استطلاع: عدم رضى عن الفصائل وارتفاع شعبية الجهاد الاسلامي
رام الله -معا- أكد استطلاع للرأي أجراه مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، ونشرت نتائجه، اليوم السبت، وجود حالة عدم رضى من قبل الجمهور الفلسطيني تجاه الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى ارتفاع شعبية الجهاد الإسلامي بنسبة كبيرة.
وقال مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، د. إياد البرغوثي، في مؤتمر صحفي عقد في مركز وطن الاعلامي: كان التأييد الأكبر بين المستطلعين لحركة فتح حوالي (27%)، تليها حماس حوالي (11%)، ثم حركة الجهاد الاسلامي حوالي (8%)، إذا ما نظرنا إلى التأييد لهذه الحركات في قطاع غزة فإننا نرى أن فتح هي الأولى، حوالي (24%)، والحركة الجهاد الإسلامي هي الثانية (16%)، والثالثة هي حركة حماس (13%).
وأضاف: يعارض 43% من المستطلعة آراءهم وجود أحزاب وحركات سياسية في فلسطين من حيث المبدأ، ويلاحظ أن الذين يعارضون وجود هذه الاحزاب بشدّة حوالي 19%، وهم ضعف من يؤيدون وجودها بشدّة وهم حوالي 9%.
وأضاف د. البرغوثي: لدى السؤال عن تأييد أو معارضة الاحزاب الدينية مقارنة بالاحزاب العلمانية في فلسطين، نجد أن معارضة أشد لوجود الاحزاب العلمانية، وتأييداً أشد للاحزاب الدينية. فالذين أيدوا وجود الاحزاب الدينية في الضفة والقطاع حوالي (57%)، والذين عارضوها حوالي (41%)، في حين أن من أيد الاحزاب العلمانية (27%)، وعارضها حوالي (67%).
واوضح د. البرغوثي وجود معارضة شديدة لمجرد وجود الاحزاب العلمانية، وعدم اعتبار نسبة كبيرة من المستطلعين للاحزاب الوطنية على أنها أحزاب علمانية، ويتبين الفرق الواضح في تأييد ومعارضة الاحزاب الدينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ أيدها (52%) في الضفة و(64%) في غزة، وعارضها حوالي (45%) في الضفة و(33%) في غزة.
وقال د. البرغوثي أن نصف أفراد العينة تقريباً (49%) اعتبروا أن النظام الديمقراطي هو نظام حكم جيّد ويصلح لفلسطين، وتردد في ذلك حوالي (33%)، في حين أجاب بعدم صلاحية النظام الديمقراطي حوالي (17%) من المستطلعين، مشيرا الى تأييد للديمقراطية في الضفة (52%) أكثر من غزة حوالي (44%).
وقال د. البرغوثي: اعتبر حوالي (34%) (37% في الضفة، 29% في غزة)، بأن التعددية السياسية تساعد في بناء نظام حكم ديمقراطي في فلسطين، وعارض ذلك حوالي (37%) (33% في الضفة، 43% في غزة).
وأكد د. البرغوثي أن (57%) اعتبر من أفراد العينة (63% في الضفة، 46% في غزة)، أن تمثيل المرأة في الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية ضرورياً، في حين اعتبر ذلك غير ضروري حوالي (20%) (16% في الضفة، 26% في غزة)، فيما اعتبر حوالي (27%) (30% في الضفة، 20% في غزة)، أن المرأة ممثّلة بشكل جدّي في الاحزاب الفلسطينية، واعتبرها غير ممثّلة بشكل جدّي حوالي (33%) (31% في الضفة، 36% في غزة).
وأضاف د. البرغوثي: اعتبر (85%) (89% في الضفة، 79% في غزة)، أن هناك ضرورة لتمثيل الشباب في الاحزاب، في حين اعتبر حوالي (4%) (3% في الضفة، 6% في غزة) عدم ضرورة ذلك، فيما اعتبر (50%) (55% في الضفة، 43% في غزة)، أن الشباب ممثّلين بشكل جدي في الاحزاب الفلسطينية، واعتبرهم غير ممثّلين حوالي (27%) (22% في الضفة، 36% في غزة).
