الزهار لـ"عربي برس" : اتفاق الدوحة "قصة ماتت"، والكيان الصهيوني يعيش في أزمة حقيقية .
غزة – عربي برس
أعتبر محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقيادي الكبير فيها اليوم (الاثنين)، التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة، بأنها تأتي "في إطار الأزمة الحقيقية التي يعيشها الكيان الإسرائيلي حول الوجود" .
وقال الزهار في حديث خاص مع (عربي برس)، ان (الكيان الصهيوني يشعر بان التغيرات السياسية في المنظفة ليست لصالحه"، مضيفا "كما ان العلاقة بين هذه الحكومة والحكومة الأمريكية وصلت إلى أسوء حالها بسبب الاتهامات المتكررة التي وجهها رئيس وزراء الكيان "بنيامين نتنياهو" ضد الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" وبسبب ما دفعته أمريكا من خسائر مادية لمصلحة الكيان في الحروب التي تشنها في المنطقة ولذلك هذه التهديدات بشن حرب علي غزة تأتي في إطار طمأنة المستوطنين المحتلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة) .
وحول الرد الفلسطيني علي أي عدوان يشن علي قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، اكتفي الزهار بالقول (ان من يعتدي علينا سندافع عن أنفسنا) . ونفي القيادي في حركة حماس نفيا قاطعا ما نقل عنه في وسائل الإعلام من ان حركته هددت بالرد علي إسرائيل إذا شنت عدواناً على قطاع غزة . وحول ما أعلن عنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن تعديل قريب على حكومة فياض وما تأثيره علي ملف المصالحة، قال الزهار : (هو أصلا برنامج أبو مازن كان منذ البداية ضد المصالحة)، متسائلا (عندما شكل أبو مازن حكومة فياض كانت حكومة شرعية ؟؟ بل كانت ضد المصالحة وبالتالي يفعل ما يفعل موقفه معروف من المصالحة) في إشارة إلى موقف الرئيس محمود عباس . وكان عباس قد كشف خلال برنامج (حكي ع المكشوف) الذي يبثه تلفزيون فلسطين الرسمي الخميس الماضي، عن تعديل قريب على حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، واصفا ذلك التعديل بـ"الترميم"، إلى ان يتم الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادمة .
وعند السؤال حول معرفة الشعب الفلسطيني المعطل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية، قال : (مش عرفين الناس الآن من المعطل للمصالحة)، متسائلا: (الآن هل يمكن ان يتم إجراء انتخابات في الضفة الغربية وأبناء حماس معتقلين، هل يمكن أنا اجري انتخابات في القدس وإسرائيل لم تسمح ؟؟، وبالتالي نحن طلبنا من أبو مازن ان يوفر الأجواء والحريات في الضفة الغربية حتى تتم الانتخابات، ولابد من وضع ضمانات وإطلاق الحريات بعدها بتصير في مصالحة) .
وحول دعوة حركة "فتح" لحركة "حماس" السماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء عملها فورا في قطاع غزة لتشكيل الحكومة، أكتفي بالقول "طيب قول عملنا لجنة انتخابات مركزية في "بوركينا فاسو" طيب وفي الضفة الغربية" .
وفيما يتعلق باتفاق الدوحة، وما هي الخفايا التي تكمن وراء عدم تطبيق ذلك الاتفاق، أعتبر الزهار ذلك الاتفاق بأنه "قصة ماتت وانقضي زمنها" .
غزة – عربي برس
أعتبر محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقيادي الكبير فيها اليوم (الاثنين)، التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة، بأنها تأتي "في إطار الأزمة الحقيقية التي يعيشها الكيان الإسرائيلي حول الوجود" .
وقال الزهار في حديث خاص مع (عربي برس)، ان (الكيان الصهيوني يشعر بان التغيرات السياسية في المنظفة ليست لصالحه"، مضيفا "كما ان العلاقة بين هذه الحكومة والحكومة الأمريكية وصلت إلى أسوء حالها بسبب الاتهامات المتكررة التي وجهها رئيس وزراء الكيان "بنيامين نتنياهو" ضد الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" وبسبب ما دفعته أمريكا من خسائر مادية لمصلحة الكيان في الحروب التي تشنها في المنطقة ولذلك هذه التهديدات بشن حرب علي غزة تأتي في إطار طمأنة المستوطنين المحتلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة) .
وحول الرد الفلسطيني علي أي عدوان يشن علي قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، اكتفي الزهار بالقول (ان من يعتدي علينا سندافع عن أنفسنا) . ونفي القيادي في حركة حماس نفيا قاطعا ما نقل عنه في وسائل الإعلام من ان حركته هددت بالرد علي إسرائيل إذا شنت عدواناً على قطاع غزة . وحول ما أعلن عنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن تعديل قريب على حكومة فياض وما تأثيره علي ملف المصالحة، قال الزهار : (هو أصلا برنامج أبو مازن كان منذ البداية ضد المصالحة)، متسائلا (عندما شكل أبو مازن حكومة فياض كانت حكومة شرعية ؟؟ بل كانت ضد المصالحة وبالتالي يفعل ما يفعل موقفه معروف من المصالحة) في إشارة إلى موقف الرئيس محمود عباس . وكان عباس قد كشف خلال برنامج (حكي ع المكشوف) الذي يبثه تلفزيون فلسطين الرسمي الخميس الماضي، عن تعديل قريب على حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، واصفا ذلك التعديل بـ"الترميم"، إلى ان يتم الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادمة .
وعند السؤال حول معرفة الشعب الفلسطيني المعطل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية، قال : (مش عرفين الناس الآن من المعطل للمصالحة)، متسائلا: (الآن هل يمكن ان يتم إجراء انتخابات في الضفة الغربية وأبناء حماس معتقلين، هل يمكن أنا اجري انتخابات في القدس وإسرائيل لم تسمح ؟؟، وبالتالي نحن طلبنا من أبو مازن ان يوفر الأجواء والحريات في الضفة الغربية حتى تتم الانتخابات، ولابد من وضع ضمانات وإطلاق الحريات بعدها بتصير في مصالحة) .
وحول دعوة حركة "فتح" لحركة "حماس" السماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء عملها فورا في قطاع غزة لتشكيل الحكومة، أكتفي بالقول "طيب قول عملنا لجنة انتخابات مركزية في "بوركينا فاسو" طيب وفي الضفة الغربية" .
وفيما يتعلق باتفاق الدوحة، وما هي الخفايا التي تكمن وراء عدم تطبيق ذلك الاتفاق، أعتبر الزهار ذلك الاتفاق بأنه "قصة ماتت وانقضي زمنها" .
تعليق