نبارك هذا العمل الجهادي الكبير الذي حققه شقيقُنا، ونؤكد أننا نحن كشعب فلسطيني من حقنا أن ندافع عن وطننا، ودماء الشهداء ضريبة الثمن للإسلام والمقاومة، ونحن نفتخر بأن خالد شهيد بإذن الله وفخرنا الأكبر انه من أبناء الجهاد الإسلامي، ونعتبر هذه العملية التي نفذها أخانا خالد هي عملية لتاريخ فلسطين والامة الإسلامية ولحركة الجهاد الإسلامي المباركة التي انتمى إليها خالد، وسنواصل الخط الجهادي الذي التحق به.
بهذه العبارات عبر شقيقي الاستشهادي المجاهد "خالد الخطيب" منفذ أقوى واكبر عملية استشهادية في قطاع غزة، بمغتصبة كفار داروم المحررة بتاريخ 9/4/1995 والتي أدت إلى مصرع أكثر من 10 جنود صهاينة وإصابة 40 آخرين، لمراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بـ"لواء الوسطى" والذي التقى بهما في ذكرى استشهاده السابعة عشر وبداخل غرفته، والتي ما زالت حاضرة لتكون نبراساً وعزة للمجاهدين من أبناء السرايا الميامين.
فقال أبو جعفر شقيق الشهيد: "الاستشهادي المجاهد خالد محمد الخطيب ولد عام 1971 في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث درس مرحلتي الابتدائي والإعدادي في مدارس لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمخيم النصيرات، وأنهى تعليمة الثانوي ثم انتقل من الدراسة للعمل في البناء لمساعدة الأسرة مادياً".
وتابع: "أن الاستشهادي خالد المكنى بـ "أبو صالح" تميز بأخلاقه الحميدة وتواضعه وهدوئه وصمته، وكما تميز بالرجولة والكتمان في العمل الجهادي كان مرحاً ومحبوب جداً بين أسرته وعائلته وجيرانه، فكان شجاعاً وصلباً وكان دوماً يمارس لعبة الرياضة "الكراتية" ليبني جسداً رياضياً".
نفتخر به
وعن شعوره للعملية بما انه شقيق منفذها فقال أبو جعفر: "نحن كأسرة يعيش بوسطها خالد لم نكن نعلم انه سينفذ عملية استشهادية، ولكن كنا نشعر انه يعمل داخل لواء الجهاد والمقاومة لغيابه عن البيت لأيام وساعات ليلاً ونهاراً، فرحمه الله عليه ترك فراغ كبير داخل الأسرة والأصدقاء والعائلة والحمد لله أن العملية أثلجت صدورنا، ورفعت رؤسنا عالياً بما أنها كانت عملية نوعية وقوية جداً ".
وعن آخر لحظات الشهيد قال أبو جعفر: "خالد يعتاد النوم بغرفته الخاصة ولكن في ليلته الأخيرة بالدنيا الفانية نام الشهيد بجوار والدته ليودعها فكان الشهيد بار لوالديه".
وأضاف: "كان دائما يردد الاستشهادي خالد بعضاً من الكلمات والتي خطها بيده داخل دفتره الخاص والذي ما زلنا نحتفظ به كذكرى عطرة تركها فتقول الكلمات.. كفاني فخراً أن لي رباً وكفاني عزاً أن أكون لك عبداً أنت كما أريد فاجعلني كما تريد".
ووجه أبو جعفر رسالة لسرايا القدس قائلاً: "نطالب سرايا القدس، والتي ما زالت على رأس العمل المقاوم الفلسطيني ورأس الحربة، أن تواصل دربها على طريق الشهداء العظماء، وان تواصل العمل المقاوم، وتستمر على النهج الرسالي الذي رسمه الشهيد د. فتحي إبراهيم الشقاقي بدمائه الطاهرة".
