الإعلام الحربي – القدس المحتلة:
قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه سيقوم خلال الأسابيع القريبة المقبلة بتوزيع قنابل يدوية آمنة ومقاومة للرصاص على جميع جنوده. بعد درس عملية استدارج الاغبياء النوعية التي نفذتها سرايا القدس شرق خان يونس، ولقنت خلالها ما يسمى بلواء جولاني ضربةً قاسية لن ينساها ابداً.
وذكر الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أن هذه القنبلة تعتبر بمثابة نموذجاً متطورًا حيث "سيتم وضع شرارة ستؤدي إلى انفجار القنبلة فقط في حالة إخراج الدبوس", مشيرا إلى أنه حتى عند إصابتها بواسطة رصاصة فلن يؤدي هذا الأمر إلى انفجارها.
ولفت إلى أن أحد الحوادث التي أدت إلى التعجيل في دمج هذه القنبلة اليدوية لدى القوات البرية انفجار القنبلة اليدوية في جعبة الجندي الصهيوني الرائد أليراز بيرتس في تاريخ 28-3-2010 جراء إصابتها برصاص مجاهدي سرايا القدس في عملية استدراج الاغبياء التي وقعت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. والتي استشهد خلالها مجاهدين للسرايا وهما "سليمان عرفات" و "جهاد الدغمة" ولحق بهم الشهيد المجاهد بسام الدغمة في وقت لاحق، واسفرت العملية حينها عن مقتل جنديين صهيونيين احدهما برتبة رائد بكتيبة ما يسمى لواء جولاني وهو "أليراز بيرتس" واصابة 3 آخرين بجراح.
وقال رئيس ما يسمى بشعبة العتاد العسكري في قسم الوسائل القتالية في سلاح البر الرائد يؤاڨ جلاستير: إنه "يوجد لدينا عشرات الآلاف من هذه القنابل في المخازن، الفعالية والنتيجة ستبقى كما هي فقط مستوى الأمان سيكون أكثر تقدمًا".
وأشار إلى أن القوات البرية تعمل أيضا على استيعاب قنبلة جديدة يطلق عليها اسم "الدخان الطائر" والتي يمكن إطلاقها بواسطة القاذف, وذلك على نقيض النموذج الحالي الذي يمكن الاستخدام اليدوي فقط.
وبحسب جلاستير فإن هذه القنبلة التي سيتم استكمال توزيعها نهاية العام تمكن من التشويش على العدو عن بعد عشرات الأمتار وبمدى أكبر مما هو عليه اليوم, مما يؤدي إلى التشويش على العدو بصورة كاملة مما يعتبر تفوقًا كبيرًا اثناء القتال.
وأضاف "سنتمكن من الآن من إصابة هدفنا ومن التشويش على الشخص المستهدف بصورة كلية وكاملة ميدانيًا، وإذا ما كان التشويش اليوم لا يزال بإمكان المقاومين من التصويب نحونا جراء المدى القصير, في الفترة القريبة سيكون هذا الأمر غير ممكنًا".
تعليق