غزة - دنيا الوطن
اعتبر وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب الدعم الذي تقدمه طهران لنظام بشار الأسد يعد "حربًا إيرانيًّا ، محذرًا من أن إيران التي تدعم النظام السوري بالسلاح والعتاد "ستجتاح المنطقة، وستأتي إليهم في عقر دارهم" بسبب "موقفهم الرمادي" يحدث في سوريا.
جاءت تصريحات القلاب في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي عبر فيها عن سعادته بالطريقة التي يتعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، مؤكداً أن إيران ستبذل كل ما في وسعها من أجل دعم حليفها الوثيق. وهي التصريحات التي وصفتها المعارضة السورية، بأنها "مستفزة".
وقال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن هذه الحرب هي حرب إيرانية منذ أن بدأت، وإيران متورطة فيها، وعلى العرب الذين سمعوا هذه التصريحات التأكد من أن الضحايا الذين سقطوا بالآلاف خلال سنة كاملة نتيجة حرب إيرانية بالمنطقة".
وأضاف أن الرئيس الإيراني يتعامل مع النظام الذي يحكم البلد، وليس مع سوريا، وهو نفس الشيء الذي تحدث به وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عندما قال قبل فترة إن هذه الثورة هدفها إقامة النظام السني، وهذا هو الهاجس الإيراني ولذلك فهو يتعامل مع هذا النظام ويدعمه.
وقال: "لو أن سقوط هذا النظام يعزز أمن "إسرائيل" لما بقيت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يقدم رِجلاً ويؤخر أخرى، وكذلك الموقف الروسي فلو أن سقوط بشار ونظامه يعزز أمن "إسرائيل" لكان الموقف مختلفا ولما بقي النظام يوماً واحداً".
وأضاف: "يبدو أن نجاد لا يتابع شيئاً أو لا يسمع ما يدور في الخارج، ولم يسمع ما ذكره رامي مخلوف ابن خال الرئيس وأحد أعمدة النظام، الذي ذكر منذ اليوم الأول أن أمن "إسرائيل" من أمن سوريا، وأمن "إسرائيل" وسوريا واحد، وهذا ما لم يقرأه نجاد، لأن المشكلة بالنسبة لنجاد ليست "إسرائيل"، فالمشكلة بالنسبة له هي إعادة الدولة الفارسية وامتداداتها في المنطقة العربية".
ومضى قائلا: "لذلك نقول مرة أخرى للعرب الذين لم يتأكدوا حتى الآن من أن هذه الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري هي حرب إيرانية بالمنطقة، لأنها امتدادات لإيران في المنطقة، سواء حزب الله اللبناني أو النظام السوري، وأيضا ما سمعته من تصريحات قبل يومين عن الحوثيين وعلاقتهم بإيران، إضافة إلى أنه الآن هناك تمددات تجاه اليمن وافتعال المشاكل، ولذلك فإنني أقول حتى العملية التي حدثت اليوم ضد أحد الدبلوماسيين السعوديين الأيدي الإيرانية ليست بعيدة عنها".
المشروع الفارسي:
وقال القلاب في حديث لفضائية العربية إن بعض العرب من هو مع المشروع الإيراني ولديهم حساباتهم، لكنني أقول على هؤلاء العرب أن يتأكدوا بأنه إذا انتصر نظام بشار الأسد في هذ المعركة عليهم أن يتلمسوا رؤوسهم، لأن الموجة قادمة إليهم، ولا نقول الشيعة، لأنه هناك الكثير من الشيعة الذين هم ضد إيران ومشاريعها وهم عرب أساسيون، ونحن نتحدث عن مشروع فارسي في المنطقة إذا تكلل بالنجاح فإنه على كثير من العرب أن يتحسسوا رؤوسهم، وإن التعامل الحالي مع الثورة السورية يسهل الطريق للمصالح الإيرانية في المنطقة.
وأضاف: "هذا شيء غير مقبول وسيدفع ثمنه العرب إذا لم تنتصر الثورة السورية".
وختم حديثه بالقول: "هناك معلومات تحدثت عن لقاء استخباراتي سوري "إسرائيلي" روسي، في إطار طلب من "إسرائيل" بأن تبذل جهداً كبيراً مع اللوبي اليهودي للضغط على أوباما، بأن يستمر باستبعاد القيام بأي عمل عسكري بالنسبة لما يجري في سوريا، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية، وهذا بهندسة روسية".