شهادة توجت بالانتصار
وعن مسيرته الجهادية تحدث أبو خالد القيادي بسرايا القدس بكتيبة النصيرات لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بـ"لواء الوسطى" عن الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب قائلاً: "خالد رحمه الله التحق بحركة الجهاد الإسلامي في نهاية الثمانينات وبعدها التحق بالجناح العسكري "القوى الإسلامية المجاهدة قسم" الاسم السابق للجناح العسكري "للجهاد الإسلامي" في ذلك الوقت وبعد أعمال جهادية وبطولية شجاعة قام بها تم اختياره ليقوم بعملية استشهادية تستهدف باص للجنود الصهاينة قرب مستوطنة كفار داروم، حيث تعتبر العملية نوعية، وما زالت أقوى واكبر العمليات الاستشهادية ضد العدو الصهيوني بغزة حتى هذه اللحظة.
وقال أبو خالد: "العملية البطولية كانت تستهدف باص يحمل رقم (36) مليء بالجنود الصهاينة على طريق صلاح الدين، بالقرب من مستوطنة كفار داروم، والتي كانت تقع على أراضي المواطنين بمدينة دير البلح وسط القطاع، قبل الاندحار الصهيوني عام 2005م، حيث كُلف الاستشهادي خالد الخطيب لهذه العملية البطولية بعد عدة عمليات رصد دقيقة لهذا الباص، وتم نجاح العملية كما كان متوقع، حيث كانت هذه العملية ضربة نوعية وقاسية للكيان الصهيوني لم يعدها ولم ينساها".
وكشف القيادي بالسرايا لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الوسطى "أن الشهد خالد قام برصد الباص بنفسه لعدة مرات قبل تنفيذه العملية، وفي التاسع من ابريل عام 1995م توجه خالد لتنفيذ العملية، ووقع الانفجار الساعة الثانية عشرة ظهراً حيث قام بإقتحام الباص عبر سيارة مفخخة بالمتفجرات من نوع "فلوكس" وقام بتفجير السيارة بالباص الصهيوني لتتطاير أشلاء الجنود الصهاينة ، ليقتل 10 جنود صهاينة ويصيب 40 آخرين بجراح".
الشهادة تصنع الكرامة
أما شقيق الشهيد خالد الخطيب "أبو عزيز" قال لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الوسطى، في الذكرى السنوية الـ17 للعملية النوعية: "في هذه الأيام نستحضر ذكرى نبيلة وطيبة وعظيمة، فبكل اعتزاز إن الحديث عن الشهيد خالد هو الحديث عن الكرامة الفلسطينية والإسلامية فكان فعل الشهيد البطولي هو ترجمة فعلية للسلوك الأخلاقي والجهادي على ارض فلسطين، ورفض ظلم المحتل الذي كان نتاج سنوات طويلة من المعاناة لشعبنا الفلسطيني، حيث كانت وما زالت مسيرة الشهداء هي الشموع المضيئة، وبالتالي عندما نستحضر ذكرى الشهداء فإننا نستحضر قيم عظيمة والتي قدمها الشهيد بدمائه لتنير درب المقاومة".
وتابع قائلاً: "بعد العملية البطولية برز الفكر الجهادي بقوة على الساحة الفلسطينية، حيث غيرت العملية الموازين العسكرية والسياسية للاحتلال الصهيوني الغاصب". مشيراً إلى أن خالد غرس الفكر الجهادي داخل أبناء حيه، بعد العملية البطولية، فالعملية كانت رسالة للأمة الإسلامية "أن الخيار الوحيد هو المقاومة والاستشهاد لاستعادة الحقوق الفلسطينية".
رسالة شكر وتقدير
وفي الختام وجه أبو عزيز شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب رسالة شكر وتقدير لمجاهدي جهاز "الإعلام الحربي" قائلاً: "نحن عائلة الاستشهادي خالد الخطيب نرسل كل الاحترام والتقدير للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس على جهوده المضيئة والطيبة في استحضار هذه المناسبات العطرة، والتأكيد فيها على البيعة العظيمة بيعة الدم والشهادة".
