قال مسؤولون حكوميون سوريون الثلاثاء ٣/٤/٢٠١٢، ان القوات السورية بدأت في الانسحاب من عدد من المدن والبلدات التي تشهد هدوءا، وعادت الى ثكناتها وقواعدها، قبيل الموعد النهائي للبدء في تطبيق الخطة الدولية لوقف العنف في البلاد.
ونسبت وكالة "اسوشيتدبرس" الى مسؤول حكومي سوري قوله ان "القوات بدأت في الانسحاب الى خارج المدن الهادئة، وشرعت بالعودة الى ثكانتها، وفي المناطق الملتهبة والمتوترة، تنسحب القوات الى الضواحي"، لكنه لم يذكر شيئا عن موعد تلك الانسحابات او مواقعها، الا ان المعارضة نفت ذلك وفقا لوكالات الانباء.
بدوره ، قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية يوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يصل وفد من ادارة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية خلال 48 ساعة الى سورية لمناقشة نشر مراقبين لوقف اطلاق النار.
وأضاف لوكالة "رويترز" في جنيف "بعثة التخطيط التابعة لادارة عمليات حفظ السلام ستصل الى دمشق خلال 48 ساعة"، وقال فوزي "إن عنان سيجري محادثات يوم الاربعاء في جنيف مع الضابط النرويجي الميجر جنرال روبرت مود الذي سيرأس الوفد".
وسبق ان قاد مود بعثة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للامم المتحدة وهي عملية حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في الشرق الاوسط وذلك لمدة عامين حتى فبراير شباط 2011.
وفي اطار خطة السلام التي طرحها عنان والمكونة من ست نقاط تعتزم ادارة حفظ السلام في الامم المتحدة القيام بمهمة لمراقبة وقف اطلاق النار يشارك فيها ما يتراوح بين 200 و250 مراقبا غير مسلح. ويتطلب هذا قرارا من مجلس الامن.
واتهم ناشطون معارضون القوات السورية بقصف مدينتين يوم الثلاثاء في حملة لاضعاف القوات التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الاسد قبل الموعد النهائي لوقف اطلاق النار في العاشر من ابريل نيسان، وفق قولهم.
وقام عنان الذي يقيم في جنيف يوم الاثنين باطلاع مجلس الامن على الجدول الزمني من خلال دائرة فيديو مغلقة.
وقال فوزي "السيد عنان ممتن للتأييد الروسي والصيني والوحدة التي ظهر بها مجلس الامن مجددا في مساندة خطته وضمان تطبيقها."
ونسبت وكالة "اسوشيتدبرس" الى مسؤول حكومي سوري قوله ان "القوات بدأت في الانسحاب الى خارج المدن الهادئة، وشرعت بالعودة الى ثكانتها، وفي المناطق الملتهبة والمتوترة، تنسحب القوات الى الضواحي"، لكنه لم يذكر شيئا عن موعد تلك الانسحابات او مواقعها، الا ان المعارضة نفت ذلك وفقا لوكالات الانباء.
بدوره ، قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية يوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يصل وفد من ادارة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية خلال 48 ساعة الى سورية لمناقشة نشر مراقبين لوقف اطلاق النار.
وأضاف لوكالة "رويترز" في جنيف "بعثة التخطيط التابعة لادارة عمليات حفظ السلام ستصل الى دمشق خلال 48 ساعة"، وقال فوزي "إن عنان سيجري محادثات يوم الاربعاء في جنيف مع الضابط النرويجي الميجر جنرال روبرت مود الذي سيرأس الوفد".
وسبق ان قاد مود بعثة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للامم المتحدة وهي عملية حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في الشرق الاوسط وذلك لمدة عامين حتى فبراير شباط 2011.
وفي اطار خطة السلام التي طرحها عنان والمكونة من ست نقاط تعتزم ادارة حفظ السلام في الامم المتحدة القيام بمهمة لمراقبة وقف اطلاق النار يشارك فيها ما يتراوح بين 200 و250 مراقبا غير مسلح. ويتطلب هذا قرارا من مجلس الامن.
واتهم ناشطون معارضون القوات السورية بقصف مدينتين يوم الثلاثاء في حملة لاضعاف القوات التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الاسد قبل الموعد النهائي لوقف اطلاق النار في العاشر من ابريل نيسان، وفق قولهم.
وقام عنان الذي يقيم في جنيف يوم الاثنين باطلاع مجلس الامن على الجدول الزمني من خلال دائرة فيديو مغلقة.
وقال فوزي "السيد عنان ممتن للتأييد الروسي والصيني والوحدة التي ظهر بها مجلس الامن مجددا في مساندة خطته وضمان تطبيقها."
تعليق