اعتبر وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب الدعم الذي تقدمه طهران لنظام بشار الأسد يعد "حربًا إيرانيًّا ، محذرًا من أن إيران التي تدعم النظام السوري بالسلاح والعتاد "ستجتاح المنطقة، وستأتي إليهم في عقر دارهم" بسبب "موقفهم الرمادي" يحدث في سوريا.
جاءت تصريحات القلاب في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي عبر فيها عن سعادته بالطريقة التي يتعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، مؤكداً أن إيران ستبذل كل ما في وسعها من أجل دعم حليفها الوثيق. وهي التصريحات التي وصفتها المعارضة السورية، بأنها "مستفزة".
وقال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن هذه الحرب هي حرب إيرانية منذ أن بدأت، وإيران متورطة فيها، وعلى العرب الذين سمعوا هذه التصريحات التأكد من أن الضحايا الذين سقطوا بالآلاف خلال سنة كاملة نتيجة حرب إيرانية بالمنطقة".
وأضاف أن الرئيس الإيراني يتعامل مع النظام الذي يحكم البلد، وليس مع سوريا، وهو نفس الشيء الذي تحدث به وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عندما قال قبل فترة إن هذه الثورة هدفها إقامة النظام السني، وهذا هو الهاجس الإيراني ولذلك فهو يتعامل مع هذا النظام ويدعمه.
وقال: "لو أن سقوط هذا النظام يعزز أمن "إسرائيل" لما بقيت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يقدم رِجلاً ويؤخر أخرى، وكذلك الموقف الروسي فلو أن سقوط بشار ونظامه يعزز أمن "إسرائيل" لكان الموقف مختلفا ولما بقي النظام يوماً واحداً".
وأضاف: "يبدو أن نجاد لا يتابع شيئاً أو لا يسمع ما يدور في الخارج، ولم يسمع ما ذكره رامي مخلوف ابن خال الرئيس وأحد أعمدة النظام، الذي ذكر منذ اليوم الأول أن أمن "إسرائيل" من أمن سوريا، وأمن "إسرائيل" وسوريا واحد، وهذا ما لم يقرأه نجاد، لأن المشكلة بالنسبة لنجاد ليست "إسرائيل"، فالمشكلة بالنسبة له هي إعادة الدولة الفارسية وامتداداتها في المنطقة العربية".
ومضى قائلا: "لذلك نقول مرة أخرى للعرب الذين لم يتأكدوا حتى الآن من أن هذه الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري هي حرب إيرانية بالمنطقة، لأنها امتدادات لإيران في المنطقة، سواء حزب الله اللبناني أو النظام السوري، وأيضا ما سمعته من تصريحات قبل يومين عن الحوثيين وعلاقتهم بإيران، إضافة إلى أنه الآن هناك تمددات تجاه اليمن وافتعال المشاكل، ولذلك فإنني أقول حتى العملية التي حدثت اليوم ضد أحد الدبلوماسيين السعوديين الأيدي الإيرانية ليست بعيدة عنها".
المشروع الفارسي:
وقال القلاب في حديث لفضائية العربية إن بعض العرب من هو مع المشروع الإيراني ولديهم حساباتهم، لكنني أقول على هؤلاء العرب أن يتأكدوا بأنه إذا انتصر نظام بشار الأسد في هذ المعركة عليهم أن يتلمسوا رؤوسهم، لأن الموجة قادمة إليهم، ولا نقول الشيعة، لأنه هناك الكثير من الشيعة الذين هم ضد إيران ومشاريعها وهم عرب أساسيون، ونحن نتحدث عن مشروع فارسي في المنطقة إذا تكلل بالنجاح فإنه على كثير من العرب أن يتحسسوا رؤوسهم، وإن التعامل الحالي مع الثورة السورية يسهل الطريق للمصالح الإيرانية في المنطقة.
وأضاف: "هذا شيء غير مقبول وسيدفع ثمنه العرب إذا لم تنتصر الثورة السورية".
وختم حديثه بالقول: "هناك معلومات تحدثت عن لقاء استخباراتي سوري "إسرائيلي" روسي، في إطار طلب من "إسرائيل" بأن تبذل جهداً كبيراً مع اللوبي اليهودي للضغط على أوباما، بأن يستمر باستبعاد القيام بأي عمل عسكري بالنسبة لما يجري في سوريا، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية، وهذا بهندسة روسية".
تعليق