أكدت مصادر متابعة لملف السعودي محمد البجادي، المعتقل منذ آذار 2011، بعد مشاركته في اعتصام أمام وزارة الداخلية، الاربعاء١١/٤/٢٠١٢ أنه قد توقف عن شرب الماء منذ أيام، بتصعيد منه لحملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها قبل شهر من داخل السجن، ودعت السلطات السعودية التي نفت هذه المعلومات إلى السماح لوكلاء بجادي بزيارته.
وقال محمد القحطاني، عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية، والذي يحمل وكالة شرعية لتمثيل البجادي، في تصريح لموقع CNN بالعربية: "بحسب آخر المعطيات المتوفرة، فإن البجادي توقف عن تناول الماء منذ السبت الماضي، وقد سبق لنا أن تسلمنا رسالة مكتوبة منه قبل أكثر من شهر تفيد أنه شرع بالإضراب عن الطعام، ولكنه الآن متوقف عن شرب الماء."
وبحسب القحطاني، فإن السلطات السعودية تمنع الزيارة عن البجادي، وأوضح قائلاً: "ذهبنا في الثاني من أبريل/نيسان الجاري لزيارته، وقدمت الأوراق القانونية التي تثبت أنني أحمل وكالة شرعية لتمثيله، ولكن السلطات رفضت الزيارة، ولذلك فلا تعرف عنه سوى ما يصل عن طريق العائلة والعائلات التي يرسل معها الرسائل خلال زيارتها لأبنائها في السجن."
ولفت القحطاني، إلى أن السلطات تعطي البجادي حالياً السوائل عن طريق الوريد، مضيفاً أنهم حالوا إرغامه على تلقي التغذية من خلال أنبوب في الأنف، ولكنه رفض هذا الأمر.
ونفى القحطاني إمكانية أن يشمل قرار العفو الأخير في السعودية البجادي وسائر المعتقلين السياسيين، قائلاً إن القرار "جاء بسبب الازدحام الكبير الموجود في السجون حالياً، فجرى إعفاء من لديهم بضعة أشهر من عقوبتهم، أما البجادي ومن مثله فقضاياهم سياسية وهي معروضة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة."
ورفض القحطاني التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام عن وزارة الداخلية السعودية، التي نفت فيها أن يكون البجادي قد أضرب عن الطعام، وقال القحطاني: "لقد تركت الأوراق لدى السلطات في السجن من أجل الاتصال بنا عند الموافقة على الزيارة، وبما أن وزارة الداخلية تقول إن البجادي غير مضرب عن الطعام وهو بصحة جيدة فأنا أدعوهم إذا للموافقة على طلب الزيارة وليسمحوا لنا برؤيته، والتأكد من ذلك بنفسنا."
يشار إلى أن القحطاني كان قد تحدث لـCNN بالعربية عن الوضع القانوني للبجادي، قائلاً إن الناشط المعتقل منذ العام الماضي، يخضع للملاحقة أمام محكمة سرية الطابع هي المحكمة الجنائية المتخصصة، متحدثاً عن عراقيل حالت دون تمكنه من ممارسة حق الدفاع عن موكله أمام القضاء.
وكانت قضية البجادي قد تحولت إلى موضوع للتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والناشط - وهو من منطقة القصيم - كان قد اعتقل العام الماضي بسبب مشاركته في اعتصام أمام وزارة الداخلية التي قصدها مع آخرين للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين موقوفين دون محاكمة في المملكة.
وخلال الاعتصام، طالب البجادي بلقاء الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية، لتقديم طلب من أجل الإفراج عن الموقوفين أو تقديمهم للمحاكمة وفق القانون، ولكن السلطات قبضت عليه بعد عودته إلى منطقة القصيم.
وكانت هيئات دولية قد أثارت قضية البجادي أكثر من مرة، وبينها "منظمة العفو الدولية" التي قالت إنه اعتقل في منزله بمدينة بريدة شمالي العاصمة الرياض، من قبل عناصر من الشرطة ومجموعة من رجال الاستخبارات، كما جرى مصادرة كتب ووثائق من منزله ومكتبه، إلى جانب جهاز الكمبيوتر المحمول خاصته.
وقالت المنظمة، في تقريرها حول اعتقاله بمارس/ آذار 2011، إنه شارك في الاعتصام خارج مبنى وزارة الداخلية، ثم دون تعليقات حول التحرك على صفحته بموقع تويتر، مضيفة أن السبب الوحيد لتوقيفه قد يكون تعبيره الحر عن رأيه.