وأضاف: "انتم اليوم في "الإعلام الحربي" تمثلوا الوجه المتقدم والبريق الفاضل لحركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة في إيصال رسالتكم الجهادية الطيبة وصوت المقاومة والمجاهدين إلى العالم بأسره، ونتمنى لكم التوفيق".
صور نادرة للعملية لأول مرة تنشر
بهذه العبارات عبر شقيقي الاستشهادي المجاهد "خالد الخطيب" منفذ أقوى واكبر عملية استشهادية في قطاع غزة، بمغتصبة كفار داروم المحررة بتاريخ 9/4/1995 والتي أدت إلى مصرع أكثر من 10 جنود صهاينة وإصابة 40 آخرين، لمراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بـ"لواء الوسطى" والذي التقى بهما في ذكرى استشهاده السابعة عشر وبداخل غرفته، والتي ما زالت حاضرة لتكون نبراساً وعزة للمجاهدين من أبناء السرايا الميامين.
فقال أبو جعفر شقيق الشهيد: "الاستشهادي المجاهد خالد محمد الخطيب ولد عام 1971 في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث درس مرحلتي الابتدائي والإعدادي في مدارس لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمخيم النصيرات، وأنهى تعليمة الثانوي ثم انتقل من الدراسة للعمل في البناء لمساعدة الأسرة مادياً".
وتابع: "أن الاستشهادي خالد المكنى بـ "أبو صالح" تميز بأخلاقه الحميدة وتواضعه وهدوئه وصمته، وكما تميز بالرجولة والكتمان في العمل الجهادي كان مرحاً ومحبوب جداً بين أسرته وعائلته وجيرانه، فكان شجاعاً وصلباً وكان دوماً يمارس لعبة الرياضة "الكراتية" ليبني جسداً رياضياً".
نفتخر به
وعن شعوره للعملية بما انه شقيق منفذها فقال أبو جعفر: "نحن كأسرة يعيش بوسطها خالد لم نكن نعلم انه سينفذ عملية استشهادية، ولكن كنا نشعر انه يعمل داخل لواء الجهاد والمقاومة لغيابه عن البيت لأيام وساعات ليلاً ونهاراً، فرحمه الله عليه ترك فراغ كبير داخل الأسرة والأصدقاء والعائلة والحمد لله أن العملية أثلجت صدورنا، ورفعت رؤسنا عالياً بما أنها كانت عملية نوعية وقوية جداً ".
وعن آخر لحظات الشهيد قال أبو جعفر: "خالد يعتاد النوم بغرفته الخاصة ولكن في ليلته الأخيرة بالدنيا الفانية نام الشهيد بجوار والدته ليودعها فكان الشهيد بار لوالديه".
وأضاف: "كان دائما يردد الاستشهادي خالد بعضاً من الكلمات والتي خطها بيده داخل دفتره الخاص والذي ما زلنا نحتفظ به كذكرى عطرة تركها فتقول الكلمات.. كفاني فخراً أن لي رباً وكفاني عزاً أن أكون لك عبداً أنت كما أريد فاجعلني كما تريد".
ووجه أبو جعفر رسالة لسرايا القدس قائلاً: "نطالب سرايا القدس، والتي ما زالت على رأس العمل المقاوم الفلسطيني ورأس الحربة، أن تواصل دربها على طريق الشهداء العظماء، وان تواصل العمل المقاوم، وتستمر على النهج الرسالي الذي رسمه الشهيد د. فتحي إبراهيم الشقاقي بدمائه الطاهرة".
شهادة توجت بالانتصار
وعن مسيرته الجهادية تحدث أبو خالد القيادي بسرايا القدس بكتيبة النصيرات لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بـ"لواء الوسطى" عن الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب قائلاً: "خالد رحمه الله التحق بحركة الجهاد الإسلامي في نهاية الثمانينات وبعدها التحق بالجناح العسكري "القوى الإسلامية المجاهدة قسم" الاسم السابق للجناح العسكري "للجهاد الإسلامي" في ذلك الوقت وبعد أعمال جهادية وبطولية شجاعة قام بها تم اختياره ليقوم بعملية استشهادية تستهدف باص للجنود الصهاينة قرب مستوطنة كفار داروم، حيث تعتبر العملية نوعية، وما زالت أقوى واكبر العمليات الاستشهادية ضد العدو الصهيوني بغزة حتى هذه اللحظة.
