الجنود بعضهم حاصرنا وآخرون احضروا الكلاب البوليسية ثم اقتحموا المنزل بينما توجه لنا جندي آخر وبدا يسألنا عن عبد الفتاح ويطالبنا بتسليمه وسط التهديد بتصفيته
الاحتلال والتفتيش
احتل الجنود المنزل تقول أم يوسف لساعتين سمعنا خلالها صوت إطلاق نار وتخريب وتفتيش بينما بقينا محتجزين ممنوعين من الحركة وسط نظرات الجنود الغاضبة ثم خرجت المجموعة الاولى من الجنود وتوجهت لمنطقة محاذية وشاهدناهم يحدثون احد الجنود في الدورية واعتقد انه قائد العملية وما هي الا لحظات حتى تقدمت قوة اخرى مسرعة مؤلفة من 20 جندي واقتحموا المنزل للمرة الثانية اشرقت الشمس وعائلة خزيمية لا زالت تعاني من الصلب والاحتجاز وتقول ام يوسف مرة اخرى استمرت عملية التفتيش ساعتين ثم نفذت قوات الاحتلال عملية تفتيش ثالثة ورغم عدم عثورهم على أي شيء ولم يكتفوا بالتفتيش بل تعمدوا تخريب جميع ممتلكاتنا واتلاف كل ما وقعت عليه ايديهم وبعد اجواء الرعب والتهديد اعتقلوا ابني علي 30 عاما دون سبب ونقلوه لجهة مجهولة وهددونا باقسى العقوبات في المرة القادمة ولكن هذه الممارسات لن تنال من عزيمتنا وارادتنا ومهما مارس الاحتلال من ضغوطات فان شعبنا صامد مرابط وابنائنا المطلوبين لن يسلموا انفسهم علما ان عبد الفتاح تعرض للاعتقال عدة مرات ومنذ عام بدات قوات الاحتلال بملاحقته ومداهمة منزله ونصب الكمائن له لاعتقاله
عائلة نجي نزال
في نفس الوقت كانت قوات كبيرة من جنود الاحتلال تحاصر منزل نجي نزال الذي ادرجت اسمه ضمن قوائم المطلوبين بدعوى نشاطه في حركة الجهاد الاسلامي قوات الاحتلال اقتحمت الحي الذي يقع فيه منزله واقتحمت المنازل المجاورة واحتلتها وحولثها لثكنة عسكرية ونصبت فرق القناصة قبل ان تبدا الهجوم على المنزل وتقول ولدة نجي ان قوات الاحتلال طلبت منهم عبر مكبرات الصوت اخلاء منزلهم خلال دقائق وتضيف بالفعل خرجت واسرتي لنواجه عشرات الجنود المدججين بالسلاح ينتشرون في كل ركن وزاوية صلبونا وفتشوا الشبان والاطفال بعدما صادروا البطاقات الشخصية ودققوا في وجه كل فرد من اسرتي
الاقتحام
احاط الجنود بافراد العائلة واقتحمت قوة تبلغ تعدادها كما تقول ام نجي خمسين جندي تتقدمهم الكلاب البوليسية المنزل بعدما القيت عدة قنابل صوتية
داخله وقال لي الجندي سنقتل كل شخص نجده في المنزل فقلت له لا يوجد احد وقامت قوات الاحتلال بتقتيش المنزل بشكل دقيق واقتلعوا البلاط ومزقوا الاثاث وقلبوه راسا على عقب وعندما انتهت عمليتهم التي استمرت حتى الصباح استدعى احد الضباك ابنائي وقاموا باستجوابهم استمر صلبنا تقول ام نجي حوالي خمس ساعات ثم استدعى الجنودابني احمد وقاموا بتقييده ووضعه في الدورية وقال لي احدهم هذه الباية في المرة القادمة سنعتقل الجميع ثم انطلقوا بدورياتهم ومعهم ابني وتضيف انه اجراء تعسفي ولكن حملة الضغط والارهاب لن تنال من عزيمتنا ابدا
موقف الجهاد
