![](http://www.afaqnews.com/upload/news/2011-03/news_image_file_6340.jpg)
تعرض سمير جعجع، رئيس حزب "القوات اللبنانية،" المعارض لمحاولة اغتيال ليل الأربعاء 4-4-2012، بطريقة وصفها بأنها فائقة التطور، في تطور جر موجة من ردود الفعل الداخلية بسبب حساسية الوضع اللبناني.
وقال ملحم رياشي، مسؤول التواصل الإعلامي في الحزب لـcnn بالعربية، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العملية جرت بطريقة فائقة التطور، وذلك من خلال استخدام أكثر من بندقية خاصة بعمليات القنص.
وأضاف رياشي، في معلومات خاصة لـcnn بالعربية، إن التحقيقات كشفت عن وجود بندقيتي قنص جرى تمويههما في بشكل شديد الاحتراف بين شجيرات في تلة مقابلة لمقر جعجع ببلدة معراب.
وأضاف رياشي أن القناصين كانا يحركان أسلحتهما بتوجيهات من الكمبيوتر، وذلك من مسافة تبعد أكثر من كيلومتر عن مقر إقامة جعجع، مشيراً إلى أن مروحيات تابعة للجيش اللبناني تحلق في مناطق الأحراش الكثيفة المحيطة بالموقع، في محاولة لتتبع أثر المنفذين، غير أنه أقر بصعوبة المهمة.
من جهته، عقد جعجع مؤتمراً صحفيا في ظل أجواء أمنية استثنائية، وانتشار حواجز للجيش اللبناني والقوى الأمن الداخلي على الطرق المؤدية إلى مقره، تحدث فيه عن محاولة الاغتيال.
وقال جعجع: "كنت أسير مع بعض الشباب، ولمحت زهرة جميلة على الأرض، انحنيت لأقطفها فسمعت طلقين ناريين مدويين، وأشكر الله أن الشباب كانوا على مسافة بعيدة مني، فبقيت منبطحا على الأرض لفترة. ثم رأينا ثغرتين في الحائط، فاتصلنا على الفور بالقوى الأمنية التي عاينت المكان وانتزعت الرصاصات بحيث تبين أنها أطلقت عن بعد حوالى كيلومتر وما فوق من قبل قناصة، في أغلب الظن أنهم أكثر من قناص".
وأشار جعجع إلى أن الرصاصات كانت من عيار 12.7 و14.5، أي من العيار الثقيل، مشيراً إلى أن قوات الجيش والأمن الداخلي "تقوم في الوقت الحاضر بعملية مطاردة واسعة في مكان إطلاق النار لملاحقة الفاعلين في الأحراش".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن جعجع قوله: "كنت دائما أقول إن المحاولات كان الهدف منها توجيه رسالة. أما هذه المرة فكان المراد أن تكون هذه هي الرسالة الأخيرة،" .
ورفض جعجع توجيه اتهامات صريحة لأي طرف، غير أنه قال إن لديه "شكوك" حول جهة معينة مضيفاً: "الطرف الذي يقف وراء محاولة اغتيالي هو محترف بامتياز، والدليل الأسلحة التي استخدمت من هذه المسافة.. ما حصل هو محاولة استهداف عن بعد بأجهزة متطورة جدا، ولا أخفيكم أنها تفوق قدراتنا. فهناك امكانية أنهم قاموا بوضع كاميرا على بعد 4 كلم تقوم بمراقبة المركز لترصد التحركات وتعطي الأوامر لفرقة تقوم بالتنفيذ عند إيجاد أي فرصة."
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن جعجع تلقى اتصالات شاجبة للحادثة، بينها اتصالات من الرئيس ميشال سليمان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية مروان شربل، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي.
وقال ملحم رياشي، مسؤول التواصل الإعلامي في الحزب لـcnn بالعربية، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العملية جرت بطريقة فائقة التطور، وذلك من خلال استخدام أكثر من بندقية خاصة بعمليات القنص.
وأضاف رياشي، في معلومات خاصة لـcnn بالعربية، إن التحقيقات كشفت عن وجود بندقيتي قنص جرى تمويههما في بشكل شديد الاحتراف بين شجيرات في تلة مقابلة لمقر جعجع ببلدة معراب.
وأضاف رياشي أن القناصين كانا يحركان أسلحتهما بتوجيهات من الكمبيوتر، وذلك من مسافة تبعد أكثر من كيلومتر عن مقر إقامة جعجع، مشيراً إلى أن مروحيات تابعة للجيش اللبناني تحلق في مناطق الأحراش الكثيفة المحيطة بالموقع، في محاولة لتتبع أثر المنفذين، غير أنه أقر بصعوبة المهمة.
من جهته، عقد جعجع مؤتمراً صحفيا في ظل أجواء أمنية استثنائية، وانتشار حواجز للجيش اللبناني والقوى الأمن الداخلي على الطرق المؤدية إلى مقره، تحدث فيه عن محاولة الاغتيال.
وقال جعجع: "كنت أسير مع بعض الشباب، ولمحت زهرة جميلة على الأرض، انحنيت لأقطفها فسمعت طلقين ناريين مدويين، وأشكر الله أن الشباب كانوا على مسافة بعيدة مني، فبقيت منبطحا على الأرض لفترة. ثم رأينا ثغرتين في الحائط، فاتصلنا على الفور بالقوى الأمنية التي عاينت المكان وانتزعت الرصاصات بحيث تبين أنها أطلقت عن بعد حوالى كيلومتر وما فوق من قبل قناصة، في أغلب الظن أنهم أكثر من قناص".
وأشار جعجع إلى أن الرصاصات كانت من عيار 12.7 و14.5، أي من العيار الثقيل، مشيراً إلى أن قوات الجيش والأمن الداخلي "تقوم في الوقت الحاضر بعملية مطاردة واسعة في مكان إطلاق النار لملاحقة الفاعلين في الأحراش".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن جعجع قوله: "كنت دائما أقول إن المحاولات كان الهدف منها توجيه رسالة. أما هذه المرة فكان المراد أن تكون هذه هي الرسالة الأخيرة،" .
ورفض جعجع توجيه اتهامات صريحة لأي طرف، غير أنه قال إن لديه "شكوك" حول جهة معينة مضيفاً: "الطرف الذي يقف وراء محاولة اغتيالي هو محترف بامتياز، والدليل الأسلحة التي استخدمت من هذه المسافة.. ما حصل هو محاولة استهداف عن بعد بأجهزة متطورة جدا، ولا أخفيكم أنها تفوق قدراتنا. فهناك امكانية أنهم قاموا بوضع كاميرا على بعد 4 كلم تقوم بمراقبة المركز لترصد التحركات وتعطي الأوامر لفرقة تقوم بالتنفيذ عند إيجاد أي فرصة."
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن جعجع تلقى اتصالات شاجبة للحادثة، بينها اتصالات من الرئيس ميشال سليمان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية مروان شربل، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي.
تعليق