وقال أبو خالد: "العملية البطولية كانت تستهدف باص يحمل رقم (36) مليء بالجنود الصهاينة على طريق صلاح الدين، بالقرب من مستوطنة كفار داروم، والتي كانت تقع على أراضي المواطنين بمدينة دير البلح وسط القطاع، قبل الاندحار الصهيوني عام 2005م، حيث كُلف الاستشهادي خالد الخطيب لهذه العملية البطولية بعد عدة عمليات رصد دقيقة لهذا الباص، وتم نجاح العملية كما كان متوقع، حيث كانت هذه العملية ضربة نوعية وقاسية للكيان الصهيوني لم يعدها ولم ينساها".
وكشف القيادي بالسرايا لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الوسطى "أن الشهد خالد قام برصد الباص بنفسه لعدة مرات قبل تنفيذه العملية، وفي التاسع من ابريل عام 1995م توجه خالد لتنفيذ العملية، ووقع الانفجار الساعة الثانية عشرة ظهراً حيث قام بإقتحام الباص عبر سيارة مفخخة بالمتفجرات من نوع "فلوكس" وقام بتفجير السيارة بالباص الصهيوني لتتطاير أشلاء الجنود الصهاينة ، ليقتل 10 جنود صهاينة ويصيب 40 آخرين بجراح".
الشهادة تصنع الكرامة
أما شقيق الشهيد خالد الخطيب "أبو عزيز" قال لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الوسطى، في الذكرى السنوية الـ17 للعملية النوعية: "في هذه الأيام نستحضر ذكرى نبيلة وطيبة وعظيمة، فبكل اعتزاز إن الحديث عن الشهيد خالد هو الحديث عن الكرامة الفلسطينية والإسلامية فكان فعل الشهيد البطولي هو ترجمة فعلية للسلوك الأخلاقي والجهادي على ارض فلسطين، ورفض ظلم المحتل الذي كان نتاج سنوات طويلة من المعاناة لشعبنا الفلسطيني، حيث كانت وما زالت مسيرة الشهداء هي الشموع المضيئة، وبالتالي عندما نستحضر ذكرى الشهداء فإننا نستحضر قيم عظيمة والتي قدمها الشهيد بدمائه لتنير درب المقاومة".
وتابع قائلاً: "بعد العملية البطولية برز الفكر الجهادي بقوة على الساحة الفلسطينية، حيث غيرت العملية الموازين العسكرية والسياسية للاحتلال الصهيوني الغاصب". مشيراً إلى أن خالد غرس الفكر الجهادي داخل أبناء حيه، بعد العملية البطولية، فالعملية كانت رسالة للأمة الإسلامية "أن الخيار الوحيد هو المقاومة والاستشهاد لاستعادة الحقوق الفلسطينية".
رسالة شكر وتقدير
وفي الختام وجه أبو عزيز شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب رسالة شكر وتقدير لمجاهدي جهاز "الإعلام الحربي" قائلاً: "نحن عائلة الاستشهادي خالد الخطيب نرسل كل الاحترام والتقدير للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس على جهوده المضيئة والطيبة في استحضار هذه المناسبات العطرة، والتأكيد فيها على البيعة العظيمة بيعة الدم والشهادة".
وأضاف: "انتم اليوم في "الإعلام الحربي" تمثلوا الوجه المتقدم والبريق الفاضل لحركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة في إيصال رسالتكم الجهادية الطيبة وصوت المقاومة والمجاهدين إلى العالم بأسره، ونتمنى لكم التوفيق".
صور نادرة للعملية لأول مرة تنشر
تعليق