تكفي القطاع لمدة تزيد عن شهرين..سفينة وقود قطرية تصل غزة خلال يومين عبر معبر كرم أبو سالم
غزة / سما / قال الدكتور محمد عوض نائب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في غزة :" إن الباخرة القطرية المحملة بالوقود، ستصل إلى ميناء السويس خلال 48 ساعة، لافتا إلى أن هناك موافقات مصرية تمت في هذا الصدد وتم إبلاغها إلى الجانب القطري.
وأضاف عوض - في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن حمولة الباخرة التي تكفي قطاع غزة شهرين سيتم إدخالها للقطاع خلال عدة أيام عبر معبر ( كرم أبو سالم ) وذلك من خلال ناقلات متخصصة، مشيرا إلى أن هذا الوقود مخصص لمحطة توليد الكهرباء ولن يشمل قطاعات أخرى.
وأشار إلى أن هناك اتصالات مع دول أخرى مثل الجزائر لإمداد القطاع بشاحنات مشابهة وسيتم إبلاع الجانب المصري في حال التوصل إلى مواعيد دقيقة حول وصولها.
وأثنى نائب رئيس الحكومة على الجهد المصري في تذليل العقبات لإدخال الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر تسعى دائما إلى حل أي معوقات في سبيل إنهاء أزمات القطاع.
وحول انتقادات بعض الأطراف الحكومية في غزة لمصر مؤخرا رغم الجهد الذي تبذله، قال الدكتور محمد عوض ، إنه في فترة من الفترات كانت هناك معوقات، وقد يكون البعض قد أخذ بتفسير ذلك من خلال ما صدر من تصريحات ودائما ما يعالج هذا الأمر من خلال الاتصال المباشر مع جهات مصرية وليس عن طريق الإعلام، مشيرا إلى تواصل مستمر ومباشر بين حكومته والجانب المصري.
وفي ذات السياق كشفت مصادر حكومية بغزة أن سفينة قطرية محملة بالوقود ستصل خلال يومين ميناء السويس المصري, تمهيداً لتوريده إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وبحسب صحيفة الرسالة الصادرة من غزة قالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها: "نتوقع وصول سفينة وقود قطرية خلال اليومين المقبلين إلى ميناء السويس لتفرغ حمولتها من الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، وذلك ضمن اتفاق جديد بين أطراف مصرية وقطرية وفلسطينية".
وأوضحت المصادر أن السلطات المصرية وبالتحديد جهاز المخابرات وافق على دخول سفينة الوقود، بشرط أن تفرغ حمولتها في ميناء السويس، ومن هناك يجري نقلها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشارت إلى أن كمية الوقود الوافدة تبلغ 25 ألف طن سولار، أي ما يعادل 30 مليون لتر.
وتحتاج هذه الكمية –وفق المصادر- إلى 800 شاحنة نقل وقود من ميناء السويس لغزة، ومن ثم مكان التخزين.
وأكدت المصادر أن الحكومة بغزة تتدارس حالياً أماكن تخزين هذه الكمية، مبينة أنها قد تلجأ لتخزينها إما في الجانب المصري أو في خزانات معبر كرم أبو سالم.
ولفتت إلى أن القدرة التخزينية اليومية لقطاع غزة لا تتعدى 18 ألف لتر من السولار.
وذكرت أن هناك تسهيلات مصرية جديدة من قبل جهاز المخابرات؛ لحل أزمة الوقود والكهرباء بغزة.
وتوقعت ذات المصادر أن تُنهي كمية الوقود القطري الوافدة أزمة كهرباء القطاع لمدة تزيد عن شهرين، قائلة إنه في حال استمرت التسهيلات المصرية فإن الأزمة بغزة ستنتهي إلى غير رجعة.
وأضاف عوض - في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن حمولة الباخرة التي تكفي قطاع غزة شهرين سيتم إدخالها للقطاع خلال عدة أيام عبر معبر ( كرم أبو سالم ) وذلك من خلال ناقلات متخصصة، مشيرا إلى أن هذا الوقود مخصص لمحطة توليد الكهرباء ولن يشمل قطاعات أخرى.
وأشار إلى أن هناك اتصالات مع دول أخرى مثل الجزائر لإمداد القطاع بشاحنات مشابهة وسيتم إبلاع الجانب المصري في حال التوصل إلى مواعيد دقيقة حول وصولها.
وأثنى نائب رئيس الحكومة على الجهد المصري في تذليل العقبات لإدخال الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر تسعى دائما إلى حل أي معوقات في سبيل إنهاء أزمات القطاع.
وحول انتقادات بعض الأطراف الحكومية في غزة لمصر مؤخرا رغم الجهد الذي تبذله، قال الدكتور محمد عوض ، إنه في فترة من الفترات كانت هناك معوقات، وقد يكون البعض قد أخذ بتفسير ذلك من خلال ما صدر من تصريحات ودائما ما يعالج هذا الأمر من خلال الاتصال المباشر مع جهات مصرية وليس عن طريق الإعلام، مشيرا إلى تواصل مستمر ومباشر بين حكومته والجانب المصري.
وفي ذات السياق كشفت مصادر حكومية بغزة أن سفينة قطرية محملة بالوقود ستصل خلال يومين ميناء السويس المصري, تمهيداً لتوريده إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وبحسب صحيفة الرسالة الصادرة من غزة قالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها: "نتوقع وصول سفينة وقود قطرية خلال اليومين المقبلين إلى ميناء السويس لتفرغ حمولتها من الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، وذلك ضمن اتفاق جديد بين أطراف مصرية وقطرية وفلسطينية".
وأوضحت المصادر أن السلطات المصرية وبالتحديد جهاز المخابرات وافق على دخول سفينة الوقود، بشرط أن تفرغ حمولتها في ميناء السويس، ومن هناك يجري نقلها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشارت إلى أن كمية الوقود الوافدة تبلغ 25 ألف طن سولار، أي ما يعادل 30 مليون لتر.
وتحتاج هذه الكمية –وفق المصادر- إلى 800 شاحنة نقل وقود من ميناء السويس لغزة، ومن ثم مكان التخزين.
وأكدت المصادر أن الحكومة بغزة تتدارس حالياً أماكن تخزين هذه الكمية، مبينة أنها قد تلجأ لتخزينها إما في الجانب المصري أو في خزانات معبر كرم أبو سالم.
ولفتت إلى أن القدرة التخزينية اليومية لقطاع غزة لا تتعدى 18 ألف لتر من السولار.
وذكرت أن هناك تسهيلات مصرية جديدة من قبل جهاز المخابرات؛ لحل أزمة الوقود والكهرباء بغزة.
وتوقعت ذات المصادر أن تُنهي كمية الوقود القطري الوافدة أزمة كهرباء القطاع لمدة تزيد عن شهرين، قائلة إنه في حال استمرت التسهيلات المصرية فإن الأزمة بغزة ستنتهي إلى غير رجعة.
تعليق