وما لفت نظر د. البرغوثي التأييد الكبير لمشاركة الشباب في الاحزاب (85%)، والتأييد الأقل بكثير لمشاركة المرأة (57%)، وعند السؤال عن مدى الثقة بالاحزاب والحركات الدينية الموجودة على الساحة الفلسطينية، أجاب حوالي (9%) (11% في الضفة، 5% في غزة)، بأنهم يثقوا بها جميعاً، وأجاب حوالي (41%) (40% في الضفة و 43% في غزة)، بأنهم لا يثقوا بأي منها، وحوالي (48%) أجابوا أنهم يثقون ببعضها.
وأضاف د. البرغوثي: عند السؤال عن مدى الثقة بالأحزاب والحركات الوطنية على الساحة الفلسطينية، أجاب (6%) (8% في الضفة، 3% في غزة) بأنهم يثقون بها جميعاً، في حين أجاب حوالي (41%) (37% في الضفة، 48% في غزة) بعدم الثقة بأي منها، وحوالي (50%) (53% في الضفة و 44% في غزة) أجابوا بالثقة ببعض تلك الاحزاب.
وأشار د. البرغوثي إلى أنه عند السؤال عن مدى الثقة بالاحزاب والحركات اليسارية على الساحة الفلسطينية، أجاب حوالي (3%) بالثقة بها جميعاً، في حين أجاب حوالي (57%) (55% في الضفة، 60% في غزة) بعدم الثقة بأي منها، أما الذين أجابوا بالثقة ببعضها فكانوا حوالي (31%) (38% في الضفة، 20% في غزة).
وأضاف د. البرغوثي: اعتقد (32%) (36% في الضفة، 26% في غزة)، بأن وجود الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية أثّر في القضية الوطنية الفلسطينية إيجاباً، في حين أجاب حوالي (47%) (45% في الضفة، 51% في غزة)، أن التأثير كان سلبياً، وأجاب حوالي (15%) أنه ليس لتلك الاحزاب أي تأثير على القضية الوطنية.
وتابع د. البرغوثي: عند السؤال عن مدى تأثير الاحزاب والحركات السياسية على المجتمع الفلسطيني، أجاب حوالي (29%) (35% في الضفة، 19% في غزة) بأنه يوجد لتلك الاحزاب تأثير ايجابي على المجتمع. في حين أجاب حوالي (35%) (31% في الضفة، 41% في غزة) بأنه ليس لتلك الاحزاب تأثيراً ايجابياً على المجتمع، وواضح أن خيبة أمل غزة أكثر في هذا المجال.
وشدد د. البرغوثي على أن النسبة الأكبر حوالي (37%) منها (42% في الضفة، 28% في غزة)، اعتقدت بأن الاحزاب الوطنية لها المساهمة الأكبر في التغيير المجتمعي الإيجابي، يليها الاحزاب الدينية (36%) (34% في الضفة، 39% في غزة)، ثم الاحزاب اليسارية حوالي (4%)، وأوضح أن الرضى من الاحزاب الدينية أكثر في غزة، ومن الوطنية أكثر في الضفة.
وقال د. البرغوثي إن تقييم أداء الاحزاب والحركات السياسية يسوء كلما تعلق الامر بالقضايا الملموسة، فحوالي (31%) أجابوا أن أداء تلك الاحزاب سيء أو سيء جداً في مسائل التعليم المدرسي، و(32%) في التعليم الجامعي، وارتفعت النسبة إلى (37%) في مسألة الثقافة، وإلى (45%) فيما يتعلق بالصحة، و(50%) في الزراعة، و(68%) في مسألة الفقر، و(73%) في مسألة البطالة، (39%) (46% في الضفة، 26% في غزة) أجابوا أن أداء الاحزاب السياسية في مجال مقاومة الاحتلال سيء جداً أو سيء.
ولاحظ د. البرغوثي نسبة كبيرة ترغب في أن تعمل الاحزاب السياسية في المجالات المجتمعية كالتعليم والصحة والتنمية والاغاثة، إذ أجابت النسبة الأكبر (44%) بضرورة اعتماد الاحزاب والحركات السياسية على نفسها في قضايا التمويل.
