غزة / سما / دعا المستشار السابق لرئيس حكومة غزة د.أحمد يوسف، الى انشاء حزب سياسي جديد في فلسطين، يستوعب تحت مظلته الحركات الاسلامية، والاغلبية الصامتة التي تتطلع لوحدة وطنية بعيدة عن حسابات الاحزاب القائمة.
وأشار يوسف في مقال نشر اليوم، في صحيفة "الحياة" اللندنية، تحت عنوان " الإسلاميون في فلسطين: آن الأوان لإنشاء حزب سياسي" ان الدواعي لإنشاء حزب جديد تكمن لعدم تقديم نموذج ناجح للحكم الرشيد، فيما تشهد الساحات السياسية لبعض الدول العربية والإسلامية اليوم تقدماً قابلاً للمحاكاة من حيث أطره المفاهـــيمية والتطبيقية، بالاضافة الى حالات التغيير والاصلاح السياسي في المنطقة.
وذكر يوسف في مقالته جملة من الوسائل التي يرى أنها بمثابة أولويات بالنسبة للحزب، منها:القيام بعملية متزنة من توزيع المهام وتقسيم الملفات على مختلف وسائل المشروع الوطني، احياء جوانب التنسيق والتكامل بين مكونات الحالة الوطنية، إلى جانب تفعيل الوعي الشعبي المتنامي والأخذ بمبدأ التفاوض السياسي، باعتباره وسيلة من وسائل إدارة المنازعات الدولية وقت السلم ووقت الحرب.
وأوضح يوسف "أن الحزب المطلوب يجب أن يكون واجهة للعمل السياسي مفتوحة على الجميع، ويتوجب عليه السعي لحشد الجهود الوطنية المخلصة كافة، بغض النظر عن أيديولوجياتها السياسية وتوجهاتها الفكريةوأدواتها النضالية في جبهة واحدة، لتمكين شعبنا من تحقيق طموحاته في التحرير والعودة".
واتهم يوسف اسرائيل بتعمدها إفشال تجربة (حماس) السياسية في الحكم، عبر القيام بسلسلة من الاعتقالات لقيادات الحركة وكوادرها داخل مؤسسات السلطة التنفيذية والتشريعية، متسائلا حول إمكانية إجراء انتخابات في الضفة الغربية، ومن سيجرؤ على ترشيح نفسه كممثل لحماس وعين الاحتلال تتربص بالحركة".
وأشار يوسف في مقال نشر اليوم، في صحيفة "الحياة" اللندنية، تحت عنوان " الإسلاميون في فلسطين: آن الأوان لإنشاء حزب سياسي" ان الدواعي لإنشاء حزب جديد تكمن لعدم تقديم نموذج ناجح للحكم الرشيد، فيما تشهد الساحات السياسية لبعض الدول العربية والإسلامية اليوم تقدماً قابلاً للمحاكاة من حيث أطره المفاهـــيمية والتطبيقية، بالاضافة الى حالات التغيير والاصلاح السياسي في المنطقة.
وذكر يوسف في مقالته جملة من الوسائل التي يرى أنها بمثابة أولويات بالنسبة للحزب، منها:القيام بعملية متزنة من توزيع المهام وتقسيم الملفات على مختلف وسائل المشروع الوطني، احياء جوانب التنسيق والتكامل بين مكونات الحالة الوطنية، إلى جانب تفعيل الوعي الشعبي المتنامي والأخذ بمبدأ التفاوض السياسي، باعتباره وسيلة من وسائل إدارة المنازعات الدولية وقت السلم ووقت الحرب.
وأوضح يوسف "أن الحزب المطلوب يجب أن يكون واجهة للعمل السياسي مفتوحة على الجميع، ويتوجب عليه السعي لحشد الجهود الوطنية المخلصة كافة، بغض النظر عن أيديولوجياتها السياسية وتوجهاتها الفكريةوأدواتها النضالية في جبهة واحدة، لتمكين شعبنا من تحقيق طموحاته في التحرير والعودة".
واتهم يوسف اسرائيل بتعمدها إفشال تجربة (حماس) السياسية في الحكم، عبر القيام بسلسلة من الاعتقالات لقيادات الحركة وكوادرها داخل مؤسسات السلطة التنفيذية والتشريعية، متسائلا حول إمكانية إجراء انتخابات في الضفة الغربية، ومن سيجرؤ على ترشيح نفسه كممثل لحماس وعين الاحتلال تتربص بالحركة".
تعليق