نفس الممارسات تعرضت لها عشرات العائلات في اماكن مختلفة من الضفة الغربية وقالت مصادر لجنة الاسير ان عدد معتقلي محافظة جنين من الجهاد الاسلامي بلغ 22 معتقلا اما في بيت لحم فبحسب مصدر مسؤول فان قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المنصر م نحو الثلاثين عنصرا وكادرا من جهته قال العبيدي ان هذه الحملات جزء من الحرب الصهيونية ضد المقاومة وحركة الجهاد التي ترفض الاستسلام والخضوع للمحتل ولا زالت تتمسك بموقفها من التهدئة المطروحة والتي تتنافى والحقوق والمصالح الفلسطينية واضاف الرسالة الصهيونية واضحة ولكن لا يمكن للمحتل ان يمرر سياساته علينا مهما استخدم من اساليب وارهاب فنحن اصحاب رسالة وقضية عادلة وما نقوم به هو واجب ولن نتخلى عنها وسنواصل مقاومة المحتل ومسيرتنا الجهادية اما الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد فقال هناك قرار سياسي صهيوني باستهدف حركة الجهاد الاسلامي التي لا زالت تشكل راس حربة في مواجهة المشروع التصفوي المرفوض جملة وتفصيلا فكل المعطيات تؤكد عقم وفشل خيار التسوية الذي لم يورث شعبنا سوى الويلات وتؤكد ان ما طرحناه وتمسكنا به هو العنوان والخيار الصحيح لحماية حقوق واهداف شعبنا ولمواصلة مسيرتنا الجهادية لذلك نؤكد امام تصاعد الحملات وتوقعنا باستمرارها ان مواقفنا لم ولن تتغير ونرفض أي حديث عن التهدئة لانها ستكون فاشلة لان الاحتلال يستمر في جرائمه ومجازره وارهابه المنظم وحملات التهويد والنهب والاستيطان والحصار ورسالتنا واضحة للمحتل حركة الجهاد الاسلامي قوية وعصية على الكسر.
ونقل معلق صهيوني عن مصادر أمنية في حديث للإذاعة العبرية وتناقلته وسائل إعلام صهيونية قوله أن الحملات التي نفذها الجيش الصهيوني مؤخرا وخاصة في مناطق نفوذ وقوة الجهاد في جنين وطولكرم شمال الضفة المحتلة والخليل وبيت لحم جنوب الضفة لم توقف نشاطات الجهاد الإسلامي ولم تضع حدا لعملياتها العسكرية والتي تمثلت في الهجمات المسلحة وإلقاء العبوات الناسفة والأخيرة تميزت فيها منطقتي مخيم جنين وقباطية حيث أفادت المعلومات الاستخبارية والحديث للمعلق الصهيوني أن سرايا القدس تمتلك قدرات وإمكانيات كبيرة للتصنيع ونصب الكمائن وشن الهجمات رغم قيام جهاز الأمن الصهيوني باغتيال ابرز معدي ومصنعي العبوات والمتفجرات تحديدا في منطقة جنين.
تصعيد مستمر
وليد عبيدي الناطق قائد سرايا القدس في جنين أكد أن هناك تصعيد خطير في عمليات الاحتلال لملاحقة ناشطين فلسطينيين من مختلف الفصائل وخاصة سرايا القدس ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بل والعناصر المؤيدة والمواطنين الذين تتهمهم بقوات الاحتلال بتقديم المساعدات وأهالي المطلوبين من سرايا القدس.
وأضاف عبيدي هناك تصعيد صهيوني مستمر بحيث لم يعد يمضي يوم دون توغل الاحتلال في مناطق محددة مثل مخيم جنين وقباطية وكفردان حيث يوجد عدد كبير من المطلوبين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية ولكن التركيز ينصب كما يضيف في الحملات على دهم منازل مطلوبين من سرايا القدس والجهاد واعتقال ذويهم علما أن بعض العمليات نجح الاحتلال خلالها في اعتقال مطلوبين وناشطين.
100 معتقل من الجهاد والسرايا
وقال مركز مشكاة الأسير الذي يتابع قضايا الأسري أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع أيار 2007 وحتى الأسبوع الأول من حزيران الجاري أكثر من 100 فلسطيني تتهمهم قوات الاحتلال بالعضوية والنشاط في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.