وبين د. أن اعتبرت النسبة الأكبر (53%) (56% في الضفة، 48% في غزة) اعتبرت أن تمويل منظمة التحرير للأحزاب السياسية عملاً ايجابياً، في حين اعتبر (27%) أن ذلك عملاً سلبياً، حيث عارض (60%) (62% في الضفة، 56% في غزة) التمويل الاجنبي للأحزاب، فيما أيد (46%) وجود إعلام خاص بالاحزاب، بينما عارض ذلك (49%).
وقال د. البرغوثي: اعتقد حوالي (10%) بوجود ديمقراطية داخل الاحزاب والحركات الفلسطينية. في حين اعتقد بعكس ذلك (44%)، واعتقد حوالي (36%) (42% في الضفة و25% في غزة) أن الساحة السياسية الفلسطينية ليست بحاجة لأي حزب جديد، أما الذين اعتقدوا بضرورة وجود حزب جديد فأجاب حوالي (31%) (32% في الضفة و29% في غزة) بان ذلك الحزب يجب أن يكون وطنياً، وأجاب حوالي (25%) (21% في الضفة، 32% في غزة) بأن ذلك الحزب يجب أن يكون دينياً، أما حوالي (3%) فأجابوا بأن ذلك الحزب ينبغي أن يكون يسارياً.
وتابع د. البرغوثي: عند السؤال عن تأثير غياب أحد الاحزاب الفلسطينية على القضية الفلسطينية أجاب حوالي (57%) بان ذلك سيكون سلبياً في حالة غياب فتح. في حين كان ذلك (46%) في حال غياب حماس، و(36%) في حال غياب الجبهة الشعبية، و(32%) في حال غياب الجبهة الديمقراطية، و(27%) في حال غياب حزب الشعب، وكذلك لفدا وحزب التحرير الاسلامي، و(34%) بالنسبة للمبادرة الوطنية، و(47%) بالنسبة للجهاد الاسلامي.
وقال د. البرغوثي إن المستطلعين يرون الاهتمام الأول لدى كافة الأحزاب والحركات السياسية الفلسطينية هو الامتيازات الشخصية لأعضائها، ما عدا الجهاد الإسلامي التي اجاب المستطلعون ان اهتمامها الأول هو مقاومة الإحتلال، وأجاب حوالي (11%) ان العلاقة بين الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية ايجابية. في حين أجاب حوالي (59%) أنها سلبية، وأجاب حوالي (12%) (14% في الضفة 8% في غزة) أنه يوجد دور رقابي للأحزاب على عمل السلطة الفلسطينية. في حين أجاب حوالي (51%) أنه لا يوجد، وأجاب حوالي (66%) أن الدور الرقابي للأحزاب على السلطة الفلسطينية هو سيء أو سيء جداً، وأجاب حوالي (27%) (25% في الضفة، 31% في غزة) أنهم يتابعون أخبار الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية، وأجاب حوالي (23%) أنهم لا يتابعونها، وأجاب (33%) (31% في الضفة، 38% في غزة) أنهم ينتمون إلى حزب أو حركة سياسية، وأجاب حوالي (17%) (12% في الضفة و 24% في غزة) أنهم سبق وأن انتموا إلى حزب سياسي في حين أجاب حوالي (45%) (52% في الضفة، 32% في غزة) أنهم لم ينتموا أبداً، وأجاب حوالي (23%) (20% في الضفة، 28% في غزة) أن انتماؤهم كان بسبب الاعجاب بفكر الحزب الذي انتموا إليه. في حين أجاب (21%) أن ذلك كان لمقاومة الاحتلال.
وقال د. البرغوثي: السبب الأول لعزوف الناس عن الانتماء للأحزاب السياسية؛ هو أنها لم تعد تلبي طموح الناس (60%).
وأكد أن حوالي (47%) أنهم يفضّلون الوزراء من داخل أو خارج الأحزاب حسب كفائتهم، في حين أجاب حوالي (38%) (42% في الضفة، 32% في غزة) أنهم يفضلون الوزراء مستقلين من خارج إطار الأحزاب.
