إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكتلة الإسلامية في بيرزيت تتحدى عملية "قص العشب" الصهيونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكتلة الإسلامية في بيرزيت تتحدى عملية "قص العشب" الصهيونية

    حملة اعتقالات وملاحقات واسعة يشنها الاحتلال وأمن السلطة


    الكتلة الإسلامية في بيرزيت تتحدى عملية "قص العشب" الصهيونية





    الضفة الغربية-المركز الفلسطيني للإعلام
    تزامنت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية مع بدء عودة التيار الإسلامي للعمل الطلابي بعد غياب قسري بسبب الظروف السياسية التي مرت خلال السنوات الماضية.
    وحظرت الأجهزة الامنية التابعة للسلطة عمل الكتلة الاسلامية داخل الجامعات فاختطفت المئات من أنصارها وعناصرها، وما زالت تلاحقهم عبر الاستدعاءات والاعتقالات في أحيان أخرى.
    بيرزيت تقود الحراك
    وكان طلبة من جامعة بيرزيت قادوا الشهر الماضي حملة قوية من أجل وقف ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، حيث قاموا بالاعتصام داخل أسوار الجامعة بعد اختطاف أحد نشطاء الكتلة من أمام بوابات الجامعة وهو ما فجّر موجة غضب وتضامن عام مع قضية الاختطاف السياسي.
    وفي هذا الصدد يوضح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" برام الله بالقول: "لقد استطاع طلبة بيرزيت أن يفرضوا على الاجهزة الأمنية هذه المعادلة، أي وقف الملاحقة لطلبة بيرزيت حينما وقعت السلطة الفلسطينية برام الله في حرج شديد أمام الرأي العام المحلي والمؤسسات الحقوقية، فتعهدت بعدم اعتقال أي طالب على خلفية العمل السياسي داخل أسوار الجامعة، الامر الذي تم في جامعة بيرزيت فقط، ولكنه لم يتوقف في الجامعات الأخرى بسبب بعدها عن الضوء".
    أما في جامعة النجاح الوطنية بنابلس فالوضع مختلف تماما بحسب أحد قيادات الكتلة الإسلامية في الجامعة، حيث قال لمراسلنا إن "الاعتقالات مستمرة بشكل تصاعدي ضد الطلبة وبأنها لم تتوقف على الرغم من عدم وجود أي نشاط للكتلة الإسلامية".
    وعزا القيادي ذلك لـ"الدور السلبي" الذي تمارسه إدارة الجامعة ضد كتلته وذلك في محاولة لما وصفه "إبعادها عن دورها التاريخي في خدمة الطلبة من خلال العمل الخدماتي في الجامعة".
    عملية قص العشب
    لم يكن الاحتلال ليرضى بما وصلت إليه الكتلة الإسلامية من تقدم في عملها، وقرارها بخوض العملية الانتخابية المقررة الأربعاء (4/4) في جامعة بيرزيت مثلا، حيث سربت الصحافة العبرية الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر في مخابرات الاحتلال أن الأخير يشن حملة منظمة ضد طلبة الجامعات في الضفة وسمى العملية "بقص العشب".
    وداهم الاحتلال في إطار هذه العملية العشرات من منازل واماكن سكن نشطاء الكتلة الإسلامية خلال الشهر الماضي، كان آخرها يوم الاثنين 2/4 حيث اقتحمت بلدة بيرزيت بأكثر من 15 دورية وقامت باختطاف رئيس مجلس الطلبة السابق أيمن أبو عرام وطلبة آخرين.
    وقال أحد نشطاء الكتلة ببيرزيت لمراسلنا :"إن هذه الحملة هي محاولة يائسة لتقليل الدور الذي سنلعبه في المرحلة القادمة، ولكننا مصممون على ممارسة حقنا المكفول في القوانين بالعمل السياسي والخدماتي داخل جامعتنا، فلن يستطيعوا منعنا من ممارسة ذلك".
    إفشال لعملية الاحتلال
    ويقول مراقبون للشأن الانتخابي في جامعات الضفة إن تصميم الطلبة على خوض الانتخابات هو إفشال لمخططات الاحتلال.
    ويؤكد ناشط في الكتلة على ذلك بالقول: "أغلب قيادتنا و نشطائنا داخل سجون الاحتلال ومع ذلك فإننا نخوض هذه الانتخابات بقوة وبعزيمة لا تلين، فالمعركة ليست انتخابية فقط، بل هي معركة كسر عظم مع الاحتلال لنثبت له أن إجراءاته ستفشل في إفشال خوضنا لانتخابات مجلس الطلبة".
    وتنطلق الانتخابات في جامعة بيرزيت يوم غد الأربعاء 4/4 بمشاركة الكتلة الإسلامية التي غابت غيابا قسريا عن الاجواء الانتخابية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأقامت الكتلة دعايتها الانتخابية وأبرزت خدماتها الطلابية إبان عملها في مجالس اتحاد الطلبة سابقا والتي شهدت خدمات مميزة لطلبتها.

  • #2
    رد: الكتلة الإسلامية في بيرزيت تتحدى عملية "قص العشب" الصهيونية

    بالنسبة لما نعانيه في الضفة فان نتائج الكتلة في بيرزيت ممتازة وبالفعل هم تحدو كل المعيقات واقاموا دعايتهم وخاضوا الانتخابات

    مبروك للشبيبة .. ومبروك للكتلة
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      رد: الكتلة الإسلامية في بيرزيت تتحدى عملية "قص العشب" الصهيونية

      من غزة الى الضفة .. ياقلب لاتحزن

      تعليق

      يعمل...
      X