وأضاف مسؤول المركزان قوات الاحتلال نفذت حملات الاعتقال في جنين وطولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل عبر عمليات الدهم والتفتيش وطالت عدد من قادة الحركة ومسؤولي مؤسساتها وناشطين ومجموعة من كوادر سرايا القدس
مخيم جنين
ويعتبر مخيم جنين مركز ثقل لنشاط حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى وكلاهما شكلا مجموعة حزام االنار التي تتصدى لقوات الاحتلال في كل عملية توغل ورغم انه لم يسجل اعتقالات في صفوف الناشطين إلا أن قوات الاحتلال اغتالت في الفترة الأخيرة ابرز قادة المواجهة وتصنيع العبوات في المجموعتين بينما داهمت منازل المطلوبين والعديد من العائلات وهددتهم بأقسى العقوبات إذا قدموا المساعدة ولم يسلم المطلوبين أنفسهم.
اوسع الحملات في قباطية
أما بلدة قباطية فكان على مدار الشهر الأخير مسرحا لعمليات الاحتلال المتلاحقة والتي طالت منازل عدد من المطلوبين وفي إطارها اعتقل نحو20 ناشطا من الجهاد الإسلامي اعنف الهجمات تعرضت لها عائلة الشاب عبد الفتاح خزيمية الذي تطارده أجهزة الأمن الصهيونية زاعمة انه احد قادة حركة الجهاد الإسلامي والتي تعرض منزلها للتفتيش ثلاث مرات متتالية وسط تهديدات رجال المخابرات بأقسى العقوبات إذا لم يسلم عبد الفتاح نفسه .
و تقول أم يوسف والدة خزيمية بعدما حاصرت قوات الاحتلال منزلنا وهددت بهدمه سارعت وأبنائي لمغادرته وما كدت افتح البوابة لاصطدم بعشرات الجنود وجوههم مصبوغة باللون الأسود وأيديهم على أسلحتهم نظر احدهم في وجهي وقال احضري كل الناس من البيت واخرجوا بره فقلت له هؤلاء جميع أبنائي فطلب هوياتنا وبدأنا نخرج من بين طابور الجنود الذين اصطفوا كمن حضر لخوض معركة ولكنهم أرادوا إرهابنا وبث الخوف في قلوبنا ,صلبونا قرب المنزل تقول أم يوسف وكانت هذه المداهمة والعملية مختلف عن سابقاتها فقد كانوا يداهمون المنزل ويفتشونه ولكن شاهدت أكثر من خمسين جندي حتى انه في كل خطوة كان هناك جنود وانقسم الجنود بعضهم حاصرنا وآخرون احضروا الكلاب البوليسية ثم اقتحموا المنزل بينما توجه لنا جندي آخر وبدا يسألنا عن عبد الفتاح ويطالبنا بتسليمه وسط التهديد بتصفيته
الاحتلال والتفتيش
احتل الجنود المنزل تقول أم يوسف لساعتين سمعنا خلالها صوت إطلاق نار وتخريب وتفتيش بينما بقينا محتجزين ممنوعين من الحركة وسط نظرات الجنود الغاضبة ثم خرجت المجموعة الاولى من الجنود وتوجهت لمنطقة محاذية وشاهدناهم يحدثون احد الجنود في الدورية واعتقد انه قائد العملية وما هي الا لحظات حتى تقدمت قوة اخرى مسرعة مؤلفة من 20 جندي واقتحموا المنزل للمرة الثانية اشرقت الشمس وعائلة خزيمية لا زالت تعاني من الصلب والاحتجاز وتقول ام يوسف مرة اخرى استمرت عملية التفتيش ساعتين ثم نفذت قوات الاحتلال عملية تفتيش ثالثة ورغم عدم عثورهم على أي شيء ولم يكتفوا بالتفتيش بل تعمدوا تخريب جميع ممتلكاتنا واتلاف كل ما وقعت عليه ايديهم وبعد اجواء الرعب والتهديد اعتقلوا ابني علي 30 عاما دون سبب ونقلوه لجهة مجهولة وهددونا باقسى العقوبات في المرة القادمة ولكن هذه الممارسات لن تنال من عزيمتنا وارادتنا ومهما مارس الاحتلال من ضغوطات فان شعبنا صامد مرابط وابنائنا المطلوبين لن يسلموا انفسهم علما ان عبد الفتاح تعرض للاعتقال عدة مرات ومنذ عام بدات قوات الاحتلال بملاحقته ومداهمة منزله ونصب الكمائن له لاعتقاله