وأشار د. البرغوثي إلى أن النسبة الأكبر حوالي (81%) تعارض اقتصار الانتخابات التشريعية على الاحزاب السياسية، فيما يؤيد حوالي (31%) منع مزدوجي الجنسية من الترشح لانتخابات التشريعي. في حين يعارض هذا المنع حوالي (62%)، فيما اعتقد حوالي (43%) أن وجود قادة فلسطينيين بجنسيات مزدوجة يؤثر سلباً على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، في حين إعتقد (11%) أن ذلك يؤثر ايجاباً، وعارض (49%) أن يكون لقيادات الاحزاب السياسية امتيازات خاصة مثل بطاقات VIP، في حين أيّد ذلك حوالي (40%).
وقال إن حوالي (23%) يرون أن حمل قيادات وشخصيات الاحزاب لبطاقات VIP يخدم النضال الوطني الفلسطيني، في حين أجاب حوالي (22%) بأن ذلك لا يخدم، وأجاب حوالي (26%) أن ذلك يضرّ بالنضال الفلسطيني.
وذكر د. البرغوثي أن الاستطلاع أجري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، في الفترة الواقعة ما بين 2-4 نيسان 2012، وقد اشتملت العينة على 1370 شخصا، وكان هامش خطأ العينة ±2.8%، وقد توزع أفراد العينة بحيث شملت 870 شخصا من الضفة الغربية أي بواقع 63.5% من حجم العينة، و 500 شخصا من قطاع غزة أي ما نسبته 36.5% من حجم العينة، وبلغت نسبة الذكور في العينة 49.3%، ونسبة الإناث 50.7%، وقد تراوح أعمار أفراد العينة من 18 سنة إلى 77 سنة.
أما حسب مكان السكن فقد توزع أفراد العينة كما يلي: 52.8% من المدن، و29.6% من القرى والبلدات، و17.6% من المخيمات.
وبحسب المستوى التعليمي فقد توزع أفراد العينة على النحوي التالي: 29.1%، دون الثانوية العامة، 30.8%، يحملون شهادة الثانوية، و38.2%، يحملون شهادة دبلوم أو بكالوريوس، و1.9%، دراسات عليا، أو من حملة شهادات الماجستير أو الدكتوراه.
وقال مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، د. إياد البرغوثي، في مؤتمر صحفي عقد في مركز وطن الاعلامي: كان التأييد الأكبر بين المستطلعين لحركة فتح حوالي (27%)، تليها حماس حوالي (11%)، ثم حركة الجهاد الاسلامي حوالي (8%)، إذا ما نظرنا إلى التأييد لهذه الحركات في قطاع غزة فإننا نرى أن فتح هي الأولى، حوالي (24%)، والحركة الجهاد الإسلامي هي الثانية (16%)، والثالثة هي حركة حماس (13%).
وأضاف: يعارض 43% من المستطلعة آراءهم وجود أحزاب وحركات سياسية في فلسطين من حيث المبدأ، ويلاحظ أن الذين يعارضون وجود هذه الاحزاب بشدّة حوالي 19%، وهم ضعف من يؤيدون وجودها بشدّة وهم حوالي 9%.
وأضاف د. البرغوثي: لدى السؤال عن تأييد أو معارضة الاحزاب الدينية مقارنة بالاحزاب العلمانية في فلسطين، نجد أن معارضة أشد لوجود الاحزاب العلمانية، وتأييداً أشد للاحزاب الدينية. فالذين أيدوا وجود الاحزاب الدينية في الضفة والقطاع حوالي (57%)، والذين عارضوها حوالي (41%)، في حين أن من أيد الاحزاب العلمانية (27%)، وعارضها حوالي (67%).
واوضح د. البرغوثي وجود معارضة شديدة لمجرد وجود الاحزاب العلمانية، وعدم اعتبار نسبة كبيرة من المستطلعين للاحزاب الوطنية على أنها أحزاب علمانية، ويتبين الفرق الواضح في تأييد ومعارضة الاحزاب الدينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ أيدها (52%) في الضفة و(64%) في غزة، وعارضها حوالي (45%) في الضفة و(33%) في غزة.
