غزة- خاص معا- كان متوجها لمدرسته، يحمل حقيبته، لوحظ بجانب قبور الأموات في المقبرة القريبة من المدرسة- كان حياً حينها- ثم غاب 43 يوماً حتى عثر عليه الناس جثة هامدة بعضها قد تحلل بفعل مرور الأيام.
الطفل أحمد طنبورة من منطقة العطاطرة بالقرب من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خرج من منزله قبل 44 يوماً إلى مدرسته سخنين الإعدادية للبنين، وفي الطريق اتجه إلى المقبرة، دون معرفة السبب، وهناك اختفت آثاره، ثم بحث عنه والده في كل مكان، تدخّل الأقارب بعد أيام، ثم الشرطة بغزة، نصبت الحواجز على الطرق، انتشرت الإشاعات كون فقدانه تزامن مع فقدان طفل آخر، قال الناس هناك أناس مختصون بخطف الأطفال وسرقة أعضائهم، اتجهت الأنظار للأنفاق الحدودية جنوب القطاع، ثم تفاعلت القضية في أذهان الناس إلى أن غيّبها أزمة الكهرباء والوقود فنسي الناس ولم ينس والداه المصيبة فابنهم الأوسط ضاع...
استمر الرجل يبحث دون نتيجة، واستمرت الأم بالبكاء رغم ضعف حالها ومرضها فهي تحتاج لغسيل الكلي كل يومين، واستمر الشقيقين الأكبر والأصغر بالبحث والسؤال مصدومين، ولكن لا أحد يدلُّهم على طرف الخيط سوى زميلين لأحمد قالا انهما شاهدا أحمد بالقرب من المقبرة يوم اختفائه.
في يوم خماسيني عاصف اتجه رجل مسن لتنظيف بيته المهجور، هناك في المخزن عثر على ما يشبه جثة طفل، بعضها قد تحلل بفعل الأيام، هاتف مباحث المحافظة، هبت لتعلم بالنهاية أن تلك جثة الطفل أحمد طنبورة.
الطفل وُجِد مقتولاً، وقد كسرت جمجمته بحجر صخري وألقيت حقيبته بجانبه ومن ثم تم ردمه بالحجارة دون أن تحفر له حفرة ويدارى بها كأبسط قواعد الآدمية.
يقول قريبه لـ "معا": "أبوه غلبان وما عنده عداوة مع أحد وأمه مريضة وشقيقيه صغيران وهو الأوسط بينهما".
شرطة المقالة قالت لـ "معا" إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة وأن المباحث العامة أعلنت حالة الاستنفار مجددا على مدى الأربع وعشرين ساعة شمالي القطاع للبحث عن الجناة.
ولم يظهر الطب الشرعي بعد فيما اذا كان الطفل قد تعرض لجريمة اغتصاب أم غيره نافية بذات الوقت تعرض الجثة لأي نوع من سرقة الأعضاء.
الناطق باسم الشرطة المقالة الرائد أيمن البطينجي قال إن الأدلة الجنائية شرعت في التحقيق لكشف ملابسات وزمن الوفاة.
يقول قريبُه: "وضع عائلته تحت الصفر ولن يتم فتح بيت عزاء إلا بعد معرفة القاتل".
الطفل أحمد طنبورة من منطقة العطاطرة بالقرب من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خرج من منزله قبل 44 يوماً إلى مدرسته سخنين الإعدادية للبنين، وفي الطريق اتجه إلى المقبرة، دون معرفة السبب، وهناك اختفت آثاره، ثم بحث عنه والده في كل مكان، تدخّل الأقارب بعد أيام، ثم الشرطة بغزة، نصبت الحواجز على الطرق، انتشرت الإشاعات كون فقدانه تزامن مع فقدان طفل آخر، قال الناس هناك أناس مختصون بخطف الأطفال وسرقة أعضائهم، اتجهت الأنظار للأنفاق الحدودية جنوب القطاع، ثم تفاعلت القضية في أذهان الناس إلى أن غيّبها أزمة الكهرباء والوقود فنسي الناس ولم ينس والداه المصيبة فابنهم الأوسط ضاع...
استمر الرجل يبحث دون نتيجة، واستمرت الأم بالبكاء رغم ضعف حالها ومرضها فهي تحتاج لغسيل الكلي كل يومين، واستمر الشقيقين الأكبر والأصغر بالبحث والسؤال مصدومين، ولكن لا أحد يدلُّهم على طرف الخيط سوى زميلين لأحمد قالا انهما شاهدا أحمد بالقرب من المقبرة يوم اختفائه.
في يوم خماسيني عاصف اتجه رجل مسن لتنظيف بيته المهجور، هناك في المخزن عثر على ما يشبه جثة طفل، بعضها قد تحلل بفعل الأيام، هاتف مباحث المحافظة، هبت لتعلم بالنهاية أن تلك جثة الطفل أحمد طنبورة.
الطفل وُجِد مقتولاً، وقد كسرت جمجمته بحجر صخري وألقيت حقيبته بجانبه ومن ثم تم ردمه بالحجارة دون أن تحفر له حفرة ويدارى بها كأبسط قواعد الآدمية.
يقول قريبه لـ "معا": "أبوه غلبان وما عنده عداوة مع أحد وأمه مريضة وشقيقيه صغيران وهو الأوسط بينهما".
شرطة المقالة قالت لـ "معا" إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة وأن المباحث العامة أعلنت حالة الاستنفار مجددا على مدى الأربع وعشرين ساعة شمالي القطاع للبحث عن الجناة.
ولم يظهر الطب الشرعي بعد فيما اذا كان الطفل قد تعرض لجريمة اغتصاب أم غيره نافية بذات الوقت تعرض الجثة لأي نوع من سرقة الأعضاء.
الناطق باسم الشرطة المقالة الرائد أيمن البطينجي قال إن الأدلة الجنائية شرعت في التحقيق لكشف ملابسات وزمن الوفاة.
يقول قريبُه: "وضع عائلته تحت الصفر ولن يتم فتح بيت عزاء إلا بعد معرفة القاتل".
تعليق