وقد سبق للسلطات السعودية أن اعتقلت البجادي مرتين عام 2007، لقضايا على صلة بحقوق الإنسان.
وقال محمد القحطاني، عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية، والذي يحمل وكالة شرعية لتمثيل البجادي، في تصريح لموقع CNN بالعربية: "بحسب آخر المعطيات المتوفرة، فإن البجادي توقف عن تناول الماء منذ السبت الماضي، وقد سبق لنا أن تسلمنا رسالة مكتوبة منه قبل أكثر من شهر تفيد أنه شرع بالإضراب عن الطعام، ولكنه الآن متوقف عن شرب الماء."
وبحسب القحطاني، فإن السلطات السعودية تمنع الزيارة عن البجادي، وأوضح قائلاً: "ذهبنا في الثاني من أبريل/نيسان الجاري لزيارته، وقدمت الأوراق القانونية التي تثبت أنني أحمل وكالة شرعية لتمثيله، ولكن السلطات رفضت الزيارة، ولذلك فلا تعرف عنه سوى ما يصل عن طريق العائلة والعائلات التي يرسل معها الرسائل خلال زيارتها لأبنائها في السجن."
ولفت القحطاني، إلى أن السلطات تعطي البجادي حالياً السوائل عن طريق الوريد، مضيفاً أنهم حالوا إرغامه على تلقي التغذية من خلال أنبوب في الأنف، ولكنه رفض هذا الأمر.
ونفى القحطاني إمكانية أن يشمل قرار العفو الأخير في السعودية البجادي وسائر المعتقلين السياسيين، قائلاً إن القرار "جاء بسبب الازدحام الكبير الموجود في السجون حالياً، فجرى إعفاء من لديهم بضعة أشهر من عقوبتهم، أما البجادي ومن مثله فقضاياهم سياسية وهي معروضة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة."
ورفض القحطاني التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام عن وزارة الداخلية السعودية، التي نفت فيها أن يكون البجادي قد أضرب عن الطعام، وقال القحطاني: "لقد تركت الأوراق لدى السلطات في السجن من أجل الاتصال بنا عند الموافقة على الزيارة، وبما أن وزارة الداخلية تقول إن البجادي غير مضرب عن الطعام وهو بصحة جيدة فأنا أدعوهم إذا للموافقة على طلب الزيارة وليسمحوا لنا برؤيته، والتأكد من ذلك بنفسنا."
يشار إلى أن القحطاني كان قد تحدث لـCNN بالعربية عن الوضع القانوني للبجادي، قائلاً إن الناشط المعتقل منذ العام الماضي، يخضع للملاحقة أمام محكمة سرية الطابع هي المحكمة الجنائية المتخصصة، متحدثاً عن عراقيل حالت دون تمكنه من ممارسة حق الدفاع عن موكله أمام القضاء.
وكانت قضية البجادي قد تحولت إلى موضوع للتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والناشط - وهو من منطقة القصيم - كان قد اعتقل العام الماضي بسبب مشاركته في اعتصام أمام وزارة الداخلية التي قصدها مع آخرين للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين موقوفين دون محاكمة في المملكة.
وخلال الاعتصام، طالب البجادي بلقاء الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية، لتقديم طلب من أجل الإفراج عن الموقوفين أو تقديمهم للمحاكمة وفق القانون، ولكن السلطات قبضت عليه بعد عودته إلى منطقة القصيم.
وكانت هيئات دولية قد أثارت قضية البجادي أكثر من مرة، وبينها "منظمة العفو الدولية" التي قالت إنه اعتقل في منزله بمدينة بريدة شمالي العاصمة الرياض، من قبل عناصر من الشرطة ومجموعة من رجال الاستخبارات، كما جرى مصادرة كتب ووثائق من منزله ومكتبه، إلى جانب جهاز الكمبيوتر المحمول خاصته.
وقالت المنظمة، في تقريرها حول اعتقاله بمارس/ آذار 2011، إنه شارك في الاعتصام خارج مبنى وزارة الداخلية، ثم دون تعليقات حول التحرك على صفحته بموقع تويتر، مضيفة أن السبب الوحيد لتوقيفه قد يكون تعبيره الحر عن رأيه.
وقد سبق للسلطات السعودية أن اعتقلت البجادي مرتين عام 2007، لقضايا على صلة بحقوق الإنسان.
تعليق