وقال د. البرغوثي أن نصف أفراد العينة تقريباً (49%) اعتبروا أن النظام الديمقراطي هو نظام حكم جيّد ويصلح لفلسطين، وتردد في ذلك حوالي (33%)، في حين أجاب بعدم صلاحية النظام الديمقراطي حوالي (17%) من المستطلعين، مشيرا الى تأييد للديمقراطية في الضفة (52%) أكثر من غزة حوالي (44%).
وقال د. البرغوثي: اعتبر حوالي (34%) (37% في الضفة، 29% في غزة)، بأن التعددية السياسية تساعد في بناء نظام حكم ديمقراطي في فلسطين، وعارض ذلك حوالي (37%) (33% في الضفة، 43% في غزة).
وأكد د. البرغوثي أن (57%) اعتبر من أفراد العينة (63% في الضفة، 46% في غزة)، أن تمثيل المرأة في الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية ضرورياً، في حين اعتبر ذلك غير ضروري حوالي (20%) (16% في الضفة، 26% في غزة)، فيما اعتبر حوالي (27%) (30% في الضفة، 20% في غزة)، أن المرأة ممثّلة بشكل جدّي في الاحزاب الفلسطينية، واعتبرها غير ممثّلة بشكل جدّي حوالي (33%) (31% في الضفة، 36% في غزة).
وأضاف د. البرغوثي: اعتبر (85%) (89% في الضفة، 79% في غزة)، أن هناك ضرورة لتمثيل الشباب في الاحزاب، في حين اعتبر حوالي (4%) (3% في الضفة، 6% في غزة) عدم ضرورة ذلك، فيما اعتبر (50%) (55% في الضفة، 43% في غزة)، أن الشباب ممثّلين بشكل جدي في الاحزاب الفلسطينية، واعتبرهم غير ممثّلين حوالي (27%) (22% في الضفة، 36% في غزة).
وما لفت نظر د. البرغوثي التأييد الكبير لمشاركة الشباب في الاحزاب (85%)، والتأييد الأقل بكثير لمشاركة المرأة (57%)، وعند السؤال عن مدى الثقة بالاحزاب والحركات الدينية الموجودة على الساحة الفلسطينية، أجاب حوالي (9%) (11% في الضفة، 5% في غزة)، بأنهم يثقوا بها جميعاً، وأجاب حوالي (41%) (40% في الضفة و 43% في غزة)، بأنهم لا يثقوا بأي منها، وحوالي (48%) أجابوا أنهم يثقون ببعضها.
وأضاف د. البرغوثي: عند السؤال عن مدى الثقة بالأحزاب والحركات الوطنية على الساحة الفلسطينية، أجاب (6%) (8% في الضفة، 3% في غزة) بأنهم يثقون بها جميعاً، في حين أجاب حوالي (41%) (37% في الضفة، 48% في غزة) بعدم الثقة بأي منها، وحوالي (50%) (53% في الضفة و 44% في غزة) أجابوا بالثقة ببعض تلك الاحزاب.
وأشار د. البرغوثي إلى أنه عند السؤال عن مدى الثقة بالاحزاب والحركات اليسارية على الساحة الفلسطينية، أجاب حوالي (3%) بالثقة بها جميعاً، في حين أجاب حوالي (57%) (55% في الضفة، 60% في غزة) بعدم الثقة بأي منها، أما الذين أجابوا بالثقة ببعضها فكانوا حوالي (31%) (38% في الضفة، 20% في غزة).
وأضاف د. البرغوثي: اعتقد (32%) (36% في الضفة، 26% في غزة)، بأن وجود الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية أثّر في القضية الوطنية الفلسطينية إيجاباً، في حين أجاب حوالي (47%) (45% في الضفة، 51% في غزة)، أن التأثير كان سلبياً، وأجاب حوالي (15%) أنه ليس لتلك الاحزاب أي تأثير على القضية الوطنية.
