.
فلسطين اليوم - غزة
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء جمال الدردساوي أن محطة توليد الكهرباء استلمت اليوم 40 ألف لتر وقود عبر معبر كرم أبو سالم، وأنه سيتم توظيفه لتشغيل المحطة آخذة في عين الاعتبار الإجازة على المعبر يومي الجمعة والسبت.
وقال:" إنه سيتم العمل من الليلة بنظام 8 ساعات وصل كهرباء، و8ساعات قطع، على أن يعمل مولدين في المحطة. موضحاً أن بإمكان الشركة تشغيل ثلاثة مولدات يومياً لكن هذا يحتاج إلى وقود دائم وكميات كافية باستمرار الأمر الغير متاح بالكمية التي دخلت. لافتاً إلى أن كل مولد يحتاج يومياً160.000 لتريومياً.
وفي السياق ذاته، قال الدردساوي في برنامج إذاعي، أن الاتفاق مرهون بان يتم دفع ثمن الوقود أولاً بأول للسلطة في رام الله، وهو ما يلقى على المواطن بالمسؤولية. خصوصاً ان مصدر المال الوحيد للشركة هو الجباية من المواطن ثمن استهلاكه للكهرباء.
وأوضح أن الشركة راعت الوضع الاقتصادي للمواطن منذ زمن بعيد، لكنها اليوم وأمام الوضع الجديد مضطرة للدفع لكي يصل الوقود، وان المبلغ الذي يتم خصمه من الموظفين في حكومتي غزة ورام الله يصل إلى 12 مليون شيكل شهريا، فيما تحتاج المحطة يوميا 1.5 مليون شيكل أي
45 مليون شيكل في حال تشغيل ثلاث مولدات، و28 في حال تشغيل مولدين.
وأكد على ان الاتفاق وسقفه في تويد الوقود واضح لكن تنفيذه مرهون في دفع المال اولا باول.
وفي سياق متصل، أوضح الدردساوي ان الاتحاد الاوروبي والجهات المانحة لا يدعمون فاتورة استهلاك وانما مساعدات لتطوير الشبكة وصيانتها من الاعطال التي تواجهها، وان الاتحاد الأوروبي توقف عن دعم المحطة بالوقود منذ عام 2009.
فلسطين اليوم - غزة
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء جمال الدردساوي أن محطة توليد الكهرباء استلمت اليوم 40 ألف لتر وقود عبر معبر كرم أبو سالم، وأنه سيتم توظيفه لتشغيل المحطة آخذة في عين الاعتبار الإجازة على المعبر يومي الجمعة والسبت.
وقال:" إنه سيتم العمل من الليلة بنظام 8 ساعات وصل كهرباء، و8ساعات قطع، على أن يعمل مولدين في المحطة. موضحاً أن بإمكان الشركة تشغيل ثلاثة مولدات يومياً لكن هذا يحتاج إلى وقود دائم وكميات كافية باستمرار الأمر الغير متاح بالكمية التي دخلت. لافتاً إلى أن كل مولد يحتاج يومياً160.000 لتريومياً.
وفي السياق ذاته، قال الدردساوي في برنامج إذاعي، أن الاتفاق مرهون بان يتم دفع ثمن الوقود أولاً بأول للسلطة في رام الله، وهو ما يلقى على المواطن بالمسؤولية. خصوصاً ان مصدر المال الوحيد للشركة هو الجباية من المواطن ثمن استهلاكه للكهرباء.
وأوضح أن الشركة راعت الوضع الاقتصادي للمواطن منذ زمن بعيد، لكنها اليوم وأمام الوضع الجديد مضطرة للدفع لكي يصل الوقود، وان المبلغ الذي يتم خصمه من الموظفين في حكومتي غزة ورام الله يصل إلى 12 مليون شيكل شهريا، فيما تحتاج المحطة يوميا 1.5 مليون شيكل أي
45 مليون شيكل في حال تشغيل ثلاث مولدات، و28 في حال تشغيل مولدين.
وأكد على ان الاتفاق وسقفه في تويد الوقود واضح لكن تنفيذه مرهون في دفع المال اولا باول.
وفي سياق متصل، أوضح الدردساوي ان الاتحاد الاوروبي والجهات المانحة لا يدعمون فاتورة استهلاك وانما مساعدات لتطوير الشبكة وصيانتها من الاعطال التي تواجهها، وان الاتحاد الأوروبي توقف عن دعم المحطة بالوقود منذ عام 2009.
تعليق