عائلة نجي نزال
في نفس الوقت كانت قوات كبيرة من جنود الاحتلال تحاصر منزل نجي نزال الذي ادرجت اسمه ضمن قوائم المطلوبين بدعوى نشاطه في حركة الجهاد الاسلامي قوات الاحتلال اقتحمت الحي الذي يقع فيه منزله واقتحمت المنازل المجاورة واحتلتها وحولثها لثكنة عسكرية ونصبت فرق القناصة قبل ان تبدا الهجوم على المنزل وتقول ولدة نجي ان قوات الاحتلال طلبت منهم عبر مكبرات الصوت اخلاء منزلهم خلال دقائق وتضيف بالفعل خرجت واسرتي لنواجه عشرات الجنود المدججين بالسلاح ينتشرون في كل ركن وزاوية صلبونا وفتشوا الشبان والاطفال بعدما صادروا البطاقات الشخصية ودققوا في وجه كل فرد من اسرتي
الاقتحام
احاط الجنود بافراد العائلة واقتحمت قوة تبلغ تعدادها كما تقول ام نجي خمسين جندي تتقدمهم الكلاب البوليسية المنزل بعدما القيت عدة قنابل صوتية
داخله وقال لي الجندي سنقتل كل شخص نجده في المنزل فقلت له لا يوجد احد وقامت قوات الاحتلال بتقتيش المنزل بشكل دقيق واقتلعوا البلاط ومزقوا الاثاث وقلبوه راسا على عقب وعندما انتهت عمليتهم التي استمرت حتى الصباح استدعى احد الضباك ابنائي وقاموا باستجوابهم استمر صلبنا تقول ام نجي حوالي خمس ساعات ثم استدعى الجنودابني احمد وقاموا بتقييده ووضعه في الدورية وقال لي احدهم هذه الباية في المرة القادمة سنعتقل الجميع ثم انطلقوا بدورياتهم ومعهم ابني وتضيف انه اجراء تعسفي ولكن حملة الضغط والارهاب لن تنال من عزيمتنا ابدا
موقف الجهاد
نفس الممارسات تعرضت لها عشرات العائلات في اماكن مختلفة من الضفة الغربية وقالت مصادر لجنة الاسير ان عدد معتقلي محافظة جنين من الجهاد الاسلامي بلغ 22 معتقلا اما في بيت لحم فبحسب مصدر مسؤول فان قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المنصر م نحو الثلاثين عنصرا وكادرا من جهته قال العبيدي ان هذه الحملات جزء من الحرب الصهيونية ضد المقاومة وحركة الجهاد التي ترفض الاستسلام والخضوع للمحتل ولا زالت تتمسك بموقفها من التهدئة المطروحة والتي تتنافى والحقوق والمصالح الفلسطينية واضاف الرسالة الصهيونية واضحة ولكن لا يمكن للمحتل ان يمرر سياساته علينا مهما استخدم من اساليب وارهاب فنحن اصحاب رسالة وقضية عادلة وما نقوم به هو واجب ولن نتخلى عنها وسنواصل مقاومة المحتل ومسيرتنا الجهادية اما الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد فقال هناك قرار سياسي صهيوني باستهدف حركة الجهاد الاسلامي التي لا زالت تشكل راس حربة في مواجهة المشروع التصفوي المرفوض جملة وتفصيلا فكل المعطيات تؤكد عقم وفشل خيار التسوية الذي لم يورث شعبنا سوى الويلات وتؤكد ان ما طرحناه وتمسكنا به هو العنوان والخيار الصحيح لحماية حقوق واهداف شعبنا ولمواصلة مسيرتنا الجهادية لذلك نؤكد امام تصاعد الحملات وتوقعنا باستمرارها ان مواقفنا لم ولن تتغير ونرفض أي حديث عن التهدئة لانها ستكون فاشلة لان الاحتلال يستمر في جرائمه ومجازره وارهابه المنظم وحملات التهويد والنهب والاستيطان والحصار ورسالتنا واضحة للمحتل حركة الجهاد الاسلامي قوية وعصية على الكسر.
تعليق