وتابع د. البرغوثي: عند السؤال عن مدى تأثير الاحزاب والحركات السياسية على المجتمع الفلسطيني، أجاب حوالي (29%) (35% في الضفة، 19% في غزة) بأنه يوجد لتلك الاحزاب تأثير ايجابي على المجتمع. في حين أجاب حوالي (35%) (31% في الضفة، 41% في غزة) بأنه ليس لتلك الاحزاب تأثيراً ايجابياً على المجتمع، وواضح أن خيبة أمل غزة أكثر في هذا المجال.
وشدد د. البرغوثي على أن النسبة الأكبر حوالي (37%) منها (42% في الضفة، 28% في غزة)، اعتقدت بأن الاحزاب الوطنية لها المساهمة الأكبر في التغيير المجتمعي الإيجابي، يليها الاحزاب الدينية (36%) (34% في الضفة، 39% في غزة)، ثم الاحزاب اليسارية حوالي (4%)، وأوضح أن الرضى من الاحزاب الدينية أكثر في غزة، ومن الوطنية أكثر في الضفة.
وقال د. البرغوثي إن تقييم أداء الاحزاب والحركات السياسية يسوء كلما تعلق الامر بالقضايا الملموسة، فحوالي (31%) أجابوا أن أداء تلك الاحزاب سيء أو سيء جداً في مسائل التعليم المدرسي، و(32%) في التعليم الجامعي، وارتفعت النسبة إلى (37%) في مسألة الثقافة، وإلى (45%) فيما يتعلق بالصحة، و(50%) في الزراعة، و(68%) في مسألة الفقر، و(73%) في مسألة البطالة، (39%) (46% في الضفة، 26% في غزة) أجابوا أن أداء الاحزاب السياسية في مجال مقاومة الاحتلال سيء جداً أو سيء.
ولاحظ د. البرغوثي نسبة كبيرة ترغب في أن تعمل الاحزاب السياسية في المجالات المجتمعية كالتعليم والصحة والتنمية والاغاثة، إذ أجابت النسبة الأكبر (44%) بضرورة اعتماد الاحزاب والحركات السياسية على نفسها في قضايا التمويل.
وبين د. أن اعتبرت النسبة الأكبر (53%) (56% في الضفة، 48% في غزة) اعتبرت أن تمويل منظمة التحرير للأحزاب السياسية عملاً ايجابياً، في حين اعتبر (27%) أن ذلك عملاً سلبياً، حيث عارض (60%) (62% في الضفة، 56% في غزة) التمويل الاجنبي للأحزاب، فيما أيد (46%) وجود إعلام خاص بالاحزاب، بينما عارض ذلك (49%).
وقال د. البرغوثي: اعتقد حوالي (10%) بوجود ديمقراطية داخل الاحزاب والحركات الفلسطينية. في حين اعتقد بعكس ذلك (44%)، واعتقد حوالي (36%) (42% في الضفة و25% في غزة) أن الساحة السياسية الفلسطينية ليست بحاجة لأي حزب جديد، أما الذين اعتقدوا بضرورة وجود حزب جديد فأجاب حوالي (31%) (32% في الضفة و29% في غزة) بان ذلك الحزب يجب أن يكون وطنياً، وأجاب حوالي (25%) (21% في الضفة، 32% في غزة) بأن ذلك الحزب يجب أن يكون دينياً، أما حوالي (3%) فأجابوا بأن ذلك الحزب ينبغي أن يكون يسارياً.
وتابع د. البرغوثي: عند السؤال عن تأثير غياب أحد الاحزاب الفلسطينية على القضية الفلسطينية أجاب حوالي (57%) بان ذلك سيكون سلبياً في حالة غياب فتح. في حين كان ذلك (46%) في حال غياب حماس، و(36%) في حال غياب الجبهة الشعبية، و(32%) في حال غياب الجبهة الديمقراطية، و(27%) في حال غياب حزب الشعب، وكذلك لفدا وحزب التحرير الاسلامي، و(34%) بالنسبة للمبادرة الوطنية، و(47%) بالنسبة للجهاد الاسلامي.
وقال د. البرغوثي إن المستطلعين يرون الاهتمام الأول لدى كافة الأحزاب والحركات السياسية الفلسطينية هو الامتيازات الشخصية لأعضائها، ما عدا الجهاد الإسلامي التي اجاب المستطلعون ان اهتمامها الأول هو مقاومة الإحتلال، وأجاب حوالي (11%) ان العلاقة بين الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية ايجابية. في حين أجاب حوالي (59%) أنها سلبية، وأجاب حوالي (12%) (14% في الضفة 8% في غزة) أنه يوجد دور رقابي للأحزاب على عمل السلطة الفلسطينية. في حين أجاب حوالي (51%) أنه لا يوجد، وأجاب حوالي (66%) أن الدور الرقابي للأحزاب على السلطة الفلسطينية هو سيء أو سيء جداً، وأجاب حوالي (27%) (25% في الضفة، 31% في غزة) أنهم يتابعون أخبار الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية، وأجاب حوالي (23%) أنهم لا يتابعونها، وأجاب (33%) (31% في الضفة، 38% في غزة) أنهم ينتمون إلى حزب أو حركة سياسية، وأجاب حوالي (17%) (12% في الضفة و 24% في غزة) أنهم سبق وأن انتموا إلى حزب سياسي في حين أجاب حوالي (45%) (52% في الضفة، 32% في غزة) أنهم لم ينتموا أبداً، وأجاب حوالي (23%) (20% في الضفة، 28% في غزة) أن انتماؤهم كان بسبب الاعجاب بفكر الحزب الذي انتموا إليه. في حين أجاب (21%) أن ذلك كان لمقاومة الاحتلال.
وقال د. البرغوثي: السبب الأول لعزوف الناس عن الانتماء للأحزاب السياسية؛ هو أنها لم تعد تلبي طموح الناس (60%).
وأكد أن حوالي (47%) أنهم يفضّلون الوزراء من داخل أو خارج الأحزاب حسب كفائتهم، في حين أجاب حوالي (38%) (42% في الضفة، 32% في غزة) أنهم يفضلون الوزراء مستقلين من خارج إطار الأحزاب.
وأشار د. البرغوثي إلى أن النسبة الأكبر حوالي (81%) تعارض اقتصار الانتخابات التشريعية على الاحزاب السياسية، فيما يؤيد حوالي (31%) منع مزدوجي الجنسية من الترشح لانتخابات التشريعي. في حين يعارض هذا المنع حوالي (62%)، فيما اعتقد حوالي (43%) أن وجود قادة فلسطينيين بجنسيات مزدوجة يؤثر سلباً على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، في حين إعتقد (11%) أن ذلك يؤثر ايجاباً، وعارض (49%) أن يكون لقيادات الاحزاب السياسية امتيازات خاصة مثل بطاقات VIP، في حين أيّد ذلك حوالي (40%).
وقال إن حوالي (23%) يرون أن حمل قيادات وشخصيات الاحزاب لبطاقات VIP يخدم النضال الوطني الفلسطيني، في حين أجاب حوالي (22%) بأن ذلك لا يخدم، وأجاب حوالي (26%) أن ذلك يضرّ بالنضال الفلسطيني.
وذكر د. البرغوثي أن الاستطلاع أجري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، في الفترة الواقعة ما بين 2-4 نيسان 2012، وقد اشتملت العينة على 1370 شخصا، وكان هامش خطأ العينة ±2.8%، وقد توزع أفراد العينة بحيث شملت 870 شخصا من الضفة الغربية أي بواقع 63.5% من حجم العينة، و 500 شخصا من قطاع غزة أي ما نسبته 36.5% من حجم العينة، وبلغت نسبة الذكور في العينة 49.3%، ونسبة الإناث 50.7%، وقد تراوح أعمار أفراد العينة من 18 سنة إلى 77 سنة.
أما حسب مكان السكن فقد توزع أفراد العينة كما يلي: 52.8% من المدن، و29.6% من القرى والبلدات، و17.6% من المخيمات.
وبحسب المستوى التعليمي فقد توزع أفراد العينة على النحوي التالي: 29.1%، دون الثانوية العامة، 30.8%، يحملون شهادة الثانوية، و38.2%، يحملون شهادة دبلوم أو بكالوريوس، و1.9%، دراسات عليا، أو من حملة شهادات الماجستير أو الدكتوراه.
تعليق